اختطاف

643 71 6
                                    

بعد ان استعادت سيرين قلادة كلارى جرت هي و ليز للسفينه ل يغادرو مدينه الصيادين فقد كانت تريد ان تتجنب الدخول في قتال مع والدها و ما إن وصلت للسفينه حتى صرخت بصوت عالي ل رين لكي يحرك السفينه ف رفعو المرساه و بدأت السفينه تبتعد عن المكان ل تخلع سيرين الزي المدرسي و ترميه في البحر و هي تقول اتمنى ان يلقى من صنعك أسوأ نهايه و بعدها ذهبت ل كلارى النائمه في التابوت و وضعت قلادتها في عنقها فقالت هل انتي سعيده لم تجب كلارى ف حاولت سيرين التواصل معها مجددا ولكن دون فائده لتنادي ليز و رين ف اتو للغرفه ليقولا مالامر.

سيرين : كلارى انا لا اسمع صوتها هناك امر خطأ بالتأكيد.

ليز : هل فعلتي امرا ما.

سيرين : لقد البستها قلادتها.

ليز : ربما هي السبب انزعيها ل نرا.

نزعت سيرين القلاده و حاولت التواصل مع كلارى لكن دون جدوى ل يضهر امامهم رجل من العدم ذا بشره شاحبه و عيون حمراء و يرميهم ارضا ثم حمل كلارى و قبل ان يختفي سمع الأصدقاء كلارى تقول في عقولهم لا اريد ان افقد انسانيتي لتسقط دمعه من عين كلارى و يختفي الرجل و معه كلارى خرجت بعدها سيرين خائفه على كلارى و في نفس الوقت غاضبه من نفسها فقد وعدتها ان تعتني بها و بعد ان وصلت سيرين ل سطح السفينه وجدت انهم صارو في مكان يغطيه الضباب و السفينه لا تتحرك ل تدرك انهم صارو في جزيره غريبه.

ليز : المكان مخيف.

رين : كابتن انظري اليس ذلك هو الوشاح الذي وضعته على كتف كلارى قبل ان تختفي.

سيرين : اذا انها هنا.

قفزت سيرين من السفينه و اخذت الوشاح الذي كان قد علق بين الشجيرات ثم نظرت ل ليز و رين لتقول كلام يملئه الحزن و اليأس.

سيرين : يبدو ان والدي محق كل من يقترب مني يصاب بالأذى.

ليز : كابتن لا تصغي إليه ف هو قاتل.

سيرين : حسنا هيا ل نبحث عن كلارى.

دخل الثلاثه للجزيرة كان رين ينظر ل سيرين ف هو قلق عليها بعد الكلام الذي قالته سابقا لكنها ابتسمت و قالت انها بخير و بعد ان اصبحو في عمق الجزيرة بدأ الضباب يزداد كثافه فلم يعد احدهم يرا الاخر ل يخرج كلا من سيرين و رين سيفيهما بعد ان سمعا صوت غريبا لكن شعرا ب يد تمسكهما.

ليز : ايها الجبانان انها انا.

رين : لم اكن خائفا.

سيرين : من الجيد انكي نصف شيطانه ف نحن لا نرا شيئا.

تركت سيرين القياده ل ليز ف هي و رين غير قادرين حتى على رؤيه يديهما ل تفلتهما ليز فجأه بعد ان قالت هل يظنون قتلنا سهلا ل يسمعو صوت صراخ و تحطم الاشجار و يرو ضوء ازرق و هو شعر ليز فقد كانت تقاتل بعض الوحوش ل يختفي بعدها الضباب و تقف ليز امامهم ل يجدو المكان مليئا ب جثث مصاصي الدماء ف نظرو إلى ليز التي اعادت ترتيب شعرها و هي تقول ماذا لقد ارادو الغدر بنا.

اميره القراصنه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن