قصة من تأليفي وهي عبارة عن تتمة للمسلسل الشهير يوغي يو طبعا الموسم الأول للفرعون أتيم بعد رحيله ووداعه لأصدقائه
ولكل عشاق يوغي يو تابعو قصتي التي هي عبارة عن تشويق مغامرة اثارة خيال رومانسية...
أرجو عدم أخذها إلا بإذن مني لأن كل الحقوق للقصة منسوب...
ماي بضحكة عالية : أنتم أيضاً سألتكم ؟ ههههههه أعرف أنها متضايقة منا كثيراً لأنها تعتقد بأننا نسينا يوم ميلادها يوغي : يا إلاهي كم نحن أشرار نعم إنها كذلك لما رأيتها هكذا كنت على وشك أن أخبرها بالمفاجأة التي نحضرها لها الليلة جوي : أجل كدت تفسد كل شيء يا ذكي تريستن : منعناك في اللحظة الأخيرة ريبيكا : أين هي الآن ؟ ماي : في المنزل...هيا هيا البقية بإنتظارنا مع كايبا وفي منزل تيا : تيا : أمي أرجوكي لما عليك الخروج أنت أيضاً هذا المساء ؟ ليس من العدل أن أبقى وحدي حتى فالون ذهب منذ مدة ولم يعد حتى الآن ميناكو : حبيبتي عليكي أن تعذرينا لدي أعمال كثيرة مع إلينا وفالون أيضاً لديه أعمال...إتصلي بكايبا وأخرجا للتنزه تيا بغيظ تكتمه : كايبا أيضاً لديه عمل قال لي بأنه سيتأخر في الشركة هذه الليلة...حسناً أنا أستسلم أمي معك حق عملكم هو الأول سأبقى هنا وأحضر لبرنامج الأسبوع القادم ميناكو : جبد وداعاً الآن إعتني بنفسك تيا : إلى اللقاء أمي حاولي العودة مبكراً ميناكو : سأفعل... تيا بيأس بعد أن خرجت ميناكو : ما كل هذا الملل من الصباح وأنا ألمح لهم ولا أحد منهم تذكر عيد ميلادي لكني لن أبقى هكذا سأحضر للحفلة لوحدي وأدعوهم في المساء عندها سأضعهم في موقف محرج ....................................................................................................
وبعيداً بألاف الكيلومترات عن اليابان وبالتحديد في العاصمة المصرية القاهرة ماريك : أختي أنا...أنا حقاً عاجز عن تصديق هذا...لكن كيف حدث هذا ؟ إيشيزو : وأنا كذلك مثلك ظننت أن الأمر إنتهى منذ سنوات مضت لكن ربما كنا مخطئين...ولو لم أرى القطع الألفية وبوابة عين أوجات بعيني لما صدقت كلام أوديون أنظر عدت مجدداً أتحكم بالقلادة الألفية وأستطيع التنبؤ بالماضي و المستقبل ماريك : ماذا عن القطع الأخرى والبوابة ؟ إيشيزو : علينا حفظها بعيداً عن كل شر يكفي فقط ما وقع في الماضي من ألعاب ظل وتلاعب بحياة الناس...لكني أتسائل إن كان لهذا علاقة بروح الفرعون القديم ؟ ماريك : هذا منطقي أعني أنه التفسير الوحيد لظهورها مجدداً بعد عودت الفرعون للحياة ليحكم مصر قبل 5000 سنة...إذن هل ستخبرين يوغي ؟ إيشيزو : لا أدري إن كنت سأخبره الآن أم لاحقاً لا أريد أن أعجل الأمور أحتاج لأفهم ما يجري لذا سأربط إتصالي بشبيهتي في الماضي إيزيس كما كنت أفعل سابقاً عندها سيتوضح كل شيء ....................................................................................................
وفي المدينة اليابانية الدومينو عند حوالي السادسة مساءاً كانت تيا قد أخذت حماماً دافئاً بعد أن أنتهت من التحضير لحفلة ميلاديها وإرتدت فستاناً قصيراً يصل لركبتيها بأكمام قصيرة وردي اللون مزين بنقوش ذهبية وحذاءاً ذهبي اللون بكعب عال وجعدت شعرها كله إلا الخصلات الأمامية ووضعت أحمر شفاه خفيف وردي اللون على شفتيها وعطر كان هدية من كايبا بعدها أخذت هاتفها وبدأت الإتصال على أصدقائها وكايبا لكن لم يجبها أحد منهم تيا بتذمر : يا لحظ هذا اليوم لا يجيبون حتى على إتصالاتي... رمت هاتفها على الأريكة وبعد برهة سمعت رناته فأسرعت لتجيب تيا : آلو على الأقل أحدكم تذكرني...أين أنت فالون ؟ فالون : تيا أريد التحدث معكي تيا : ما الأمر؟ أنهيت عملك ؟ فالون : للتو إنتهيت وخرجت لأستنشق بعض الهواء وأريد التحدث معكي بموضوع تيا : ما رأيك أن تأتي للمنزل فقد أعددت حلويات وأطعمة لذيذة وهكذا نتحدث فالون : لا أريد الذخول للمنزل الآن...حسناً إن لم تريدي المجيئ لا بأس أختي لا أريد إزعاجكي تيا : أي إزعاج عزيزي لا تقلها مجدداً أنا قادمة إليك فوراً أين أنت ؟ فالون : سأنتظرك أنا جالس أمام الميناء البحري أغلقت الخط وأخذت حقيبة يدها وخرجت من المنزل متجهة للميناء البحري حيث كان فالون ينتظرها وعند وصولها لمحته جالساً بهدوء والرياح تداعب خصلات شعره نزلت من سيارتها وتقدمت نحوه سلمت عليه وجلست بجانبه فالون : آمل أني لم أزعجكي أختي...كيف كان يومك ؟ تيا : لا عزيزي يومي عادي مثل أي يوم...لما يبدو عليك الحزن ؟ بما تريد محادثتي ؟ تنهد قبل أن يبدأ كلامه فالون : تيا...سأرحل عن الدومينو وأعود لنيويورك شحب وجه تيا وأجابت بصدمة : ما...ماذا؟ ماذا تعني بقولك سترحل عن الدومينو ؟ فالون بحزن : كما سمعتي أختي سأعود لنيويورك لأستقر هناك تيا بألم : ماذا عني أنا ؟ لما تريد الرحيل فجأة وتركي ؟ فالون : من قال إني سأتركك سوف آتي في كل عطلة لأراكي عليكي أن تفهميني ثم الشركة التي كنت أعمل فيها هناك طلبوا مني العودة إنهمرت دموع تيا تحت ظرف واحد آخر شيء كانت تتوقعه هو الرحيل بعد أن كان همه الوحيد إيجادها تيا من بين شهقاتها : لكن أخي إنتقلت للعمل هنا ما حدث لما طلبوا منك هذا الآن ؟ أم أنني أنا السبب ؟ هل فعلت شيأ أزعجك مني ؟ صارحني فالون أمسك فالون وجه تيا وقبلها على جبينها مسح دموعها وقال ليخفف عنها : لا تقولي هذا أنتي أجمل شيء حصل لي منذ وجدتك...بالمناسبة عيد ميلاد سعيد أختي رفعت تيا رأسها فجأة : أنت لم تنسى عيد ميلادي ؟ فالون : وكيف يمكنني نسيانه في هذه الأثناء مر في البحر يخث فبدأ بإطلاق صوتاً حاداً فصرخ فالون منزعجاً : هيييه أوقفوا هذا الصوت أوقف الصوت فأرادت تيا التكلم لكن عاد الصوت مجدداً فصرخت هي الأخرى فجأة وقف اليخث أمامهم مباشرة فظهر عليه أصدقائها وأمها وكايبا وموكوبا والسيدة إلينا والجد سولومون فصرخوا بصوت واحد : عيد ميلاد سعيد تيا وقفت تيا من الدهشة فهي لم تتوقع مفاجأة كهذه حضرت لها على يخث جميل مزين بكل أنواع الزينة و الورود والبالونات بكل أشكالها وألوانها فإنظمت إليهم هي وفالون وقالت مثأثرة : لا أصدق هذا رائع...أمي كايبا أوليس على أساس أنه لديكما عمل ؟ ضحك كايبا وقال : كانت كذبة صغيرة لتحضير المفاجأة ماي : ونحن أيضاً كنا نعلم بعيد ميلادك كانت فكرة كايبا أن نتجاهل الأمر تيا : إذن كان كل ذلك تمثيلاً منكم فالون أنت أيضاً كنت تمثل علي صح لن ترحل لأي مكان ؟ فالون : بالطبع لن أبتعد عنكي مطلقاً آسف لجعلك تبكين تيا بإبتسامة : لو أنكم نسيتم عيد ميلادي لغضبت كثيراً لكن الآن أنا سعيدة أشكركم على كل شيء يا أصدقاء... وهكذا إحتفلوا جميعهم أمضو وقتاً ممتعاً وكان هناك بعض الخدم اللذين كانوا يقدمون الطعام والحلويات و المشروبات ورقصوا جميعاً والكل قدم هدايهم لتيا التي كانت سعيدة ولكن في قلبها ما يزال جرحها القديم أجل فراقها و آتيم فهي لم تنسه ولو للحظة واحدة حتى وإن كانت الآن مخطوبة سيتو كايبا تقدم كايبا يحمل في يده علبة كبيرة بيضاء مزينة بشريط أحمر وقبل أن يقدمه لها آتى خلف ظهرها وألبسها عقداً ماسياً جميلاً تيا : كايبا إنه حقاً رائع شكراً لك سالي : إنه حقاً رائع فأيدتها باقي الفتيات : بالفعل جميل جداً إلينا بحماس : ماذا في العلبة الكبرى يا ترى ؟ يوغي : إفتحيه تيا هيا وضع كايبا العلبة أمامها وعندما فتحته إندهشت وبقية ساكتة تجمع الكل حولها لرؤية ما في العلبة ريبيكا : واو إنه فستان زفاف أبيض رائع سالي : تصميمه مذهل لم تنطق تيا بكلمة فبقية تحدق بالفستان وتذكرت كلمات آتيم عندما قال لها بأنها ستتزوج وتنجب أطفال رائعين...ستتزوجين...تتزوجين...شعرت بحزن عميق في قلبها فلم تنتبه إلا حين قال كايبا : ماذا تيا كل الفتيات أبدين إعجابهن بالفستان إلا عروسي المستقبلية ألم يعجبكي ؟ وزفافنا في الشهر القادم لهذا فكرت أن يكون الفستان هدية عيد ميلادك إبتسمت تيا لكايبا إبتسامة لطيفة وحزينة من الداخل وقالت : بلى أعرف والفستان رائع جدأ أظنه كلفك كثيراً كان يمكن أن أرتدي فستاناً بسيطاً كايبا : لا شيء غال عليكي يا حلوتي ستكونين أجمل عروس تشهدها اليابان فالون : مؤكد أختي الأجمل لكن كايبا إسمع عندما أزوجك أختي لا أريد أن أعرف بأنك أزعجتها يوماً ما و إلا.... كايبا وهو يحدق في تيا بحب : لا تقلق يا صديقي سأعيش على أن أسعدها طوال حياتي. ................................................................................................... سيمون : إذن حان الوقت لإخبار الفرعون بكل ما لدينا جناب الأمير سيتو : أجل لنذهب الكل بإنتظارنا في صالة الإجتماع مانا : أها ها هم شرفتم آتيم بقلق : هيا بسرعة أخبروني ما الأمر؟ منذ مدة وأنتم لا تتصرفون على طبيعتكم تقدمت إيزيس إنحنت وقالت : مولاي من دون مقدمات نريد إخباركم أن القطع الألفية السبع ظهرت في المستقبل أيضاً وقف آتيم غير مصدق لما سمعه : ماذا قلتي ؟ إيزيس : كما سمعتم القطع الألفية ظهرت في القرن الواحد و العشرين آتيم : كيف حدث هذا ؟...مهلاً لحظة هل لكم علاقة بذلك ؟ سيتو : نحن نعتذر أيها الفرعون لإخفائنا الأمر عنكم لكننا لم نكن متأكدين من نجاحه ويبدو أننا قريباً سنبلغ مبتغانا فظهور القطع هناك هو البداية آتيم بدهشة : ماذا تقصدون ؟ سيتو : حسناً سنشرح لكم الوضع...عندما كنت طيفاً سجين الأحجية الألفية أنقذت العالم من الدمار وحرر طيفك وكمكافأة لك عدت للحياة ولتحكم إمبراطورية مصرا آتيم بقلة صبر : نعم وبعد سيتو : وبما أن طيفك عاش لفترة في مستقبل القرن الواحد و العشرين فقد ثم منحك مكافأة أخرى لتستطيع التنقل كما تشاء بين عالمنا وعالم المستقبل يا حضرة الفرعون آتيم بصدمة : غير معقول مانا بإبتسامة عريضة : بلى معقول... ياهو وأخيراً سنحقق المستحيل إيزيس : بالإضافة أن شبيهتي إيشيزو قد ربطت الإتصال معي عن طريق القلادة الألفية وشرحت لها كل شيء آتيم : لكن كيف سيكون إنتقالي ؟ سيتو : عن طريق قوى القطع السبع مارا عبر عين أوجات سيكون أول ظهور لك في مصر المستقبلية وبعد ترتيب كل شيء يمكنك الظهور في المكان الذي تشائه في ذلك الزمن مانا بلهفة : أيمكنني مرافقته ؟ أرجوكم سيتو بحدة : مانا نحن لا نلعب هنا في البداية سينتقل لوحده لحين تسوية كل شيء والإطمئنان بأنه لن يكون أي خطر في ذلك حينها يمكن للناس المقربين المرور عبر الزمن في عالمنا وفي المستقبل أيضاً إيزيس : سيدي هناك شيء آخر إيشيزو تريد أن تحظر أوراق تبوتيثك هناك بأي إسم تريدها أن تسجلك ؟ آتيم بسعادة : لا أصدق أن كل هذا يحصل حسناً أخبريها أن تسجلني بإسم يامي وأن تختار أي إسم عائلي آخر إيزيس : لك هذا مولاي آتيم : أنا حقاً عاجز عن شكركم لكل ما فعلتموه لأجلي إنحنى الجميع أمام فرعونهم بإحترام قائلين : ولو يا مولاي نحن نتمى لك كل السعادة ونعرف أنها ستكتمل بوجود أصدقائك لجانبك ليدعموك ولتدعمهم ولولا شجاعتك وقوتك وتحقيقك العدل لما وصل لكل هذا آتيم : لكن ألن تكون أي مشكلة إذا بقيت أغيب بين الحين و الآخر عن المملكة سيمون : وماذا نفعل نحن هنا كن مطمئناً من هذه الناحية أبداً شعر آتيم بسعادة لا توصف وبإنشراح في قلبه فما كان عليه إلا يبتسم فبعد أن فقد الأمل كلياًبالسعادة في حياته عادت شموع الأمل تضيء حياته من جديد زمن كثرة سعادته وتفكيره لم يستطع النوم الليلة فبقي ساهراً مفكراً بكل التغيرات التي ستطرأ في حياته ما إن ينتقل بين العالمين وبأصدقائه وحب حياته الوحيد تيا وكيف سيكونون وماذا يفعلون فقد مرت ثلاث سنوات وبلا شك الكثير من الأمور ستكون حدثث وتغيرت...
إنتهى البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
