لاَأَعْلَمْ رُبَمَا صَدَاقَة؟

70 5 44
                                    

لا تدخل حياة من لايحتاجك ولا تفرض ذاتك على من يرفضك فمن أرادك يفعل المستحيل لكسب قلبك✨
.............................................................................
انها نهايتي.....
أنا أفقد نفسي تدريجيا...
إنه ينظر لي بذات الابتسامة الخبيثة..... إنه سبب كرهي للرجال... إنه يحاول الدخول... لن أسمح بهذا ليس اليوم...
حاولت إغلاق الباب لكنه يمنعني اللعنة...

"ميلاي... لما تأخرتي هكذا"
إنه صوت أمي... هاهو  يقترب... قبل وجنتي هامسا في أذني بقذارة "اشتقت إليكي عاهرتي"
أنا أصرخ وبحدة.... أغطي اذناي وأبكي بصوت عالي..
هاهما والداي يقتربان...
"ابتعدوااا ابتعدوااا.... لا تقتربا من لعنتي.. أكره الجميع"

أنا أختنق وبشدة هذه المرة...
سقطت على الأرض أحاول أخذ أنفاسي...
سار بخطواته نحوي... أيتظاهر الآن بالطيبة...
" أيها العاهر لقد قلت ابتعد"
"ميلاي.... مابك ؟؟!"

بعدما سمعت صوت والدي أغمى علي اللعنة جسدي لا يستطيع تحمل هذا الضغط.....

ها أنا أستيقظ في غرفة بيضاء... رأسي يؤلمني أين أنا
"عزيزتي هل انت بخير؟"
اقتربت تقبل كل انش من وجهي وعيناها لا تكف عن ذرف الدموع...
" ماذا... حدث"
" لقد انهرتي...وبشدة...لقد كنت سأفقدك" التمست من نبرتها تلك مشاعر الحزن والخوف.... لاقاطعها بخفوت
"انا حقا آسفة.. كلما أظن أنني ساتحسن تزيد حالتي سوءا"
"لابأس صغيرتي.. انت وحيدتي وسأساندك مهما حدث" انها تقتلني كالعادة بكلامها العاطف... ارتميت في احضانها مشددة على عناقها... لاردف بتساؤل
"من أحضرني إلى هنا؟!"
" انا ووالدك.."
" وماذا فعلتما بخصوص اللعين وزوجته"
"عيب عليكي يا فتاة.... لقد اعتذرنا لهما  بطريقة لائقة والغينا العشاء"
أظلمت عيناي وشعرت بالغضب يعمي بصيرتي.... لتخرج كلماتي الحاقدة بدون تردد

"لن يدخل ذاك بيتنا مرة أخرى.... نقطة انتهى"
" ل لكن... "
" إذا اردتي موتي... ادخليه مرة أخرى" وجهت حديثي لها بهدوء

" حسنا كما تريدين عزيزتي.... لكن الن تخبريني عن السبب اعلم انك تخبئين شيئا ما..... ولا ننسى اختفاءك ذاك..اه  كلما حاولت التفكير اعجز عن وضع تخيل مناسب.. "

أطلقت ضحكة ساخرة بينما اجبتها "لكل أسطورة نهاية... ولكل حادثة بداية.. مازال وقت كشف أسراري.... وانت اكثر من يعلم بدهائي... لن اكذب عليكي بقولي اني ساريح فضولك... لكن لكل شيء وقته أمي" لاحظت انعقاد ا بين حاجبيها والدال على عدم استيعابها لكلامي...

  قبلتُ وجنتاها بعمق  قاطعة شرودها سائلة اياها عن الساعة...
"ماذا؟! لقد تأخر الوقت.. يجب علي الذهاب إلى المدرسة"
"يمكنك البقاء.... انت تحتاجين للراحة "

" لاأمي انت تعلمين أن تلك المنحة هي املي الوحيد... انا مصرة على الذهاب ارجوكي لا تناقشيني"
"أحمد الله أنني أعلم مدى عنادك... خذي لقد أحضرت لكي زيك"

مَتَاَهَةُ حُبٍ كَالْمِثْيُلُوجْيَاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن