اللعنه الأبديه (متوقفه مؤقتاً)

الجزء الاول / الموضوع الثالث

🏵القوه في يد متعجرفه🏵
__________________

في احدي اسود الليال في ميدان خال من الناس

"قف مكانك وارفع يديك يحق لك ان تلتزم الصمت"

"لاكن لماذا ما الذي فعلته !!!"
اجاب المعني في هاله من الخوف بينما وجهه للجدار مُباعَد بين ساقيه
خلفه ضابط شرطي
يعقد في يدهُ خلف ظهره مثبت اياهم بسلاسل حديديه

"اتقول ما الذي فعلته !!
،انت متهم بالتزوير
انت واحد من اخطر الرجال علي الدوله ، ان لم تخبرنا فتاتك عن مكانك
لما وصلنا اليك ابدا"

بدأ رجال الشرطي يضحكون بصوت منخفض علي الرجل بينما كان في صدمه من كلام الضابط
كيف تشي به من لم يعشق قلبه سواها
،بدأ يفكر مُتناسياً للواقع

شده الحزن والاحراج الذي حظي به
في هذه الثوان
والذي لم يحظي به من قبل

ناس لواقع انه قيد الاعتقال
واقصر مده ممكنه للحبس تتراوح بين
خمسة وعشرين الي خمسة
وثلاثين سنة

غير قادر علي فعل شئ فهو لم يكن عدوانيا او رياضيا
غير قادر علي تغير الواقع
غير قادر علي ايقاف صوت الضحكات الذي يصبح اعلي
فقط استمر في الصمت بحرقه

عبر الاسيلكي

"سيدي لقد امسكنا بالمزور اخيرا"
تنهد"واخيرا لا تدعه يفلت منك وسوف ارسل فرقه اخري"
"علم وينفذ سيدي"

بعد انهاء المكالمه توقف كل شئ لبرهه الضحك والبكاء
وكل الاصوات وبداء الجميع بالنظر حولهم في توتر يشعرون بشئ
يجعلهم لا يشعرون
بالراحه ولا يمكنهم تحديد المصدر

"هل التنمر علي المتهم يجعلكم رجال شرطي افضل"

التفت رجال الشرطي نحو مصدر الصوت الذي تم تاكيد انه صوت لفتاه ،

ترتدي زي اسود اللون من الجلد
وماسك علي وجهها اسود اللون

بتوتر شديد

"عرفي عن نفسك"

"ليس علي ذالك جاءت لاخذه فقط"

تقدمت بكل برود
ورجال الشرطي في توتر

"سنطلق النار لا تقتربي اكثر"

"تهديد مدني هذا سئ ،
هل تهتم فعلا
لمكانتك كشرطي !؟
ربما لم تكن الشخص
الذي كنت تظنه ربما من الافضل
ان تخذل رئيسك وتسلمه لي"