48 ساعة

1.4K 100 841
                                    


-لما نلعب بالدمى ؟ 

- لكي تفهم انهُ قد يلعب بك احدهم يوما ما 

▐☺☻ ▐

5909

 ♥◘•☻▬☺♠♣♦

في مركز الشرطة

حيث رجال الشرطة يقفون أمام المركز عاجزين أمام بعض الغاضبين من تأخر الشرطة في ايجاد المفقودين

بينما في الداخل كانت رئيسة المركز توزعُ المهام على الجميع وتلقي بالملفات في وجوههم 

 بشكلٍ غريب جميعُ المحققين يفشلونَ في ايجاد المفقودين !! وهذا يغضبها 

الجميع كان متوتراً لوجودها ويحاولون الاختفاء خلف مكاتبهم والالتهاء بقضاياهم بدلاً من النظر اليها 

توقفتّ عن القاء الاوراق في جميع الاتجاهات و وجهت انظارها نحو احد المحققين الذي يجلس بسلام خلف مكتبهِ غيرُ منتبهٍ لها

في تلك اللحظة الجميع تنحى يميناً و يساراً وصمتٌ حلَ بالمكان

حرفيا الجميع هنا يخشى اغضابها

ولكن ما الذي يفعلهُ المغفل بالخلف :)

بِسجلٍ ضخم هي رَجمَتّ رأس المسكين

والذي انتبه الى ما يحدث واخيراً

المشكلة انه استقامَ من جلوسهِ غاضباً وصرخَ بالجميع قائلاً : من الأعمى الذي يرمي السجلات المهمة في الهواء ، اتحسبونَ انفسكم تلعبون كرة-  اليد

توقفَ في كلمتهِ الاخيرة و شَحِبَ وجههُ كمن يرى شبح جدتهِ المتوفاه

ابتسمَ بتوتر وحاول اصلاح المصيبة التي حلت عليه

ملامح الاخرى لم تكن تبشر بالخير ابدا مع رفعها لنظاراتها المستطيلة كل خمس لحظات

بقية المحققين يدعونَ الى زميلهم بالرحمة واحدهم استعدَ لحضور الجنازة بالفعل

بينما الاخر ارسل لهم نظرات مغزاها كان : ساعدوني عليكم اللعنة

ثم اعاد انظارهُ الى الاخرى قائلا : مديرة مركزنا الجميلة ~ ما سر هذا الجمال اليوم ؟ غيرتي تسريحتكِ امم ربما وضعتي بعض المكياج ..... حلقتي ذقنكِ ؟

صوتُ الهواء هو ما يسمعُ هناك

بعض القهقهات الفارة من المحققين على اليمين واليسار محاولين حبسَ ضحكاتهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Al_AGWARONEENحيث تعيش القصص. اكتشف الآن