خطرت لي فكرة فوضعت عنوان على نظام الجي بي اس الذي بسيارة اليس وقلت لها:" اذهبي الى هذا العنوان", نظرت الي وقالت: "لن اشتري مخدرات ولن اذهب الى هناك", فقلت لها بشيء من الحدة:" ثقي بي وكفى عن الهراء", فتحت هاتفي ودخلت للحساب الذي احتفظ فيه بجهات الاتصال بحثت عن الرقم الذي اريده واتصلت اجاب صوت يقظ يقول: "الو، من معي؟", فقلت بمرح:" انها انا بي كيف الحال؟ نعم انا بخير اريد منكِ الطلب المعتاد لاقيني في المكان المعتاد نعم كل شيء على خير ما يرام".
اوصلتني اليس للمكان وكانت تنظر له بريبة وقالت:" ما هذا المكان؟ انه يبدو كمقر عصابات هل جننتِ ", فقلت لها:" لا تقلقي لن يحدث لي شيء سأخرج واعود", ارادت ان تعترض ولكنني قفزت من السيارة قبل ان اتيح لها فرصة لفعل ذلك، وقفت انتظر صديقتي التي ستأتي لي بطلبي فأتى باتجاهي رجلان ثملين قال أحدهما:" ماذا تفعلين هنا يا جميلة؟ أتريدين صحبة؟"، فقلت له بصوت احاول ان اجعله قوي:" ابتعد من هنا ايها اللعين والا كسرت فكك ", نظر لصديقه وقال:" احبها انها شرسة , هل يا ترى سأستطيع ترويضها", اقترب مني فضربته بين قدميه ولكن صديقه الثاني امسك بي حاولت ان اتملص به ولكنه كان يمسكني بأحكام فكنت اشعر بالرعب ولكنني اغمض عيناي واخذت نفس قوي وكنت افكر بأنني لن اصرخ فهذا ما يثير هذان اللعينان , نظرت للأخر الذي كان يفتح سحاب بنطاله لقد تعاملت مع الكثير مع الرجال واستطيع بسهولة معرفة نقاط ضعفهم او التلاعب بهم وجعلهم يشعرون بالعار من انفسهم فأخذت نفس عميق لأهدأ وقلت له :" هل متأكد انك رجل فانا لا ارى شيء هنا", كتم صديقه ضحكة اما هو فصفعني على وجهي , بصقت الدم بوجهه وقلت له:" انت جبان ولست رجل فأنت فقط مخنث يستقوي على النساء اراهن ان الاطفال يبدون اكثر رجولة منك ", يبدو ان كلامي اثر عليه واثر على انتصابه ,اشار لصديقه بأن يأخذ مكانه بينما هو جلس ليستمتع بالمشهد ذلك المخنث اللعين.
اردت ان اتكلم فأغلق صديقه فمي بيديه اما بالأخرى ففتح جاكيتي وهو يحك جسمه بجسمي بينما انا احاول ان اضربه او اعضه ولكنني لم أستطع، اغمضت عيناي وقلت يا اهلي أنقذني فجأة سقطت يده عن فمي وامسكني من كتفي فتحت عيناي فوجدت انها اليس وكان الرجلين يتلوان من الالم عند اقدامنا، نظرت الي تتفحصني وقالت برعب:" هل انتِ بخير؟ ,هل اغتصبكِ ذلك اللعين؟ " فقلت لها:" اهدئي لم يحدث شيء ", واغلقت جاكيتي وان انظر لعينيها لأوكد لها بأنني بخير وعندما كانت اليس تطمئن علي اتى أحد الرجلين من خلفها معه سكين فأزحت اليس عن الطريق بعنف وراوغت سكينته وضربه بكوعي على رأسه فأغمي عليه ذلك الوغد.
التفت لأليس فكان الرجل الاخر يتجه لها قامت بحركة بهلوانيه واحدة وضربته على رأسه فسقط على الارض مغشيا عليه. في هذه اللحظة اتت فتاة ورمت بجهتي كيس صغير وغادرت مسرعة فقلت لها بمرح:" يبدو انني نشكل ثنائي نينجا معا", ابتسمت ووضعت القبعة على رأسها.
أنت تقرأ
قبله افقدتني صوابي +18
Romanceالدكتورة اليس تعمل في مستشفى حكومي منذ العشرين من عمرها ومنذ سنه وبضعة اشهر تم ترقيتها الى منصب رئيسه الاطباء سنخوض معا رحلة الدكتوره اليس في اكتشاف حياتها وميولها الجنسيه والصراعات التي تواجهها خلال عملها في مكان مليئ بلاضرابات النفسيه تحذير يوجد...