..
انبعثت من النافذة اطياف جسد مشتعل كان قد اتخذ بين شفتيه بيتاً مهجوراً له منذ سنوات
فهو قد وعد احدهم بآنه سيعطي رئتيه الحرية من نيكوتينً قد اعتاد سكنتهما منذ مدة..بعمق قد تنفس قبل ان يحتضن كوب قهوته بآنامله المرتعشة .. و أعطي لقهوته قبلة عطشة متنغنغا لمرارة قد اشتاق لها..
اذرف تنهيدة من يراها سيلتمس بها الالم حتما .. علي فخذيه النحيلين وضع كتاب احتوي ما جعل الشقوق داخل قلبه تنبت زهورا و لكنها لضعفها تموت سريعا عندما تعلم انها بلا ضوء يحييها..
اراح ظهره علي اريكته السوداء اللتي كانت تتوسط مكتبه قبل ما يقارب الاربع اعوام ..استسلم للعراك الناشب بين افكاره و ذكرياته.. و اثرهم الجانبي من امطار اعترت عينيه..
"أشتقت اليكي"..
نفثها مهتما مزامنا لتحرر دخانا عظيما حبس بعالم خلف سياج لؤلؤية..قابعة وراء شفتيه..
منطلقة للفراغ امامه.. راسمة اشكال غير منتظمة و بسهولة سحبته لشرود اعمقهز رآسه طالبا الصفح عن سجن من الالم دوما ما يجتاحها في ذلك الوقت من الصباح ..
شرد قليلا متمتما بشئ ما..
"جو ممطر.. يذكرني تماما بأول مرة شردت فيها بتفاصيل وجهك"
~~~
منذ عدد من السنوات لا احبذ ذكره و تسعة عشر نهارا و ربع يوما و ثانيتين
"ا للابد سأنتظرك حتي تنتهي من شرودك لقد تآخرنا يا مؤخرة "
بغضب قالت شبيهة الورود لذلك الهائم بوجهها كما عادته اللتي اكتسبها مؤخرا ..دون ان تتلقي رداً سريع يشفي غضبها
"ماذا!! هل كنتي تحدثينني!!" استوعب الاخر ليسآلها بجهل تام عما يدور حوله
"اللعنة جاين!!اللعنة لما ورطتي نفسك في الاعتناء بتلك المؤخرة اللعينة ستفوتك الحافلة الان وهو فقط يسألك ان كنتي تحدثينه الهي انا خائفة حقا من ان اغرز تلك الشوكة بمؤخرته المستفزة حتي لا ابقي لاخر عمري سجينة بسبب مؤخرة ذلك المؤخرة "
نظر اليها كاتماً ضحكته غير متفاجئ ببذائة كلماتها
"الذلك الحد تهتمين لامر مؤخرتي.. هل تشعرين بالغضب لان خاصتي تبدو اجمل "
نظر اليها متدعياً الغرور فقط لايصالها لذروة الغضب..
"حسنا كيم نامجون.. سأقتلك الان لقد قاربت علي انهاء مدرستي المتوسطة و حصلت علي حب حياتي اللذي لطالما حلمت به و لم يعد لدي شئ اندم بشآنه "
أنت تقرأ
●لاڤيوليت || Laviolet
Fanficكلمة واحدة.. تسعة حروف.. كوب قهوة و سيمفونية من صنع بكاء السحب.. "لافيوليت".. عنوان خريطة حكايتي!!..