قصة من تأليفي وهي عبارة عن تتمة للمسلسل الشهير يوغي يو طبعا الموسم الأول للفرعون أتيم بعد رحيله ووداعه لأصدقائه
ولكل عشاق يوغي يو تابعو قصتي التي هي عبارة عن تشويق مغامرة اثارة خيال رومانسية...
أرجو عدم أخذها إلا بإذن مني لأن كل الحقوق للقصة منسوب...
ماريك : لا أحب رؤية الحزن في عيناكي أختي إيشيزو : ومن قال لك أني حزينة ماريك : عيناكي تقولان ذلك وخصوصاً أن زواجه وتيا بعد خمسة أيام إيشيزو : وماذا عساي أفعل علي أن أقيل قدري أتمنى لهما السعادة فكايبا لا يحبني بل يحبها هي ماريك : لكن لست مجبرة لحظور زفافهما أ'رف أنه سيكون صعباً عليكي إيشيزو : لا أبداً تيا صديقتي أريد أن أكون إلى جانبها ثم إن الفرعون سيأتي غداً فأوراقه جاهزة وأظنه سيسعد لحضور زفاف صديقته سنذهب جميعاً ماريك : معك حق لكني أريدكي دائماً مبتسمة وإنسي كايبا إبتسمت إيشيزو لأخيها : لك ذلك .................................................................................................... وفي هذه الأثناء في اليابان كانت تيا جالسة في غرفتها تبكي فلم تنتبه لدخول ميناكو فوجدتها تبكي وهي ممسكة بالإسوارتين ميناكو : تيا أتبكين حبيبتي ؟ نظرت تيا لأمها وإنفجرت بالبكاء : أنا لم أنساه يا أمي مطلقاً وزواجي من كايبا إقترب لن أشعر بالسعادة مطلقاً حظنت ميناكو إبنتها وقالت : لم يفت الآوان بعد على تغيير قرارك تيا : لا يا أمي الأمر ليس بهذه السهولة سأرضى وأتزوجه وسأكون بخير مسحت تيا دموعها لكي لا تقلق عليها أمها أكثر وأكدت ذلك بإبتسامتها اللطيفة كعادتها : أمي تذكري دائماً أني أحبكي .......... : وماذا عني ؟؟ تيا : فالون تعال يا أخي أنت أيضاً أحبك فالون : لالالالا ما هذه الدموع لا يجب على العروس أن تبكي ما الأمر ؟ تيا : لا شيء عزيزي أنا فقط سأشتاق لكم كثيراً ضم فالون تيا : تيا وكأنكي ستذهبين لآخر العالم بينما نحن في الدومينو فقط لكن أنا أيضاً سأشتاق لكي ولكي أيضاً سيدة ميناكو ميناكو : ماذا تعني بأنك ستشتاق لي ؟ فالون : بعد زواج تيا سأعود للعيش في شقتي ميناكو : ماذا تقول لا لا يمكنك تركي والعيش وحدك أرجوك بني فالون : لكنـ... ميناكو : من دون لكن لا يصح لك أن تتركني عشنا معاً لمدة ثلاث سنوات كانت كافية لأحبك وأعتبرك إبني تيا : أمي معها حق عانق فالون ميناكو : أنا حقاً محظوظ لأنه لدي أجمل عائلة في العالم كله أنا أيضاً أعتبركي أمي وأحبك لن أذهب سأبقى معك .................................................................................................... عودة للقاهرة : في اليوم التالي : كان كل أفراد عائلة إيشتار واقفون أمام بوابة عين أوجات حيث خلال لحظات شع نور حجب عنهم الرؤية فأغلقوا أعينهم من شدة النور فما إن فتحو أعينهم حتى صرخوا : الفرعون وأخيراً أوديون : أهلاًً وسهلاً بك سيدي في عالمك الثاني إيشيزو : سعيدون لرؤيتك أيها الفرعون آتيم بفرح : شكراً لكم يا أصدقاء لإستقبالكم لي...ماريك كيف حالك ؟ بقي ماريك ساكتاً ولم ينطق بحرف ضحكت إيشيزو : يبدو أنه لم يتعافى من الصدمة بعد فجأة أسرع ماريك لآتيم وحظنه بقوة فبادله آتيم العناق ماريك : إنه حقاً أنت فرعون وبجسدك أستطيع لمسك أهلاً بك آتيم : شكراً ماريك إيشيزو : يا إلاهي لقد عدت حقاً آتيم : أحل لقد عدت أنا أيضاً سعيد لرؤيتكم لا أعرف ماذا أفعل كل شيء حدث فجأة تعانقو بحرارة وركبوا سيارة أوديون متجهين نحو المنزل إيشيزو : إنها حقاً معجزة أن تنتقل بين العالمين لكن الآن الوقت متأخر يجب أن ترتاح أولاً وتغير ملابسك... إبتسم آتيم من تعليقها ثم تغيرت تعابير وجهها للجدية : حسناً لكن لدي شرط لا تنادوني بالفرعون هنا في زمنكم...حسناً تصبحون على خير .................................................................................................... في صباح اليوم التالي هب نسيم عليل على المدينة وبدأ السكان بالإستيقاظ ثم بدأت تسمع أصوات المدينة العالية في هذا الصباح كان هناك شخص واقف على الشرفة يمعن النظر في ذلك المشهد فقد إستيقظ منذ الفجر شعر آتيم ببرودة فجر مصر الحديثة بينما كان النسيم يداعب وجهه وهو يفكربكل الذي حصل معه كانت الساعة حوالي الثامنة عندما سمع دق الباب و عندما فتحه دخلت ايشيزو مبتسمة صباح الخير أيها الفرعون هل نمت جيدا؟ هل تشعر بأنك أفضل ؟ آتيم : صباح الخير إيشيزو أجل أشعر أني بخير إيشيزو : جيد ! أيها الفرعون أتيم، بما انك مستيقظ يمكننا التحدث و نحن نتناول الفطور، أظن بأنك تعلم انه لدي الكثير من الأسئلة. اتجهت ايشيزو إلى غرفة المعيشة متبوعة بأتيم حيث كانت هناك طاولة عليها العديد من الأطباق للفطور و عندما رأت الدهشة بادية على وجهه ابتسمت و جلست على كرسيها وقالت : لقد طلبت عدة أطباق لأنني لا اعرف ما الذي تفضله... أتمنى أن يعجبك آتيم : لا تقلقي ولكن هذا كثير بالنسبة لي وبعد أن أنهيا الفطور بدأ بشرب القهوة والتحدث إيشيزو : أنا لا أزال غير مصدقة أنك أمامي ومجلسك الملكي نجح في هذا...هذا رائع حقاً... آتيم : هذا غريب أيضاً بالنسبة لي لم أتوقع أ، يحدث هذا مجدداً وخصوصاً عودتي للمستقبل بجسدي وليس كطيف وجدت إيشيزو أنه من الصعب تصديق ما يجري بسهولة ولكن ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع أعجوبة ولكنها كانت سعيدة من أجله لأنه عاد للحياة ولأنه سيتمكن من عيش حياته الطبيعية كأي شاب في سنه وكأي فرعون يحكم مملكته وفي نفس الوقت كانت تتسائل عن سبب إصرار مجلسه الملكي في إنتقاله بين المستقبل و الماضي لكن سرعان ما قررت أن تنسى تلك الفكرة أما أتيم فكان يفكر بأنه سيتمكن من رؤية أصدقائه مجدداً ومتى شاء وكذلك هم سيتمكنون من الذهاب إليه متى أرادوا ذلك ولكن ما في قلبه كان يشعر ببعض التوتر إذا كان قراره وقرار مجلسه في الإنتقال صائباً. إيشيزو : أنا اعمل حاليا في قسم البحث التاريخي و عملي يتضمن الاهتمام بكل ما يسجل في الوزارة لذا استطعت أن أقول بأنه خلال بحثي أردت معرفة إذا ما كان هنالك أشخاص من سلالة الفراعنة في البلاد و بهذه الطريقة وجدتك كانت تلك فكرة رائعة لذا شرحنا كيف أن عمرك 20 عاماً ولم تسجل في السجلات المدنية وبأنك كنت تسكن في إحدى القرى البعيدة وهكذا عالجت الوضع وسجلتك وجهزت كل أوراقك وغداً سنذهب إلى اليابان لترى أصدقائك وأيضاً هناك سأعالج وضع ظهورك هناك دون أن تمر عبر عين أوجات. في اليوم التالي استيقظ أتيم و هو يشعر بالانتعاش و الحماس فتوجه نحو النافذة و فتح الستائر لتدخل أشعة الشمس إلى الغرفة و يدخل نسيم الصباح ليداعب وجهه و خصلات شعره بعد ذلك توجه ليرتدي ملابسه. في الغرفة المجاورة كانت ايشيزو قد استيقظت أيضا و ارتدت ملابسها وكذلك ماريك وأوديون جهزوا أنفسهم ، كانت تتوق لرؤية تعابير وجوه يوغي وأصدقائه حين يعلمون بعودة الفرعون بعد الفطور توجهوا للمطار ليبدأو الرحلة إلى اليابان وعند وصولهم للدومينو ذهبوا لأحد الفنادق العريقة من أجل الإسترخاء والإستراحة من السفر المتعب إلا ماريك فقد خرج من الفندق وبعد ساعة ونصف عاد ليجد أخته وأوديون وأتيم جالسون يتحدثون ويشربون القهوة إيشيزو : ماريك...أين ذهبت ؟ ماريك : خرجت للتسوق وشراء جريدة لمعرفة أخبار اليابان وما يحدث فيها ووضع الأغراض فوق الطاولة كان آتيم يرتشف القهوة عندما لمح صورة لتيا وكايبا معاً في الصفحة الأولى فأسقط الفنجان دون أن يشعر وبان عليه التوتر آتيم محاولاً إخفاء توتره : المعذرة لم أنتبه فإنزلق الفنجان من يدي إيشيزو : لا بأس عليك سأنظف الأرض كان قلب آتيم ينبض بشدة وكأنه سيخرج من صدره توجه نحو الطاولة أخد الجريد ببطئ فقرأ العناوين الكبرى ومن بينهم : زواج الموسم لهذا العام الآنسة تيا غاردنر أشهر مذيعة يابانية و رئيس أكبر شركة السيد سيتو كايبا والذي سيقام غدا... إقترب منه ماريك وقال : ما رأيك بهذه المفاجأة ًلم نرد إخبارك أردنا أن نفاجئك غداً زواج صديقتك تيا وكايبا وسنحتفل أيضاً برجوعك لم يجبه آتيم بل ظل ساكتاً كان يبدو كأنه تلقى أكبر صدمة في حياته لاحظت إيشيزو حزنه وضعت يدها على كتفه وسألت : ما الأمر ألم يسعدك خبر زواج تيا وكايبا ؟ إستدار آتيم نحوها شاحب الوجه فصدموا لرؤية يأسه المفاجئ والألم الذي ظهر في عينيه فقال بكل ألم : تيا...ستتزوج كايبا؟ لما لم تخبروني من قبل ؟ ماريك : أردنا أن تكون مفاجأة ونحن كنا سنأتي لأننا مدعوون للزفاف تذكرت إيشيزو سفر يوغي تيا وجوي عبرالزمن للماضي وقضائهم لمدة أربعة أشهر مع آتيم وحزن تيا العميق لدى عودتهم والذي لم تفهم سببه لكن ما أثار إنتباهها هما الإسوارتين فسألت آتيم إيشيزو : أخبرني أيها الفرعون...عندما عاد أصدقائك من الماضي تيا كانت تضع في يدها إسوارتين ذهبيتين هما من الطراز المصري الفرعوني القديم وحسب علمي وما قرأته عنهما في كتب التاريخ أنه تقليد لكل فرعون فالإسوارتين مثوارتثين في العائلة الملكية يقدمها الفرعون للفتاة التي يريدها أن تكون زوجته...أكنت تحب تيا؟ أخبرني الحقيقة... صدم آتيم من تحليل إيشيزو فلا عجب من ذلك ففي النهاية هي مصرية وتعرف كل شيء عن تقاليد وأصول الفراعنة فأجابها بكل ثقة : أجل يا إيشيزو أحببت تيا منذ أن كنت طيفاً قال هذا وجلس الكل منتظرين سماع القصة فحكى لهم كل شيء وما حدث بينه وبين تيا وأنهما إظطرا للفراق بسبب فارق الزمن بينهما آتيم : هذه كل القصة أنا أحمق لا أدري فيما كنت أفكر حين قبلت بقرار مجلسي الملكي للتنقل بين العالمين أوديون : ماذا تعني ؟ أندمت على قرارك ؟ آتيم : مرت ثلاث سنوات...أنا بنفسي طلبت من تيا أن تعدني بأن تتزوج وتكون سعيدة في حياتها لدى لن أبقى هنا أبداً سأعود لعالمي وأغلق كل طرق العبور لأن وجودي هنا سيفسد حياتها وبذلك لن تكون سعيدة إيشيزو : ماذا عن يوغي والأخرون ؟ آتيم : هم أيضاً سيتأثرون لهذا لا أريد أن أفسد حياتهم بظهوري المفاجئ سأعود للماضي ولن أرجع لهنا أبداً وهذا قراري النهائي وقف ماريك بعد أن أغلق الهاتف وقال بتوتر : ممم...هناك مشكلة أوديون : ما الأمر ؟ ماريك : لقد وصلوا للفندق إيشيزو : من هم ....لا تقل لي بأنك... ماريك : آسف لم أكن أعرف بالقصة عندما خرجت للتسوق إتصلت بيوغي وطلبت منه المجيء وهو الأن هنا برفقة تيا جوي وتريستن آتيم بصدمة : ما...ماذا..؟.مستحيل...
إنتهى البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.