صلوا على من سيشفع لنا يوم القيامة💕💕
خرج وليد و ترك سلا تقف بجوار شفق المرمية أرضاً و الدماء تسيل منها
قامت بسلا بغسل السكين الذي بيده و توجهت للخارج و قفلت الشقة و تركت شفق وحيدة، و أتجهت لمكان بعيد و قامت بدفن السكين و توجهت سريعاً للفيلا
********************
أما وليد فتوجهة للفيلا، قام بحجز أول طيارة لأميركا
و أعدى حقيبته و توجه للمطار، وهو يركب سيارته قام بأرسال بعض الصور لسلا و هي معه لأياد
و قام بأخباره حقيقة أخوتهم و لكن قبل أن يرسلهم فصل هاتفهم
وليد غضب وقال: ليكي يوم كمان تعيشيه يا سلا يا بت المحظوظة
وصل وليد المطار و قام بتقديم باسبور السفر بتاعه و هو ينتظر الإجابة بالتحرك و ينظر يمينه و شماله و يعدل من نظارته
الرجل: نظر له، ممكن تتفضل معايا
وليد: ليه؟
الرجل: أتفضل معانا و بعدين تعرف
توجه معه وليد دون علم
جاء ضباط المطارات بالقبض عليه
وليد: أيه دا فيه أيه؟
الضابط: أنت ممنوع من السفر لأن مرفوع عليك قضية قتل
وليد بصدمة: قتل؟ مين؟
الضابط: هتعرف كل حاجة في القسم
**************************
أما عند أياد في المستشفى
خرجت شفق من غرفة العمليات و وضعوها في العناية المركزية
أياد بقلق: هي عامله أيه دلوقتي يا دكتور؟
الدكتور: حالتها صعبة و الحالة قبل ما تكون جسدية فهي حالة نفسية
أياد: نفسية؟
الدكتور: مش معنى أنها في غيبوبة يبقا مش حاسه بينا هي حاسه بكل اللي حواليها و طبعا موت الجنين مأثر عليها
أياد بصدمة أكبر: الجنين؟ه.هي ك.كانت ح.حامل
الدكتور:أنت مكونتش تعرف و لا أيه؟
أياد: لا. لا مكنتش أعرف
الدكتور: ربنا يصبرك، عمتاً هي هتفوق خلال عشر ساعات في حالة أستقرار الحالة
أياد لم يستمع لكلماته الباقيه و إنما كلمات سلا تتردد في أذانه
فلاش باك
أياد رأى سلا و هي تدخل من باب الفيلا
أياد: كنت فين؟
سلا: ك.كنت بكشف
أياد: كنتي قولتيلي كنت جيت معاكي
سلا: م.ما ه.هو أنت مش فاضيلي ديما مع شفق دا غير كلامك أننا في حكم المطلقين
أياد بلامبالاة: اللي تحبيه، صحيح ماشوفتيش شفق؟
سلا: لا ماشو**
قاطع كلامه رنة تليفون أياد معلنة وصول رسالة
فتح التليفون وجدها رسالة من مجهول فتجاهلها
سلا: مين؟
أياد: رقم مجهول
سلا: طيب ما تفتح الرسالة، يمكن حاجة مهمة
أياد: لا مش مه**
قاطع كلامهم وصول أخرى
فأضطر لفتح الرسالة بعد لح سلا الغريبة أيضاً، صُدم أياد حين رأى تلك الصور، فكانت صور لشفق في وضع مخل مع وليد، لم يستطيع تكميل الصور
سلا بصدمة مزيفة بعد أن رأت الصور أيضاً: يالهوي أيه دا، شفق و وليد أخويا و نظرت لأياد،بقى هي دي يا أيدو اللي عايز تطلقني بسببها؟ ليه كدا يا أياد
أياد: وربي لهقلب الدنيا عليها وطيها
وقام بالتوجه هو و سلا لشقة أياد، قاما بالخبط على الباب و سلا تخبط و تتحدث بتمثيل: أفتح يا وليد، أفتح يا وليد
فقام أياد بكسر الباب كي ينال من وليد، وصدم حين فتح الباب و وجد شفق مرمية على الارض ملطخة بدمائها في تلك اللحظة نسى ما حدث و قام بإفاقه شفق الغائبة عن الوعي تماماً
و قام بحملها لأقرب مستشفى و سلا الواقفه خلفه التي تمثل الصدمة، ما إن دخلت شفق غرفة العمليات
حتى قام أياد بمكالمة هاتفيه
أياد: الو، سلام
سلام: أيه يا عم أياد، عاش م**
قاطعه أياد: مش وقته يا سلام فيه واحد أسمه وليد الصاوي، قتل مراتي، لاقيتها مقتولة في شقته
سلام: ماشي كلامك يا أياد بس أيه اللي وداها شقته
أياد: لما تفوق هنبقا نعرف
باك
عاد أياد من تفكيره على صوت الممرضه
الممرضة: لو عايز تدخل تشوفها مرة واحدة
أياد: أيوا عايز أدخل
و بالفعل توجه للدخول لغرفة شفق
وجدها نائمة و علامات البؤس على وجهها
أياد: ليه أستغليتي حبي ليكي، ليه أنا كنت واثق فيكي، ليه تكسريني كدا؟ مهما عملت معاكي ليه انتي تعملي كدا؟
أياد: أنا بكرهك يا شفق، بكرهك
و قام و تركها
******************
أما عند وليد
سلام: قولي كدا براحة هي جاتلك ليه، و انت قتلتها ليه؟
وليد: و الله ما قتلتها دي سلا هي الل**
دخل أياد و قام بتلكيمه
أياد: ايه اللي كان بينكوا يا *** ، و قتلتها ليه؟
وليد: مش أنا اللي قتلتها دي سلا
أياد بتعجب: و سلا تقتلها ليه؟ و أزاي تسلم أختك
صمت وليد فجأة فهو محاصر لا محال
وليد: أ.اصل هي سمعت سلا و هي بتقول أن الولد مش أبنك فقالتلها أنها هتقولك، فسلا خافت تفضحها قامت قاتلاها و أنا خوفت عشان كدا كنت هسافر
أياد لكمه مرة أخرى: و رحمة ابويا و أمي لو كلامك طلع غلط لهوريكي أيام سودة
**********************
كانت تسير في مكان أبيض و ترتدي أبيض و تمسك بيد طفل صغير
و فجأة توقف الطفل وقال لها: أنتي طريقك خلص معايا لحد هنا
شفق: يعني ايه؟ أنا مش هسيبك ، هاجي معاك
الطفل: مش هينفع و قام بمسك يدها و وضعها في يد رجل أخر
نظرت له شفق و جدته أياد
شفق: أياد دا أبننا خليه يرجع معانا يا أياد أو نروح معاها أنا
أياد: مش هينفع يا شفق لازم نروح و هو يروح
و فجاة اختفى الطفل
شفق ببكاء: مش هقدر أعيش من غيره يا أياد
أرجوك أنقذه
أياد: هتتعودي متقلقيش
شفق بصراخ: لا يا أياد عايزة أبني، أبنااااي
وفاقت من نومها مفزوعة وهي تهلوس: أبني آه ابني
قامت الممرضة بتهدئتها و أعطتها حقنة مهدئة
و اتصلت على أياد لتخبره و لكنه لم يرد
**************************
عند سلا في الفيلا
قطعت الغرفة ذهاباً و إيابا من التوتر و الخوف
قاطع توترها دلوف أياد
أياد: مسكها من ذراعها بقوة، الواد دا أبن مين، أنطقي، أنا عرفت كل حاجة، أياد أعترف
سلا بصدمة: أعترف بأيه؟
أياد: أنك أنتي اللي قتلتي شفق
سلا: كداب، محصلش
أياد: عل العموم فيه ناس عايزينك تحت ألبسي و حصليني
أرتعبت سلا: ناس مين
أياد: مستنيكي تحت
أرتدت سلا و هبطت وجدت قوات تحتل الفيلا
سلا: هو فيه أيه يا أياد؟
سلام: وليد أعترف عليكي، و مضطرين نقبض عليكي لحد ما شفق تفوق
سلا: أنا بريئة، اتكلم يا أياد يا أياد، ألحقني
أياد بعد أن ذهبوا: للأسف مش واثق فيكي
******************************
ذهب أياد لشفق في المستشفى وجدها قد فاقت و هي تبكي
أياد بفرحة: شفق أنتي فوقتي
نظرت له شفق بحزن و هي تبكي: أبني ليه، عملكوا أيه عشان تقتلوه قبل ما يتولد
أياد: كان أبن مين؟
نظرت له شفق بصدمة بس ظلت تبكي: كان أبني؟ كان ابن موت
أياد لاحظ قسوة سؤاله: قبضوا على سلا و وليد ، مين اللي طعنك؟
شفق: عايزة أروح القسم دلوقتي
أياد بتعجب: بس أنتي لسه فايقة من العمليات و م**
قاطعته شفق بصوت عالي: عايزة اروخ دلوق** آآآه
أياد: شفق أنتي كويسة
أبتعدت عنه: عايزة أروح ال ق س م
أياد: حاضر
وقام بمساندتها و توجهوا للقسم
دخلت شفق تتحدث مع سلا
***********************
صدمت سلا عندما رأتها تتساند على نفسها
شفق: ليه؟
سلا: ليه أيه؟
شفق: أبني عملك أيه عشان تقتليه؟
صدمت سلا من معرفتها بحملها
سلا: أرجوكي يا شفق سامحيني، وليد ضحك عليا و مش راضيه يعترف بأبنه و أنتي كشفتيني فخوفت
و أقتربت منها تقبل يدها
ابتعدت عنها شفق رغم الألم: و أبني ذنبه أيه؟
سلا ببكاء: مكنتش أعرف أنك حامل
شفق ضربتها بالقلم : لازم تدافعي تمن خيانتك لأياد ، عشان اللي هو عمله معاكي ميستاهلش منك كدا
سلا: طب ماهو خانك زما**
شفق عشان أنا مش زيه
سلا: ارجوكي يا شفق سامحيني
شفق: و أنا مش مسمحاكي ثم علت صوتها سيادة الضابط، متهيألي كدا اخدتوا اعترافكوا منها ، يعني مش محتاجيني
سلا بصدمة: لااا لا يا شفق أرجوكي أنقذي أبني مش هينفع اتحبس يا شفق
أقتربت منها شفق: و انا ابني مين نقذه من إيديكي
في حين اقترب أياد و صفعها: هدفعك تمن خيانتك يا كلبة، ثم أمسك بشفق و توجها ناحية الخارج
شفق توقفت فجاة: طلقني يا أياد
أياد بصدمة: ليه؟
شفق: لأنك موثقتش فيا و صد**
قاطعها أياد: الكلبه ورتني صور زبالة زيها
شفق: حتى لو متصدقش بردو، طلقني و كفاية أوووي اللي حصلي منك، أه و بمناسبة الميراث، جدك فاق و هو اللي يقدر يتصرف فيهم
أياد: شفق أنا الفلوس متفرقش معايا قدك
أياد: شفق أنتي طالق
************************
بعد مرور شهر
خرج وليد و سافر امريكا بعد ما لبست سلا قضية القتل و بالنسبة لقضية الشرف فهو لبس سلا قضية تعدد زيجات بالورقة العرفي اللي كانت ماضيه عليها و هي متعرفش و بكدا هو برئ من قضية الشرفاما أياد فمرضاش يعترف ضد وليد أنه كان بيمثل انه اخته و كان يعرف أنها متجوزة لانه مهما كان رجل و تلك القضية ستمس بسمعته و سمعة أولاده فيما بعض
سلا بعد القضايا اللي اتوجهتلها أنتحرت، لاقوها مرمية مقتولة في السجن
أما شفق عادت لحياتها العملية و قدمت للعمل في إحدى الشركات التي قبلت بها بفرحه فشهرتها كانت معروفة من ذي قبل ..
سالم فاق من الغيبوبة أخيراً و عرف كل اللي حصل مع شفق و فرح لما أياد سامحه و قرر يعيش معاه؛ عشان كدا سالم قرر يساعده يرجع لشفق
****************************
بعد مرور فترة
ذهبت شفق للشركة التي تعمل بها
وحين اقتربت و جدتهم يعلقون لافتة
شفق لاحد الاشخاص: هو فيه ايه؟
الشخص: فيه واحد جديد أشترة الشركة و شكله لسه نازل السوق جديد
أبتسمت شفق فهي دائما ابداً تحب الشباب الذين يعتمدون على انفسهم
دخلت الشركة وجدتها مظلمة
كادت تخرج مرة اخرى ولكن النور ضاء فجاة فألتفتت وراءها وجدت لافتة مكتوب عليها(بحبك، تتجوزيني)
و وجدت شخص يخبط على كتفها فأدارت له
وجدته اياد يبتسم: تتجوزيني
أحتضنته شفق: موافقه
أياد: متهيألي العدة كانت هتخلص بكرة؟
شفق بابتسامه وهي تهز راسها بالايجاب
فقام أياد باحتضانها مرة اخرى: وحشتيني اووووي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تم بحمد الله
أرائكوا بقا