الفصل العاشر

218 5 0
                                    

الفصل العاشر :-

#رواية_بالحلال_ارتويت🌸

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🧡
صلو علي محمد ابن عبدلله💙
____________________________________________________________
وصلنا في البارت اللي فات اما جنه وحمزة وصلوا دبي واتجهوا لبيت اشتراه حمزة للسكن فيه هناك ؛ واول ما وصلوا جنه اتفاجئت
ياتري بقا اي اللي خلاها تتفاجئ تعالوا نشوف😘

جنه(بصدمة وذهول) : اي دااااا
حمزة (باستغراب) : اي
جنه (وهي مازالت مندهشه) : ماشاء الله اي كل داا هو دا بيت ولا عمارة ولا اي
حمزة : بيت
جنه : نعم !!! البيت دا كله هنقعد فيه ؟!
حمزة : ايواا اي مش عاجبك
جنه : مش عاجبني اي ؛ ماشاء الله دا جميل وكبير اووي ؛ هنقعد في كل دا وحدنا
حمزة ( بسخرية ) : لا هنجيب حد يقعد معانا عشان متبقاش خلوة برضو
جنه : انت بتتريق عليا ؛ انا مش قصدي كدا علي فكرة انا قصدي يعني انو كبير
حمزة : اها عارف عادي يعني بعدين يلا ندخل ولا هنقف بقيت اليوم في الشارع

دخل حمزة ودخلت جنه معه وهي مذهولةمن هذا المظهر الجميل
فقد كان البيت يحتوي علي جنينه واسعه مليئة بالاشجار والذهور وكان البيت كبير وجميل جدااا ؛ عندما دخلوا كانت جنه تنظر بدهشه للبيت من الداخل
حيث كان الأثاث بسيط وجميل للغاية ويعطي مظهرا جميل للبيت وايضا تلك الألوان المتناسقة وكل شئ مرتب وجميل

جنه ( بدهشة وإعجاب ) : ماشاء الله اللهم بارك جميل اووي ؛ بس ازاي البيت نضيف كدا وانت مش بتقعد فيه كتير وكمان بتكون لوحدك ؟!
حمزة : ما هو فيه واحده كنت بسيبلها مفتاح تبجي تنضف وتمشي
جنه :اهااا
حمزة : علي العموم هي الغرف فوق شوفي تحبي تقعدي في انهي واحده

نظرت جنه اليه وهي تتسأل هل سيجلس معاها في نفس الغرفه ام ماذا؟!

حمزة ( وقد فهم ما ترمي اليه ) : انا هقعد في اوضة تانية
أومأت جنه برأسها
حمزة :تعالي اما اوريكي اوضتك

صعدا معا واختارت جنه غرفتها واخذ حمزة غرفة المجاورة لها ووضع اغراضه فيها ثم بدل ثيابه واخذ حمام وخرج لكي يحضر طعام وذهب الي غرفة جنه ليسألها ماذا تريد ان تأكل ؛ عندما دخل الغرفة لم يجدها ف سمع صوت اغلاق الماء ف عرف انها في الحمام وقف لينتظرها ؛ وعندما خرجت كانت تجفف شعرها ولم تلحظه ؛ وكان هو يقف وينظر اليها والي شعرها المبلل الذي ينزل علي وجهها وتلك البيجاما التي كانت ترتديها والتي كانت تجعلها تبدو كالأطفال
عندما انتهت جنه انتبهت الي وجوده في الغرفه فشعرت بحرج شديد خصوصا من نظراته لها

جنه ( وهي تشعر بحرج ) : احم احم هو هو فيه حاجه
حمزة ( وقد انتبه ) : هااه ؛ لالا مفيش كنت رايح اجيب اكل وجيت اسألك يعني عاوزة تاكلي اي
جنه : آه فيك البركة دا انا هموت من الجوع
حمزة ( وهو يضحك من طريقتها ) : انتي من امتي شبعتي انا تقريبا من ساعة ما عرفتك وانتي بتاكلي ويريت بيبان ألا عاملة زي اللي بيسلكوا بيها السنان ك�
حمزة ( وهو يضحك من طريقتها ) : انتي من امتي شبعتي انا تقريبا من ساعة ما عرفتك وانتي بتاكلي ويريت بيبان ألا عاملة زي اللي بيسلكوا بيها السنان كدا
جنه (وهي تضع يدها في خصرها ) : وملها بقا اللي بيسلكوا بيها السنان مش عاجباك 🤨
حمزة ( وهو شارد وينظر اليها ) : عحباني عجباني اووي
جنه ( وقد اعتدلت وشعرت بتوتر ) : احم تمام آت اي اكل انا معرفش الاكل هنا اووي ف آت أي حاجه علي ذوقك
حمزة :حااضر

رواية بالحلال ارتويتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن