قصة من تأليفي وهي عبارة عن تتمة للمسلسل الشهير يوغي يو طبعا الموسم الأول للفرعون أتيم بعد رحيله ووداعه لأصدقائه
ولكل عشاق يوغي يو تابعو قصتي التي هي عبارة عن تشويق مغامرة اثارة خيال رومانسية...
أرجو عدم أخذها إلا بإذن مني لأن كل الحقوق للقصة منسوب...
بعد أن فتح ماريك الباب جلس الكل وقدمت إيشيزو لهم المشروبات والحلويات تيا : عزيزتي لا تتعبي نفسكي إجلسي كفى إيشيزو بإبتسامة : لا ليس هناك أي تعب...إذن أخبروني كيف هي أحوالكم ؟ يوغي : نحن بخير كما ترون إشتقنا لكم لم تعودوا لليابان منذ ذلك الوقت ولولا زواج تيا لما أتيتم أوديون : صدقنا كثرة الأعمال والمشاغل هي التي تلهينا يوغي : طيب...صحيح ماريك ما هي المفاجأة التي أخبرتنا عنها ؟ نظر ماريك لإيشيزو بإرتباك فهو لم يخبرهم بأن الفرعون معهم بل أ{اد أن تكون مفاجأة لهم لكن الآن بما أن آتيم رفض الظهور وقد إختبئ بالحمام الذي بالغرفة قال ماريك : آه كنت أمزح أردت رؤيتكم فقلت أن هناك مفاجأة حتى تستعجلوا بالمجيئ جوي : حسناً هذا جيد لكن عليكم زيارتنا بين الحين والآخر على الأقل في أيام العطل ماريك : حسناً نعدكم بذلك تيا بهمس ليوغي : يوغي أشعر بشعور غريب لا أعرف لماذا ؟ إسأل إيشيزو يوغي بإستغراب : لن أكذب عليك تيا وأنا كذلك لكن لا أدري ما هو؟ ولماذا؟... يوغي بشك : إيشيزو أكل شيء على ما يرام ؟ إيشيزو : نعم يوغي... لما هذا السؤال ؟ يوغي : لا أدري وكأني شعرت بشيء ما عند دخولي الغرفة....حسناً إنسي الموضوع أنا أتخيل فقط لاحظ ماريك الإسوارتين في يد تيا فقال في نفسه :{تيا ما زالت تحبه وهو كذلك أقسم أنهما لا يزالان يحبان بعضهما لكن الزمن هو السبب في إفتراقهما...} إذن تيا لم تتحدثي عن زواجكي وعن سيتو كايبا...ستتزوجان عن حب صحيح ؟ وكأن سؤال ماريك هذا أحيا ذكرى آليمة لدى تيا لما عليه سؤالي هذا السؤال في هذا الوقت... تيا : علينا تقبل قدرنا ماريك ونرضى به...عن إذنكم سأذهب للحمام... كانت تيا على وشك أن تفتح باب الحمام لكن سرعان ما دفعته إيشيزو تيا بدهشة : ما الأمر إيشيزو ؟ إيشيزو : عزيزتي هذا الحمام غير صالح تعالي سأخدك لغيره أما آتيم كان في الداخل كاد قلبه على وشك الوقوف فهو لم يتخيل أن تفتح تيا الباب وتجده ورائه ستكون بلا شك أكبر صدمة...
........................................................................................................................................ وفي اليوم التالي : ماي بإبتسامة : العروس جاهزة ستأتي حالاً نزلت تيا من الدرج عروساً بفستانها الأبيض بدت جميلة جداً أمسك فالون يدها وقبلها : أنت حقاً أجمل عروس في اليابان أتمنى لك السعادة أختي تيا بحزن تحاول إخفائه : سعادتي أن أراك دائماً مبتسماً عزيزي لم تتمالك ميناكو تفسها فإنهارت دموعها أرادت أن تعانق تيا لكن ماي منعتها ماي : لا لا يا سيدة ميناكو ستفسدين زينتها ثم لا تبكي لكي لا تبكي العروس أيضاً هيا هيا لنذهب كل المدعوين بإنتظارنا مع كايبا في الكنيسة لبدأ مراسم الزواج إقتربت ميناكو من إبنتها لتقدم بركاتها لها فقالت : يا إبنتي يا أحلى فتاة بهذا العالم كل ما أريده وأتمناه هو أن تكوني سعيدة طوال حياتك مهما كان قرارك...في الماضي فقدت زوجي كنت حاملاً ثم فقدت الجنين من كثرة حزني ظننت إني لن أستطيع العيش لحين ظهرت في حياتي كشمعة منيرة وأعدت لي الأمل في هذه الحياة أنا أحبك كثيراً تيا : شكراً لكي أمي أنا أيضاً أحبك كثيراً وفي الفندق حيث آتيم و البقية : ماريك : لا تستعجل آتيم بقي لديك بعض الوقت لتوقف هذه المهزلة آتيم : من قال لك أنها مهزلة اليوم زواجها يا ماريك زواجها أنا لا أستطيع أن أخرب لها كل شيء ماريك : لكنكما تحبان بعضكما آتيم بتوتر : لو لم تكن تحبه لما قبلت الزواج منه...سأعود لمصر مع أوديون أنت وأيشيزو هيا إذهبا للحفل كي لا تتأخرا...هيا بنا أوديون للمطار رحلتنا للقاهرة بعد ساعة .................................................................................................... بالقرب من الكنيسة كان هناك حشد كبير من الناس ومن الصحفيين ليشهدو على هذا اليوم الكبير زواج تيا وكايبا وصلت سيارة ليموزين بيضاء مزينة بورود وأشرطة جميلة وسيارة ماي وأيضاَ وصلت إيشيزو و ماريك الذي أسرع إلى جوي وحكى له كل شيء وعن تنقل الفرعون بين العالمين جوي بصدمة : لا مستحيل لا أستطيع أن أستوعب كل ما يحدث ماريك : هيا هيا أجِل صدمتك لوقت آخر تيا و آتيم أصدقائنا علينا فعل المستحيل لكي نوقف هذا الزواج المهزلة تيا ما زالت تحبه وهو كذلك...أنا أذيتهم كثيراً والفرعون ساعدني وأنا سأرد له معروفه بأن أعيد إليه حبيبت قلبه...هيا هيا... أنزل فالون العروس من السيارة ليدخلا الكنيسة وليقدم أخته رسمياً لسيتو كايبا ماريك : تيا...تيا... تيا بدهشة : ماريك أدخل الكنيسة وأنت أيضاً جوي ماي بإنتظارك هيا ماريك بقلة صبر : أنت لا تحبين كايبا بل تحبينه هو ولم تنسينه أبداً ولو بعد مرور هذه السنوات صدمت تيا من جرأة ماريك ليحدثها بهذه الطريقة وفي هذا اليوم أيضاً هل يتعمد جرح مشاعرها ومضايقتها وإفساد اليوم ؟ ماريك : لا تتزوجي من كايبا لنتكوني سعيدة أبداً غضب فالون أشد الغضب أمسك ماريك من قميصه وكأنه على وشك ضربه فالون بغضب : أجننت يا هذا ماذا دهاك ؟ لم يكثرت له ماريك : تيـــا...آتيم هنا في اليابان زادت صدمة تيا أكثر فصرخت : أتحاول التلاعب بمشاعري ماريك... لكمه فالون على وجهه حتى أسقطه أرضاً والناس مندهشون من الذي يحدث والصحافة تصور كا ما حدث جوي : تيا ماريك لا يكذب الفرعون آتيم هنا سنشرح في ما بعد لكن الآن عليك حسم الأمر تيا لم تستطع تيا أن تتمالك نفسها شعرت برعشة وببرود في جسمها فسقطت مغماً عليها من الصدمة خرج الجميع من الكنيسة لسماعهم الصراخ والضجة في الخارج أسرع بقية الأصدقاء وكايبا عندما رأو فالون حاملاً تيا وأدخلها لغرفة داخل الكنيسة وحاول إيقاضها كايبا : ماذا ما الأمر؟ لما أغمي عليها...تيا إستيقظي أحضرت ماي عطراً وراحت تجعل تيا تشمه حتى تستعيد وعيها لكنها بدأت تهدي وتنادي : آتيم آتيم كايبا بصدمة : إنها...إنها تقول... ماريك : تقول آتيم أتعرف لماذا ؟ لأنها لم تنسه يا كايبا تيا تحبه وهو الآن في اليابان والآن إن لم توقف هذه المهزلة فتيا لن تشعر بالسعادة مطلقاً...إن كنت تحبها فستتمنى لها الخير و السعادة يوغي : هل حقاً الفرعون هنا...لكن كيف... بدأت تيا بالإستيقاظ حتى إستعادت وعيها وبدأت بالبكاء لتذكرها ما قاله ماريك يوغي : هل حقاً آتيم هنا جوي : دع أسئلتك لوقت آخر يوغي إقترب كايبا من تيا وسألها : تيا أجيبيني بكل صراحة...أما زلت تحبينه ؟ تيا : كايبا...أنا...أنا...نعم أنا حاولت ولم أستطع نسيانه مطلقا كايبا : إذن أمامكي نصف ساعة لإيقافه ومنعه من الرحيل هيا إذهبي واحصلي على حبك الوحيد قال هذا وقام وخرج أمام صدمة الجميع أراد فالون التكلم لكن تيا وقفت بسرعة وسألت ماريك : لم لم يأتي لرؤيتنا إن كان هنا حقاً ماريك : عندما أتيتم البارحة للفندق كان آتيم في الحمام يا تيا نظرت تيا لإيشيزو فتذكرت عندما منعتها من دخول الحمام إيشيزو : آسفون لكن الفرعون لم يشأ أن يخرب حياتك بظهوره وخصوصاً عندما علم بحفل زفافك لو رأيتي حزنه يا تيا... تيا : أمي أمي...أعطيني الإسوارتين وضعت تيا الإسوارتين في يدها وقالت لماي : أرجوكي أوصليني للمطار يا ماي بدأ ماريك وجوي بالقفز والصراخ في كل مكان كالأطفال فركبوا السيارة مع ماي وتيا وإنطلقوا للمطار ليوقفوا آتيم عن الرحيل فالون : هل نلحق بهم ؟ سالي : لا أستطيع البقاء والإنتطار لنذهب على الفور وركب كل الأصدقاء مع فالون للحاق بتيا للمطار سولومون : إنتظروا يا أولاد هذا لا يصح أخرج يوغي رأسه من نافذة السيارة بإبتسامة عريضة وقال : جدي يا حبيبي الفضول سيقتلنا علينا رؤية ما سيحصل... غمز بطرف عينه وأكمل : أراك لاحقاً جدي وبينما تيا في الطريق تعطلت السيارة فجأة ماي بعصبية : لا اللعنة لما عليها الوقوف الآن تيا بقلق : ماذا ماي لما توقفت السيارة ؟ ماي : نفذ الوقود نزل ماريك من السيارة وركل من غضبه جوي : لا وقت للعناتكم وشتائمكم لنبحث عن أقرب محطة وقود... وبعد عشر دقائق كانت السيارة ملئ بالوقود وإنطلقوا مجدداً وعند وصولهم نزلت تيا وهي تركض والناس مندهشون أحد المارين : هل هربت العروس من زفافها ؟ الآخر : هذا ما يبدوا... أما الصحافة فقد كانت لحقت بهم أيضاً لينشروا الخبر العاجل سألت تيا أحد موظفي المطار عن طائرة القاهرة فأخبروها أنها أقلعت لتو فصدمت من ذلك...وقفت عند نافذة كبيرة يائسة وبدأت بالبكاء حاولت ماي وماريك التخفيف عنها لكنها إستمرت بالبكاء تيا : لا لقد فقدته مجدداً يا ماريك لم نصل وآتيم سيعود لعالمه ولن أراه مجددً و...و... ماريك : تيا...لحظة... تيا : أنا لم أستطع نسيانه ولن أنساه أبداً لأني أحبه...أحبه من كل قلبي ............. : وأنا كذلك أحبكي من كل قلبي...تيا غاردنر سرت رعشة في جسدها لسماعها هذا الصوت فظنت أنها تتخيل وأن عقلها يخدعها لا يمكن طائرة القاهرة أقلعت لكن إستدارت ببطئ شديد وقلبها يخفق بشدة لترى آتيم واقفاً مباشرة أمامها فبعد أن كانت تفرقهما القرون والأجيال الآن تفرقهما عن بعضهما بضع خطوات إلا أنها لم تستطع التكلم ولا الحراك فبقيت تحدق به وفي عينيه دون أن ترمش حتى وبدأت ترتسم على ملامحها الإبتسامة والسعادة وكذلك بالنسبة لآتيم شعر وكأنه في حلم وتمنى ألا يستيقظ منه أبداً كان باقي الأصدقاء وصلوا وهم في قمة الدهشة والسعادة جوي : غريب أشعر وكأن الزمن توقف سالي : إنه وسيم جداً وقوي يال سعادتي لم أكن أتوقع أن أرى الفرعون الأسطوري الذي أنقذ العالم أمامي مباشرة...أنظروا كيف ينظران لبعضهما إِقترب آتيم من تيا وزادت نبضات قلبيهما مع كل خطوة كان يتقدمها نحوها وقال بصوته الشجي المؤثر : كنت سأعود لعالمي لم أشأ تدمير زواجك لكن بعد أن أعلن في قناة لشاشات المدينة خبر عاجل عن إيقاف مراسيم زواجك وكايبا قررت البقاء لأني تأكدت بأنكي لا تحبين كايبا إنهمرت دموع تيا فأخفضت رأسها ووضع آتيم يده ورفع وجهها ليقابل وجهه نظر في عينيها وقال : إشتقت إليكي تيا ألقت تيا بنفسها في حظنه وضمته بقوة وكذلك هو ضمها غير مصدق أنها بين يديه وأن حلمه المستحيل يتحقق تيا ببكاء : أنا ايضاً إشتقت إليك آتيم عدني بأننا لن تفترق مجدداً مهما كان السبب...أنا لا أعرف كيف حدث كل هذا وعدت لكني أعرف بأني أحبك ضمها آتيم لحظنه أكثر وكأنه خائف من فقدانها ثانية وهمس بدفئ في أذنها : لا أنوي ترككي بعد الآن أبداً حبيبتي بدأ كل الناس والأصدقاء يصفقون بحرارة وماريك وجوي يرقصان كالأحمقين من سعادتهما وميناكو وباقي الفتيات ثأثرن لذلك حتى إنهمرت دموعهن والإبتسامة في نفس الوقت وتقدم إليهم الجميع بالتهاني لهما وآتيم وتيا محرجان فتوردت وجنتا تيا فهي لم تصدق أنها فعلت كل هذا لكن مع الحب كل شيء ممكن فالون : أختي تهانينا أريدكي دائماً سعيدة عانقته تيا وقبلته على خده قائلة : شكراً لك أخي آتيم بإستغراب ودهشة : ماذا ؟ فالون أخوكي تيا... تيا : نعم يا عزيزي سأخبرك بكل شيء لاحقاً
إنتهى البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.