اختلفت الاراء حول مصدر تكون الفايروس فقد زعم البعض انه وليد الصدفه، حيث انتقل من الخفاش بعد ان تناوله شخص ما وزعم البعض الاخر انه قد تكون بفعل فاعل وان هناك اياد خفيه وراء ذلك......
في بداية الامر استمر الناس في مزاولة حياتهم اليومية واستمروا نوعا ما في اللامبالاة أيضاً....
رغم التحذيرات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية كون الفايروس هذا يتمتع بمميزات قد تجعل منه خطيراً بغض النظر عن ما شيع عليه بأنه لا يعتبر فايروسا مميتا ان قارناه بنضائره من الفايروسات المميته....
حيث لعل ما يميزه كون فترة حظانته تستمر في داخل المضيف مايقارب ال١٤ يوما قابلة للزيادة، مما قد يساعده على الانتشار بسرعة كبيرة جداً....
واستمر الناس بكبريائهم لا مبالين بالعواقب الوخيمة التي تنتظرهم.......حدث ما يخشاه الجميع.......
وكان قد فات الاوان لكل التحذيرات والاحتياطات ....-ففي غضون الاشهر الاولى على الانتشار استطاع الفايروس ان يتفشى في جميع انحاء ووهان عاصمة انتشار المرض.
ولم يلبث ايام قليلة حتى وصل الى أوربا وانتقل الى امريكا وايران والشرق الأوسط حتى اصبح وباء عالمياً في بيان من منظمة الصحة العالمية.