يــــــــــوم زواج هــشــام & عـفــاف
عفاف: جالسة على الاريكة ومرتبكة حيل
سلوى: دخلت على امها يووه يالله يمه لسه مالبستي شويات وتجي الكوافيرة
عفاف: دقيت عليها قلت لها لاتجين
سلوى: عصبت يمه الله يهداك ليه تسوين كذا ابدق عليها اخليها تجي
عفاف: خلاص سلوى مابغاها تجي انا الي اقرر موانتي
سلوى: يعني لو بزواجي ارفض جيتها ايش راح تسوين
عفاف: قامت وتتكلم بألم وحسرة انتي غير ياسلوى وأنا غير
سلوى: ايش الفرق
سلوى:حبيتي أنا مريت بتجربة فاشلة تجربة افقدتني ثقتي بنفسي ماراح تفهميني لانك مامريتي فيها جعلك ماتمرين فيها ابد لا انتي ولاغيرك
سلوى: رحمت امها وبلعت غصتها مع ان دمعتها صعب تطلع الا قدام أمها لانها تحبها حيل قربت لها وحضنتها يمه انتي قمر وربي قمر انا اشين منك وسلوم مبسوط فيني كيف عاد انتي
عفاف: امسكت يدينها الله يديم بينكم بس ايش جابني لهشام ليتني ماتهورت وتزوجت كنت مرتاحة ليه اتهور
***************************************
في بيت هشام
هــشــام :دخل للبيت توه جاي من الحلاق ضبط له شواربه وسكسوكته ونصع بياضه وجماله أكثر
هجير: تصفر يووووه ايش هالحلاوة كلها تجنن يبه
هــشـام: بابتسامة بعض مما عندكم هذا وانتي لسه مالبستي ساطعة كيف ان لبستي بس نصيحة لاتكشخين حيل تغطين على ام سلوى
هجير: اولا مستحيل اغطي عليها هي تجنن الله يحرسها ثانيا يبه بطل تناديها ام سلوى اسمها عفاف
هشام: ابتسم ومارد قال بقلبه ايش جابك لها يابنتي وبعدين ليه اصغرها واناديها باسمها ليتني ماتهورت واستعجلت كله علشان سعادتك ياهجير
******************************************
عفاف: لبست فستان فضي ماسك على جسمها ومبين تفاصيل جسمها لا ن جسمها مقسم وشعرها قصة ديانا ((ماحب اسمي فيها بس القصة كذا اسمها )) وصبغتها اشقر هادي كأنه طبيعته ماكثرت مكياج مكياجها ناعم ماتبغى تغشه فيها من اول ليلة تبغاه يشوفها على طبيعتها طبعا فستانها سبت بس ماسكة شال فيه لمعه مالبست أي ذهب لان هجير طالبة منها ماتلبس علشان يلبسونها الشبكة متوترة حيل وكل مايمر الوقت يزيد توترها
سلوى: دخلت على أمها كانت لابسة فستان بنفسجي ماسك على جسمها العريض ومسوية تسريحة ومكياج عند مشغل توها جايه منها رجعت صفرت يوم شافت أمها ايش هالنعومة تجننني انا متعبه حالي ورايحة مشغل وانتي سويتي نفسك وطلعتي جنان خلف الله على سلوم زوجته جيكرة
عفاف:حبيتي بطلي هبال انتي قمر وكم مرة اقولك دلعيه باحترام موتحقريه
سلوى: امرك ياعروستنا بس ليه رفضتي ننادي احد لاخوالي ولاعماني
عفاف:حبيتي بعد هالعمر اسوي زواج موزينة بحقي
سلوى: الي يسمعك يقول عمرك ستين يمه انتي خمسة وثلاثين فيه بنات توهم يتزوجون بس اهم شي راحتك شوي الايدق جوالها هذي هجورة
عفاف: قامت وصارت تدور بارتباك
سلوى: بسم الله عليك يمه ايش فيك
عفاف: ليتني ماتهورت وصار قلبها يدق بقوة
سلوى: ماتت من الضحك
عفاف: بعصبية وربي انك فاضيه احرماعندي ابرد ماعندك
سلوى: تبغى تتكلم ماقدرت كل شوي تضحك لاتزعلي ياقلبي بس غصب عني وجلست تضحك ثانية دق جوالها ثانية
عفاف: بعصبية وهي تفرك بايدينها ردي بس بلا عباطة
سلوى: تحاول تمسك ضحكتها هلاهجوره طيب دقايق وانزل افتح لكم سكرت ولفت على أمها تصدقين نسيتهم بس يمة وربي يجنن شكلك وانتي خايفة ومرتبكة وراحت بسرعة تفتح لهم قبل ماتعصب امها عليها نزلت تحت تأكدت من شكلها بالمراية فتحت الباب طبعا ماستحت مع ان هشام اول مرة يشوفها
هجير:دخلت اول وباست سلوى وهي طايرة من الفرحة
هشام :كان فرحان لفرحة بنته والا جواته مو فرحان دخل وشاف سلوى بدون غطاء زي شكلها با لعباية ضخمة وطويلة متوسطة البياض مكثره المكياج مغطية على ملامحها بس رغم كذا واضح طيبتها قربت منه وحبته مع راسه وتقول بقلبها يابختك يمه كل هالزين لك وأنا يابختي هالرزة عمي قالت لهم تفضلو داخل وجلستهم بمجلس داخلي وعطتهم العصير وجلست تسولف شوي بس هشام مومعاهم سرحان وهجير وسلوى يسولفون ومبسوطين ونسو هشام وعفاف
هجير: تذكرت يالله سلوى متى نشوف خالتي
سلوى: يوووه نسيت امي وربي كأنها جالسة بفرن لها يومين ماتنام مادري ايش بقت لي
هشام: ضحك على اسلوبها وعفويتها بالكلام قال بقلبه انتي جريئة حيل كيف تكون أمك اجل يارب تكون أمها مثل طيابتها بس مشكلتي احب المراة تكون خجول وراكدة
سلوى: طلعت فوق وشافت أمها تروح وتجي وكل شوي تعدل من شالها بارتباك يالله ياعروستنا ننزل تحت بمجلس الرجال دخلتهم بالمجلس الي جو
عفاف: اممم يووو
سلوى: يووه يمه ايش بقيتي لي وربي عمي يجنن ومايخوف يابختك فيه
عفاف: بدا قلبها يدق بقوة وانفاسها تزيد من التوتر دقايق اجيب شيلتي عيب يشوفني اول مرة كذا
سلوى:يمه انا شافني كذا كيف عاد انتي يازوجته بعدين زيك زي أي عروسة
عفاف: بس العروسات تحط طرحة على راسها انا شكلي كذا غلط
سلوى: يمه يالله وريي تاخرنا عليهم
عفاف: تنزل وهي تقرا وردها وتحس رجولها يالله تشيلها وندمانة على استعجالها بالموافقة ايش خلاني اتزوج اصلا ليتني ماسمعت كلامك سلوى وجلست لازواج ولاهم
سلوى:زي ماسمعت كلامك وتزوجت سلوم وحدة بوحدة وماتت ضحك
عفاف: وربي عليك اليوم سماجة مو طبيعية انا بحالة وانتي تعلقي
سلوى:تحط يدها على فمها علشان تمنع ضحكها على أمها الي التوتر ضارب الفين عندها قالت ولايهمك ياست الكل سكتنا
المجلس كانت سلوى مجهزته بشموعه وبوروده وكوشة ناعمىة تليق بأمها وزوجها جلست أمها وراحت تنادي هجير وأبوها
هشام:بدون حماس وقف وراح معاهم
عفاف: عدلت شالها وكانت فتحت الصدر كبيرة شوي وناثره عليها لماع وكل شوي ترفع فيه فستانها تخاف ان فتحته كبيرة وتأكدت من شكلها كم مرة جلست يوم سمعت أصواتهم قربت صار صدرها يرتفع وينزل من زود تنفسها وتفرك بيدينها ومنزلة راسها
هجير وسلوى دخلو ووقفو على جنب
هشام: سم بسم الله ودخل بس غصب عنه وقف وتلفت يناظر بالبنات حس انه غلطان توقع انه يشوف حرمة جالسة بكنبه وضخمة وطويلة زي بنتها وعمرها كبير بس شاف وحدة صغيرة ونحيفه موطويلة وواضح حمار خدودها وسرعة تنفسها وارتباكها هذي اعطيها اصغر من عمرها خمسة عشرة سنة مومعقولة ام سلوى
عفاف: يوم شافته وقف وتشوف من تحت طرف ثوبه خافت اكثر قالت اكيد زي ماتوقعت ماعجبته زاد ارتباكها وضيقها أكثر
سلوى: خافت يوم شافت وجهه تغير وصارت تدعي جواتها ان ربي يسعد امها وماتنجرح ثانية حتى فرحتها واستهبالها قبل شوي طفى وحل محله حزن وخوف وارتباك بس تدعي لأمها
هجير: حتى هي خافت بس ماحبت تبين وجه ابوها ووقوفه موطبيعي اكيد ماعجبته خالتي حبت تلطف الموقف قالت يبه اجلس جنب عروستك وتغصبت الضحكة
هشام: انتبه لنفسه وقرب لها
عفاف: يالله رجولها تشيلها يوم شافته قرب وقفت بدون ماترفع عيونها
هشام: يوم قرب لها اكثر بان طوله وضخامته عندها ووضح صغرها بالنسبة له
عفاف: تمسك دموعها حاسة انها ماعجبته
هشام: قرب لها وباسها مع راسها بس استغرب من نعومة يدها وصغرها بيده ظل ماسكها وجلس معاها
عفاف: زاد ارتباكها اكثر حتى الحين مارفعت عيونها له
هجير: قربت منهم وسلمت عليهم وباركت لهم وفتحت الشبكة ومدت لابوها يلبسها
هشام: فرح انه يبي يلبسها لانه لسه ماشافها زين والبدي قارد سلوى وهجيرجالسين على قلوبهم مسك طقم الالماس وشبكه على صدرها رفع عيونه لهجير تصدقي هجير يوم نشتريه ماعجبني بس الحين لو يقولو مية الف حلال عليه طلع خيال الحين
سلوى وهجير : ياعيني ههههههههههههههههههههههه فرحووو بكلامه وراتاحو كانه غمة انقشعت عن قلوبهم
عفاف: فعلا كلمته ريحتها وهداتها شوي بس زاد خجلها وكل شوي تعض على شفايفها وحتى الحين منزلة راسها
هشام: اخذ الخاتم ولبسها بس رفع عيونه لسلوى متأكدة بيتكم مافيه شغالة
سلوى: لا لا ذبحت امي تراك هههههههههههههههههه
عفاف: صارت يدها ترجف بين ايده وهو يدخل الخاتم ببطء
هشام: مستمتع بخجلها ونعومتها ماتخيل واحد بالمية انها زي النسمة رقة ونعومة مسك الحلق وقرب من
اذنها يلبسها
عفاف: تدعي ربها ينتهي بسرعة لان وجهها مولع نار
هشام: قرب من اذنها ولبسها وهمس فيها متاكدة عمرك بالثلاثين
عفاف:ماردت بس غمضت عيونها وعضت على شفايفها من زود الاحراج
سلوي وهجير:حسو وجودهم ووقفتهم غلط سحبوا نفسهم وطلعو وسكرو الباب يكملون سهرتهم في الصالة
عفاف: خافت اكثر يوم طلعو وخلوها لانها تحس جريء حيييل صح فرحانه بكلامه كأي انثى يوم يشبعها زوجها غزل وهيام بس بنفس الوقت زاد توترها وخجلها وارتباكها وكل شوي تفرك بيدينها وتعض شفايها
هشام: كان يطالعها ومستمتع بكل حركة تسويها قرب كرسي قدامها ورفع وجهها باصابعه قال ارحمي شفايفك وارحمني معاها تراك تذوبيني كذا اكثر
عفاف:ماتعرف كيف ترد عليه سكتت ونزلت عيونها
هشام: يقول بقلبه يارب مايخرب هالنعومة صووتها يارب يكون ناعم زي نعومتها نادها عفاف
عفاف: قالت بقلبها عيب انا موصغيرة اطنشه حاولت تتماسك قالت لبيه
هشام: غمض عيونه بفرح وابتسم ياحلاتها منك بس ليتك تطالعي فيني ماشفت عيونك لسه طلبتك لاتحرميني منهم
عفاف: بقلبها ياربي سبق لي الزواج بس كأني ماتزوجت يارب جريء بزيادة بس عيب اطنشه رفعت عيونها بهدوء له (( طبعا عيونها موكبيرة بس يجملها انها نعسانة ))
هشام: ذاب اكثر فيها وابتسم لها بحنان
عفاف: نزلت عيونها بسرعة
هشام: لالاتكفين لاتحرميني منهم
عفاف : يالله تكلمت ارجوك خف علي
هشام: ضحك بفخامة خلاص ولايهمك بس لاتحرميني من عيونك حاول يجررها بالكلام ويسألها عن شغلها وين هي تدرس
عفاف: اول شي كانت منحرجة منه بس بعدين قدر يخليها تنسجم خصوصا يوم جلس يسألها عن سلوى جلست تتكلم عنها بكل حنان وخوف أم على بنتها
هشام: منسجم ومبسوط مع كل كلمة لها صوتها يطربه حنانها على بنتها يطربه ابتسامتها عفويتها خجلها برائتها هشام صعب يدخل مزاجه احد الابعد عشرة الاهي كأنه يعرفها من زمان كانت تتكلم وهو كل شوي ينتهد ويحمد ربه انه وافق وتزوجها الماسة مايفرط فيها كيف زوجها طلقها صح موجميلة زي جمال هجير بس فيها جاذبية ونعومة ورقة وحنانها واضح للي يكلمها ويجلس معاها
عفاف: سكتت بعد إجابتها على آخر سؤال
هشام: ايش رايك نحجز لي فندق وننام فيه
عفاف: بأمومة والبنات صعب نخليهم بيتي وسيع يكفيهم
هشام: وشقتي وسيعه تكفيهم بس أنا أبغى أول ليلة مميزة راح نحجز في الفيصلة والبنات جنبنا بعد وبعدها راح نسافر وياهم اسبوع بس علشان نرجع قبل زواج سلوى ايش رايك
عفاف: الراي رايك أنت فصل وأنا البس
هشام: بفخامة اجل ابروح اقولهم يجبون عبايتك وأغراضك وهم يتجهزون طلع للبنات وقالهم البنات فرحو أنهم يبون يغيرون جو بالفيصلية
سلوى: وهي تحضر ملابس وأغراض أمها دق سالم هلا سويلم
سالم: ينقهر من اسلوبها معاه بس مايحب يضايقها حبيتي اقدر اشوفك اكيد كاشخة وماجيت علشان ماضايقكم
سلوى: لاتجي لاننا نبي نروح للفندق مع عمي
سالم: عصب بس مسك نفسه تروحين وانتي ماستاذنتي مني
سلوى:حطت يدها على خصرها سويلم ترانا لسه على البر يعني لسه ببيت أمي وعمي تحت ينتظرني اجيب الاغراض يالله مشغولة حيل مع السلامة وسكرت السماعة
هجير:كانت تحضر معاها الاغراض سلوى مايصلح تكلمينه كذا
سلوى: بعدم اهتمام عادي
هجير:حبيتي لازم الزوجة تقدر زوجها وتدلعه
سلوى: نست نفسها ايش فاد دلعك لطلال
هجير: تغير وجهها وامتلت عيونها دموع لمجرد ذكرى طلال تحاول تنساه موقادرة
سلوى:تركت الي بيدها اسفه حبيتي حقك علي الله ياخذني على دفاشتي وربي اتمنى اغير طبعي موقادرة
هجير: عادي حبيتي عارفة طبعك بس تاخرنا عليهم بعدين لاتدعي على نفسك يالدوبا عسى عيني ماتبكيك
سلوى:خليهم كناري الحب أمي مسوية مرتبكة وخجلانة وندامة انها وافقت والحين نسمع ضحكهم
هجير: وابوي بعد كان ضايق وقبل شوي اشوف خدوده حمراء من الوناسة
سلوى : ياختي كانو مسوين ثقل علينا بس اشوفهم نسو الثقل وكل واحد منهم خق على الثاني اكثر
هجير: مجنونة ههههههههههه
سلوى:خلينا نقول ماشاءالله لانطخهم بعيننا ههههههههههههههه
هجير: تبارك الرحمن يالله خلصتي
سلوى:دقايق بس راحت غرفتها وجابت كيس وحطته بالشنطة
هجير: ايش هذا
سلوى: بمكر هذا قنبلة الموسم الله يعيني على أمي عارفة راح تمسح فيني البلاط بكرة بس عمي راح يشكرني انا بنتها واعرف بمصلحتها هههههههههههههههههههه
هجير: مجنووووووونة هههههههههههههههههههههههه