بعد ابحار طويل وصلت سيرين و ليز ل مدينه الزمرده الزرقاء لم تضيع ليز وقتها فقد انطلقت ل تستكشف المدينه و تدون ملاحظاتها في دفترها الصغير بينما تلحق بها سيرين المندهشه من تصرفاتها ف هي في العاده تكون خجوله او هادئه و أثناء سيرهما شاهدت الفتاتان الازهار و المناظر الجميله وهذا شيء جديد بالنسبه ل سيرين التي كانت سعيده بما تراه لكن سرعان ما اختفت سعادتها فقد شاهدت اطفالا يباعون ك عبيد امام عينيها ف تذكرت المصير الذي كان ينتظرها لو لم تهرب ما جعلها تغضب و ارادت ان توقف ما يحصل لكن ليز امسكتها و منعتها من هذا.
ليز : ماذا ستفعلين.
سيرين : س اغرز سيفي في اعناقهم.
ليز : انظري إلى الاطفال انهم مقيدون بالسلاسل قد يقتلون أثناء محاولتك انقاذهم.
اعادت سيرين سيفها ل غمده و ضربت الارض ب قدمها فقد غضبت لانها عاجزه عن فعل شيء ف لم يكن لديها ما تستطيع فعله سوا المشاهده و تمني ان يكون من س يشتريهم شخصا جيدا و أثناء مشاهدتها لما يحصل عرضت طفله في 15 من عمرها للبيع ل تتسع عينا كلا من سيرين و ليز ف هذه الطفله هي ذاتها التي اخبرتهما عن الوحش الذي قاتلته سيرين سابقا كان الناس يزيدون المبلع و من الواضح انه سيتم بيعها اقتربت سيرين من تاجر العبيد و رمت له قطعة ذهبيه و هي تقول بغضب اعطني اياها لم يتردد التاجر في هذا ف باقي المشترين يدفعون قطعا فضيه حملت سيرين الطفله بعد ان ازيلت السلاسل عنها لتبتعد و نظره القتل واضحه على وجهها ف بالكاد تمنع نفسها من اباده كل من في المكان و بعد ان ابتعدو عن المكان قفزت الفتاه ل ليز و بدأت بالبكاء كيف لا وهي طفله صغيره و ما تعرضت له ليس امرا يمكن ل طفل تحمله.
ليز : أهدئي لن يؤذيكي احدا مجددا انا اعدك.
سيرين :ماذا حصل كيف امسكو بك.
الطفله :لقد حاولت اللحاق بك بعد مغادرتك لكي اشكركي للانتقام ل اخي ف صعدت ل سفينه غريبه و أثناء الابحار هاجمنا بعض القراصنه ف اسروني و باعوني ل تاجر العبيد مقابل الطعام.
مسحت سيرين دموع الطفله و بدأت بتهدئتها بمساعدة ليز ثم اخذتاها للميناء و اختفت سيرين ل بعض الوقت لتعود برفقه شاب غريب ثم اخبرت الطفله بأنه سيعيدها للمنزل ف هي تعرف الشاب ف هو صديق اخيها و قد اخبرها اخاها كلاوس انها اذا احتاجت للمساعد عليها البحث عن هذا الشاب كانت الطفله قلقه قليلا لكنها قبلت بالامر ف ما حصل لها قتل الخوف في قلبها و بعد رحيل الطفله ذهبت الفتاتان ل تناول الطعام و التفكير في طريقه ل انقاذ الاطفال ل يقف فتى بشعر ابيض امامهن ل يقول اريد المشاركة في هذا نظرت سيرين للفتى ل تقول و هي لازالت تنظر في عينيه لا ثم خرجت فلحقت بها ليز و الفتى ايضا و حاول اقناعها لكنها وقفت ل تخرج سيفها في وجهه.
سيرين : قلت لك اتركنا.
الفتى : لكن س ننهي الامر بسرعه هكذا ف انا.
