في مدينة الرياض الجميلة الرائعة
وفي حي البديعة، كانت الساعة تشير إلى الخامسة عصراً
كان هانيء يشعر بالملل و الاكتئاب و الهم
فخرج من بيته الواسع الرحب لعله يريح نفسه قليلا
ولكن لم يلبث غير 5 دقائق حتى عاد فدخل غرفته وأغلق وراءه الباب
وجلس منزويا ثم تذكر شيئا فأخذ يبحث عنه بجنون
فلما لم يجده أيس منه أخذ كتابا دراسيا وأخذ يقلب صفحاته
شيئا فشيئا ...
ثم نادى الخادمة كي تجهز له شايا مع الكيك بالشوكلاهوسرعان ما أنهت عملها كانت الساعة آنذاك الخامسة والثلاثين دقيقة
وفجأة إذا به يسمع صوت شاحنة تتقدمها سيارة صغيرة فاستنكر امرها وتعجب من شأنها .
فإذا بتلك المركبة تقف أمام المنزل الجديد المجاور لهم ..
وينزل منها فتى قصير- بالنسبة لمن هو في سنه-
و شعره بني و وسيم يلبس نظارة
تشبه تلك التي يلبسها الطلاب المتفوقين
ولكن مظهره الخارجي لا يوحي بأنه طالب مجتهد
وكان يلبس قميصا أزرق مخطط بالأسود و فوقه رداء بني اللون
و( جينز) أزرق، وكان يسير بجانب أمه إلى أن أدخلها المنزل مع أخويه الصغيرين وكما يبدوا أنهما في الصف الأول الابتدائي أو أقل ...وعندها صدح صوت المؤذن من مكبرات المسجد الذي يبعد عنهم مقدار 700م
فذهب هانيء ليتجهز للصلاة وفي ذهنه أسئلة كثيرة حول جيرانهم الجدد...
أنت تقرأ
الصداقة التي لا تنتهي
Historical Fictionرواية خيالية لا أساس لها ولا واقع تتكلم عن عينة عشوائية لمراهقين من الرياض تتحدث عن علم النفس و الصداقة والمحبة أتمنى أن تعيشوها حقيقة و خيالا .