يوغي يو {بين المستقبل و الماضي} مكتملة

البارت العشرون 20

البارت العشرون

كل يوم كان الأصدقاء يذهبون لزيارة فالون في المستشفى بعد أن أخبرهم الطبيب أنه عليه أن يبقى أسبوعين أوأكثر ذراعه شفيت لكن أضلاعه ستستغرق بعض الوقت
أما تيا فلم تفارقه أبداً كانت تذهب للثانوية ثم تعود للمشفى وكانت تبيت هناك في غرفة بجانب غرفة فالون حتى تساعده إن إحتاج أي شيء
تيا : هيا عليك أن تنهي الأكل كله حتى تعود أقوى
فالون : تيا يمكنني الأكل وحدي أنت تدللينني إن تعودت على ذلك فسأصبح كسولاً
تيا : لدي أخ واحد في هذا العالم وسأضعك في عيني وأكحل عليك إن إقتضى الأمر...
فالون : ممم طعمه لذيذ جداً شكراً لكي
تيا : بالهناء والشفاء...
فالون بإبتسامة دافئة بعد أن أكل كل الطعام رفع يد تيا وقبلها : أنا أسعد شخص في العالم كله ما تمنيته قد تحقق وهو إيجادك...
تيا : أنا أيضاً سعيدة فبعد أن علمت بأنه لدي أحد أفراد عائلتي الحقيقية وهو أنت لا أشعر أنني وحيدة
فالون : لكنكي لم تكوني يوماً وحيدة لديك السيدة ميناكو وأفضل أصدقاء يمكن أن يحضى بهم المرء
تيا : أجل لكن رغم ذلك كنت أتمنى أن أعرف عائلتي لكن لم يقدر لي التعرف على أمي وأبي لكن أنت معي لدى أنا بخير
فالون : تيا لطالما أحبتكي أمي وأبي كثيراً وكانا دائماً يوصيان عليكي ويطلبان مني ألا أترككي إن حدث أي شيء لكني كنت أظن أنهم قتلو أختي أيضاً لكن الآن بعد معرفتي الحقيقة لن أتركك لحظة واحدة
تيا : وأنا أيضاً
فالون : تيا أعرف أنكي سعيدة لكن في نفس الوقت عيناكي الجميلتان تخفيان حزناً عميقاً...ما الأمر ؟
أخفضت تيا رأسها فيبدو أنه رغم أنها سعيدة مع شقيقها لكن يبقى الحزن والآلم الدفين أجل آلم فراقها و آتيم
فالون : آ...آسف تيا إن كان الأمر يزعجكي فلا داعي لإخباري
تيا : لا يا فالون أنت شقيقي ومن حقك أن تعلم بكل ما يحدث في حياتي
بدأت تيا تحكي لفالون ما حدث معها وأصدقائها وكل مغامراتهم مع الفرعون آتيم
و أخبرته بإنتقالهم منذ شهورل 5000 سنة من الماضي في مصروكلما ذكرت آتيم إلا وإهتز كيانها وشع بريق في عينيها وحاولت أن تفهم فالون الأحاسيس التي شعرت بها وآتيم تجاه بعضهما بطريقة غير مباشرة وفي هذه الأثناء كان كايبا أتى لرؤية فالون و تيا لكنه بقي واقفاً أمام الباب عندما سمع تيا وحديثها عن الفرعون وأكملت : وهكذا عدنا للمستفبل بعد أن ساعدنا آتيم وقساوسته في إيجاد طريقة
فالون : غريب حقاً لكن فهمت من كلامك أنكي و الفرعون تحبان بعضكما لكن القدر والظروف كانت أقوى لتجعلكما تفترقان
إبتسمت تيا إبتسامة حزينة وأجابة بكل صراحة : تريد الحقيقة...أجل أنا وآتيم نحب بعضنا حتى أنه أراد مني البقاء معه لكن كان علي العودة إلى هنا حيث أنتمي مع أصدقائي...
أغمض كايبا عينيه بحزن لما سمعه فقد كانت كلمات تيا وهي تعترف بحبها كالخنجر الحاد الذي مزق قلبه وشعر بالضعف وخيبة أمل أمسك قبضتيه بإحكام : لا أصدق تيا و الفرعون القديم تحبه...كانت معه ثلاثة أشهر كيف لم ألاحظ ذلك منذ عودتها وهي على غير طبيعتها...ماذا حدث بينهما ؟؟
كاد كايبا أن يجن بكثرة التفكير بما سمعه قبل قليل أراد الدخول ليسألها ويستفسر عن كل شيء لكن تراجع في اللحظة الأخيرة وذهب خارجاً من المستشفى ركب سيارته وإنطلق يعيداً.
.......................................................................................................