انيونغ ايربون
شفتو شحلاتتي ماطولتتت
استاهل تصفيق😌
يلا ياحبوباتي استمتعو وزي ما اقول لكم دايم اتركو تعليقات لطيفه مثلكم ترا مابقى الا بارتين تقريبا وتنتهي الروايه 😔
ف شدو حيلكم باللطافه ❤️❤️
_____________[رفعت نظري إليه كان يجلس بكُل هدوء يقرأُ كتابهُ بكُل سلام ، كيف يقتُل؟ أيُعقل أن تلك الأيدي التي تحملُ الكتاب قد قتلت أحدهم؟ لا لا أنا أثق بها وأثق به وأثِقُ بكل شيئاً يخصه ، لا بد أنه مُخطئ أنا مُتأكد أنا مُتأكد ، أنا أثق بما رأيته أثق بِكُل شيئ الاجاشي ليس شخصاً سيئاً الاجاشي نجمة خافته ويبدو لشِدة خفوتها بدا الناس برؤيتها سوداء وهذا غير جيد بتاتاً ، رفع نظره إلي وبسرعه اعدت بنظري لهاتفي ، لما فعلت هذا ؟ هل يعقل أنني شعرتُ بالخوف؟ منه!!! هوسوك ارجوك لاتفعل ذالك ابقى كما تراه أرجوك لم يرى تلك النجمة غيرك ف لاتتجاهلها ، أطفئت هاتفي مجدداً وانا لم أقرا باقي رسائله حتى لا أريد رؤية او قرأت اي شي يجعلني نظرتي به تتغير لا أُريد ، سوف أُحافظ على طريقة رؤيتي له لن أسمح لأي شيئ أن يتدخل سأدع الأمر لي ولعقلي فقط لا أحد يملك الحق بإداخل فكرة ما براسي لا تُعجبني ]
[ووضعت هاتفي بحقيبتي ثم عدت إليه بعد أن أعدت الابتسامه على وجهي ]
: لقد كانو قلقين للغايه ولكنني تحدثت اليهم وأخبرتهم الأ يقلقو وأنني بخير
قال بكل هدوء وبدون ان ينظر إلي : الم يكن ذالك سريعاً!
بلعت ريقي وحافظت على ابتسامتي بصعوبه : سريعاً! لا أظُن ذالك
اجاب بهدوء وهو يقلب الصفحه : رُبما
تحدثت لتغيير الجو : اجاشي ماذا سنصنع على العشاء ؟
: لم أُفكر في ذالك
قلت بسرعه : ما رأيُك بقطع الدجاج مع البطاطا المُقرمشه؟
هز رأسه بخفه : لابأس به
: اجاشي هذه المره لن اصنعه لوحدي سوف تُساعدني
نظر إلي قائلاً : سأصنعه لوحدي
دخلت بسرعه للمطبخ وقلت بصوت عالي : لا لقد قررت بالفعل
اتجه للمطبخ دخل ونظر إلي : جدياً؟
ابتسمت باتساع : نعم
هز رأسه بقلة حيله وقال بهمس : ياله من طفل
: سمعتك سمعتك ولكن لابأس انا طيب القلب لذا ساتغاضى عنك 😌
قال بسخريه : واه شكراً جزيلاً لك
رفعت يدي وقلت : لا داعي لا داعي 🤚🏻😌
[اتجهه للثلاجه وقام بفتحها اتيت بسرعه ووقفت خلفه انظر معه ]
[التقط قطع الدجاج المُثلجة ] : امسك هذه
[واعطاني اياها ]
قلت وانا أُشير لبعض الاشياء : وهذا
[ التقط الذي أشرت اليه واعطاني اياه ]
وأشرت على الفلفل : وهذا ايضا
نظر إلي : هل تُحب الفلفل؟
: ليس كثيراً ولكنه يمنح نكهه لذيذه بالطعام
: حقا؟
أؤمئت براسي : نعم
أؤمئ راسه بفهم : اوه هكذا اذا
[التقط الفلفل واعطاني اياه]
تكتف وقال : وماذا ايضاً؟
قلت بسؤال : هل تملك بطاطا مُثلجه؟
نفى براسه : لا لا أُحبها؟
: وماذا عن التي تُستخدم للطبخ؟
: نعم ولكنها حُلوه
عقدت حاجباي بعدم فهم: ماذا؟
[فتح الدرج الذي يحوي على البطاطا واخرج احداها]
: البطاطا يوجد غامقه وفاتحه الغامقه تكون حُلوة المذاق وهي تستخدم للطبخ والفاتحه ليس حُلوة وتستخدم للقلي
قلت باندهاش : حقققا!!!!
أؤمى براسه : نعم الم تكن تعلم؟
نفى براسه : لا انها معلومه جديده ، كيف عرفت ذالك؟
قال : من خبرتي في الزراعه
قلت بتفاجئ : هل تزرع الخضار ايضاً؟
: نعم الم تكن تعلم؟
: لا
قال وهو يبحث عن بعض البطاطا الفاتحه : اعتقدت انك تعلم فلقد رأيتك تلقي النظر ذالك اليوم
[يقصد ببداية هوسوك لما جاءه ]
قلت بابتسامه : هل كُنت تراقبني؟
قال وهو لايزال يبحث : تقريباً ، مجيئك كان غريباً جداً
قلت باستغراب : غريب ؟ لماذا؟
اغلق الدرج ونظر إلي : لإنه لم يُطرق باب هذا المنزل مُنذ خمس سنوات ونصف
[واغلق الثلاجه وقال ] : لم اجد بطاطا فاتحه سأخرج لجلب البعض وانت ضع قطع الدجاج بالماء الساخن
[وخرج من المطبخ بقيت مكاني أُفكر خمس سنوات؟ وضعت الدجاج بالماء الساخن وخرجت من المطبخ بسرعه ولحقته ] : سآتي معك
أؤمى براسه : حتى وان رفضت ستأتي
ابتسمت وقلت : هذا ماكان سيحصل بالفعل
[ارتدينا احذيتنا وخرجنا سوياً اتجهنا للبيت الخشبي واخرجنا القفازات وسلة وبعض الادوات والاضائه المتنقله واتجهنا للحقول]
الاجاشي : هوسوكاه قم بتثبيت الاضائه
[هوسوكاه؟ اقسم ان لمس قلبي بنطقه لاسمي لقد احببت ذالك عندما ناداني ب هوسوك والان هوسوكاه وقبل قليل اخبرني بشيئاً عنه هل اصبحنا مُقربان؟ حقا؟ اقسم انني سعيد للغايه للغايه للغايه للغااااااييييه]
: حسناً
[وبالفعل اشار على احدى الاماكن وقمت بغرس الاضائه المتنقله ارتدينا القفازات وبدانا نحرث البطاطا ]
: اجاشيي الاضائه ليست كافيه لأُميز ما اذا كانت غامقه ام فاتحه
: لا عليك ارني وانا سأُخبرك
[وبالفعل بدات أحرث و أسأله]
: اجاشي
نظر للبطاطا وقال : غامقه
[اخرجت اخرى ] : اجاشي
نظر اليها وقال : فاتحه
قلت بضحكه : وااااه اجاشي انت رائع بقوة نظرك بالرغم انك تملك عينان صغيرتان
ابتسم بخفه وقال : لاتستهن بحجم الاشياء مجدداً
[وها هو يبتسم باريحيه وهانحن نتحدث باريحيه ايضا بدون اي حواجز اقول ما اريد وهو يجيبني بما يريد ]
ضحكت بخفه وقلت : لن افعل
.....
[عدنا للداخل بعد ان حرثنا مايكفي واعدنا كل شي للبيت الخشبي بدا هو بتنظيف البطاطا وتقطيعها وانا اقوم بتتبيل الدجاج بعد ان ذاب من الثلج ]
: اجاشي هل يمكنك تذوقها؟
اومئ براسه : بالطبع
[التقطت الملعقه ووضعت القليل من التتبيله وكنت على وشك ان اعطيه اياه ولكن يداه مشغولتان بتقطيع البطاطا لذالك قلت] : اجاشي قل اه
[وبالفعل استجاب لي وفتح فمه وتذوقها]
: اذا ما رايك؟
: جيده ولكن اضف القليل من الملح
: حسناً
[عدت ووضعت بعض الملح والابتسامه عالقه على شفتاي ماحدث للتو عفوي للغايه الاجاشي بالفعل ادخلني لحياته اجاشي بالفعل بدا يلين لي بدا يسمح لي بالكثير من الاشياء الاجاشي بدا يسمح لي للصداقه ان تُنمو بيننا ]
.......
[وضعت الدجاج بالزيت وابتعدت بسرعه خوفاً واقتربت والتقطت قطعه اخرى وكنت على وشك وضعها ]
اوقفني صوته : ياه ماذا تفعل
قلت بسرعه : اقوم بقلي الدجاج
: درجة الحراره عاليه جداً سوف تتحمر فحسب لن تنضج
[قام بتقليل درجه الحراره ] : انتظر حتى تهدأ وحين تضع قطع الدجاج ضعها بهدوء انت لا تتعارك حسناً؟
اؤمت بفهم : حسنا اجاشي
: وتوقف عن مناداتي باجاشي
: حسنا اجاشي
: ياه
ضحكت وقلت : حسنا حسنا
[اكملنا بقية العشاء مع بعض المحادثات اللطيفه والتصرفات اللطيفه وكل شي لطيف ]
[بدانا نُحضر العشاء ]
قلت بصوت عالي : اجاشيي لاتنسى السلطه انها بالثلاجه
قال وهو خارجاً من المطبخ وبيده صحن السلطه : لقد جلبتها وتوقف عن قول اجاشي
: حسنا حسناً
[وضع السلطه على الطاوله واكتمل العشاء ]
: وااااااه يمكنني الجزم انه لذيذ للغايه
اؤمئ براسه : لناكل
قلت بسرعه : انتظر انتظر انه عشاء مميز يجب ان يتم توثيقه
[جلبت هاتفي بسرعه وقمت بتشغيله والتقطت بعض الصور ]
نظرت اليه : الن تلتقط بعض الصور؟
نفى براسه : هل انتهيت انا جائع؟
قلت : اجاشي قم بالتقاط الصور
جلس على المقعد متجاهل لكلامي : يبدو انك انتهيت
[بقيت انظر اليه بهدوء ثم جلست ايضاً وبدانا بتناول الطعام وكان بالفعل لذيذ]
: ارايت لقد اخبرتك انه لذيذ
[لم يجبني بل كان مندمجاً بتناول الطعام يبدو ان اللطيف جائع للغايه ]
..........
[التقطت مُذكرتي وبدات اكتب بها ماحصل اليوم هذا اليوم اللطيف العشاء اللطيف عفوية كل شي كانت مُريحه للغايه اليوم هو اليوم الوحيد الذي فعلت وقلت كل شي بلا تفكير لقد شاركته كل شي وهو ايضاً شاركني كُل شي ، ذالك الاجاشي لازال يقنعني بما اظنه لازال يقنعني بتلك النجمه الخافته وكأنه بتصرفاته اللطيفه وحديثه يقول لي ثق بي هوسوك انا كما تظن ]
تنهدت براحه وقلت : استمري ايتها النجمه الخافته استمرارك يجعلني اقوى واكثر ثقة
[اغلقت المذكره وقمت بتخبئتها كالعاده وخلدت للنوم والابتسامه تعتلي شفتاي ]
.......
[الصباح التالي ]
[ استيقظت من اشعه الشمس التي تملئ المكان يمكنني معرفه انه استيقظ بالفعل ]
قلت بصوت ناعس : اجاشيي هل فتح الستائر عادة لديك ؟
اجاب وهو يرتشف بعض القهوه : احب اشعة الشمس
اعتدلت وانا افرك عيناي : انا متاكد انها ايضاً تُحبك
[وقفت بصعوبه وتوجهت لدورة المياه اغتسلت وخرجت قمت بترتيب مكاني و فِراشي ]
: هل تناولت الافطار؟
[رفع كوبه للاعلى وهو يقرا وكأنه يقول هذا فطوري ]
: انا لا اعلم كيف تملك بشرة صافيه وخاليه من المشاكل وانت تشرب القهوه بهذا القدر
[دخلت للمطبخ وصنعت لي شطيره بالفول السوداني وسخنت بعض الحليب وعدت لغرفة المعيشه جلست على الطاوله وبدات اتناولها ]
[بعد عشر دقائق تقريباً اغلق كتابه والتقط كوب قهوته وذهب للمطبخ وضعه وخرج متجهاً لغرفته خمسة دقائق وخرج مرتدياً ملابس مختلفه ]
سألتُ بهدوء : الى اين
اجاب بنفس هدوئي : للخارج
[وخرج وضعت الاواني بالمطبخ وغسلت يداي وخرجت خلفه لكن هذه المره لم يكن يتجهه للبيت الخشبي او الحقول لا بل على الطريق الى اين سيذهب ؟ ]
قلت بصوت عالي : اجااشييييييي
[لم يجبني لذالك ركضت باتجاهه حتى وصلت له ] : الى اين؟
: ساذهب لجلب بعض الاشياء
: من اين؟
: سيؤول
: سيؤول !! لماذا !! اليس ماتحتاجه متوفراً هنا؟
قال بهدوء : متوفر ولكنني لا اريده
امسكت ذراعه : اجاشي
نظر ليدي بهدوء ثم الي : ابعد يدك
نفيت براسي : لن ادعها قبل ان تعدني ان تنتظرني ريثما اقوم بتبديل ملابسي واتي معك
قال بحده : ابعد يدك
[كانت نبره جديدة علي كانت تبدو كتحذير اخير؟ لا اعلم ولكن لم يستخدمه من قبل معي ، افلت يده بهدوء وابتعدت عنه ]
: المعذره لم اقصد ذالك
قال بهدوء : اتمنى ان تُحافظ على مسافه جيده بيننا لا اُفضل الملامسات
اؤمت بهدوء : حسنا
[وعدت ادراجي للمنزل يبدو انك كنت تتخيل هوسوك هو لم يسمح بأي شي كانت مجرد لحظه فحسب كان عليك الا تتحمس بافكارك انت لا تستطيع تغيير شخص لم يعتد على ذالك ابداً ]
وصلني صوته الهادئ : اسرع لا املك وقتاً كافياً
[التفت ونظرت اليه حتى فهمت مايقصده ابتسمت ]
: حسنا
[وركضت بسرعه للمنزل قمت بتبديل ملابسي وخرجت مسرعاً خلفه ]
[استقلينا القطار سوياً بالامس حصل شيئاً لطيف واليوم الطف انها اول مره نخرج لمكان ما سوياً طوال الوقت كنت انظر اليه فحسب اراقبه اتامله كيف يتحدث لصاحب التذاكر بهدوء كبير كيف يفعل هذا وهذا انه يبدو مختلفاً عما هو بالمنزل اذا هذا ماكان يراه الاخرون وبالمنزل ما رايته انا اعتقد ان تصرفاته هذه جعلت احاديث الناس تكثر وتتوسع تصرفاته تثبت للناس صحه كلامهم بينما تصرفاته بالمنزل تثبت لي صحة كلامي انا ]
[وصلنا واخيرا لسيؤول وااااه مضى وقتاً طويل هل هي شهران ونصف ؟ ثلاثه؟ لا اعلم ولكنها مدة طويله وكلها لاجل من ؟ لاجل تلك النجمه الخافته ]
[ركبنا سيارة تاكسي واتجهنا لاحدى السوبر ماركت كان قريباً من مقر عملي هو نفسه ذالك السوبر ماركت الذي رايته به لاول مره نزلنا ودخلنا ]
: اذا هذا ماتريده؟
: نعم
: كل ماهو موجوداً هنا متوفر بدايغو لما قطعت كل هذه المسافه واتيت الى هنا؟
اجاب بهدوء بعد ان التقط سلة : لانني اريد ذالك
: مُنذ متى وانت تفعل ذالك؟
: منذ فتره طويله والان توقف عن طرح الاسئله انت تزعجني
قلت بطاعه : حسناً
[ابتعدت قليلاً واخرجت هاتفي وقمت بمراسله جين هيونغ ]
هوسوك : هيونغ
[بعد دقيقه واحده ]
هيونغي اللطيف : من انت انا لا اعرفك
هوسوك : انا الذي اقف بالقرب من الشركه
هيونغي اللطيف : اللعنه
[اقتربت من الاجاشي ]
: اجاشي سوف انتظرك بالخارج
[اؤمئ بهدوء بدون ان يُجيبني وبالفعل خرجت انتظر هيونغي ماهي الا عدة دقائق حتى رايته يركض باتجاهي ]
رفعت يدي وقلت بصوت عالي قبل ان يصل الي : اهدء اهدء اهدء اهدء
[ولكنه بالفعل قاد وصل الي ونال مني بدا يضربني بقوه ]
: ايها اللعين الخبيث ايها المتعجرف
: اااه هيونغ
: هل تعلم كم قلقت عليك
: اعلم اعلم اسف لجعلك قلقلاً هكذا
: هل تعلم انني لم استطع النوم بشكل جيد
: اااه هيونغ انت تؤلمني
: هل تعلم كم كنت اُفكر بشأنك ؟؟؟
: هل تعلم كم مره سأل عنك الرئيس ؟؟؟
: اجاشييي توقف من فضلك دعني ابرر لنفسي على الأقل
[ توقف عن ضربي ونظر الي] : اجاشييي!!!
[وعاد لضربي بشكل اكبر ] : ارايت ايها الاحمق بسببك اصبحت ابدو كالاجاشيييي
: هههيييييييوننغغغغ ارجوكككككك توقفففففف
[ودفعته بخفه ورفعت يدي ]
: اهدء اهدء
[تقدم ليكمل ضربي ]
قلت بسرعه : انه بالداخل
[توقف ونظر الي ]
اكملت قائلا : مين يونغي انه بالداخل ، لقد اتينا سوياً لشراء بعض الاشياء التي يحتاجها
علامات الصدمه كانت تعتلي وجهه : م م مين يونغي ؟ حفار القبور ؟
قلت بابتسامه : افضل ان تسميه مين يونقي فحسب
[وضع يده على وجهه ]
: هيونغ اعلم انك لاتفهم شيئ وانت مصدوم كيف وصلت الى هنا وكيف حصل هذا ولكنني اتصلت بك ليس لاجل هذا لا املك وقتاً سينتهي باي وقت اخبرني كيف حصلت على الدليل؟ ومن اين حصلت عليه ؟
[ ابعد يده ونظر الي للحظات كان على وشك ان يتحدث ولكن الاجاشي كان قد التقط اكياسه بالفعل ]
قلت بسرعه : انه ات ساتصل بك الليله حسناً؟
قال بسرعه : حسناً
عانقني بسرعه وقال : ارجوك هوسوك لا تجعلني اقلق عليك هكذا
بادلته العناق وقلت : انا اسف هيونغ اعدك انني لن افعل
[ابتعد وذهب بسرعه وبهذه اللحظه تمام خرج الاجاشي ]
قلت بابتسامه : انتهيت؟
نظر الي من الاعلى حتى الاسفل : ماخطبك ؟ هل تشاجرت مع احدهم؟
[نظرت لنفسي ب باب السوبر ماركت الزجاجي شعري ملابسي بفوضى قمت بترتيب شعري وملابسي ]
: لا لقد هبت ريح قويه فحسب
رفع حاجباه وقال : ريح؟
ابتسمت بغباء : نعم
قال وهو يسير : لم اعلم ان الريح تفعل ذالك
: ولا انا ايضا
[نظر الي ثم عاد بنظره للامام نظرت للاكياس ]
ووضعت يدي فوقها نظر الي ف قلت بسرعه : فات الاوان لقد وضعت يدي عليها بالفعل
[ابتسم بخفه وافلتها وقمت انا بحملها هو يحمل البعض وانا احمل البعض ]
[استقلينا سيارة اجره وركبنا ]
: اجاشي لقد لاحظت انك تضع اشيائك بالاكياس بدلاً من المُحاسب لما؟
اجاب بهدوء : لا اريد اضاعة وقتي بانتظاره
اؤمت راسي بتفهم : اوه هكذا اذاً
[وصلنا لدايغو وكنا على وشك ان نتجهه لطريق منزله ]
: اجاشي اريد شراء بعض الاشياء من السوبرماركت يمكنك ان تسبقني
اؤمى بهدوء : حسناً
[دخلت للسوبر ماركت ]
: زوجججييي
[وللاسف كان المُحاسب مُختلفاً ]
قلت باستغراب : اين المحاسب الآخر؟
قال : اتقصد كيم تايهيونغ ؟
اجبت : نعم
قال بابتسامه : هل استقال البارحه
قلت بعبوس : حقاً؟
اجاب : نعم
[ لم اكن ساشتري شيئاً فقط اتيت لمضايقته ]
ابتسمت : حسنا شكراً لك
[وخرجت متجهاً للمنزل ]
: الم تشتري شيئاً؟
نفيت براسي : لم اجد ماكنت اريده
قال بهدوء : متاكد ستجده المره القادمه
قلت بابتسامه : آمل ذالك
[اتى وقت العشاء وقام هو بصنع العشاء تناولنا العشاء وقمنا بتنظيف مكاننا ثم جلسنا قليلاً هو كعادته يحتسي القهوه وانا اشاهد التلفاز واشرب العصير كنت فقط انتظر ان يخلد للنوم لاتصل بهيونغ ولكنه فاجئني بسؤال لم اتوقعه ]
سأل بهدوء : هل سمِعت شيئاً عني؟
[وكُنت للتو قد شربت العصير فكان سؤال مفاجئ للغايه لم أتوقعه بتاتاً لذا خرج العصير عن مساره الصحيح وبدأتُ أسعل]
[نظر لكتابه وأرتسمت على شفتيه ابتسامه خافته جعلتني أشتم نفسي مئة مرة قال بصوت خافت ] : يبدو أنك سمعت
قلت بسرعه : لاتقلق أعلم أن هذا ليس صحيحاً
نظر إلي : انت لاتعرفني
قلت : اجاشي انا املك موهبه تجعلني أُميز السيئين من الجيدين [ثُم أبتسمت] أجاشي أنت لستَ سيئاً
[نظر إلي للحظات وعم الهدوء ]
ثم نظر لكتابه وقال بهدوء : وهل أصابت موهبتك من قبل؟
[سكتُ قليلاً لا أعلم بالرغم أنني أملُك جواباً واستطيع اجابته بسرعه ولكن هذا القناع الذي يرتديه ليصنع تعابيره الهادئه الغير مهتمه البريئه هذا القناع شفاف استطيع رؤية مالذي يختبئ تحته ذالك الشي الغريب الذي لا أعلم ماهو ولكنه شيئاً لا أفهمه يختبئ تحت هذا القناع وايضاً قلبي الذي ينبض بشده ماذا دهاك هوسوك الم تعد تثق به؟ هوسوك انه ذالك الاجاشي اللطيف نفسه لم يتغير شيئ هوسوك لا تدع شيئاً يؤثر عليك أرجوك ، ازاح بنظره عن الكتاب ونظر إلي ينتظر جوابي الذي تأخر وما أن نظر إلي]
أجبت بسرعه بعد أن رمست ابتسامتي : نعم
بقي ينظر إلي للحظات ثم قال بهدوء شديد : إجابة غير صادقه
[ اختفت ابتسامتي واقسم انني لم استطع نطق كلمة واحده هوسوك مابك؟ أرجوك أرجوك لا تفعل ذالك أرجوك ثق به أرجوك ]
أغلق كتابه وقال بابتسامه خافته : يُستحسن أن تُنهي مقالك وتعود لديارك
[لم أكن أملك حرفاً واحداً أستطيع قوله]
وقف وقال : والان تأخر الوقت تُصبح على خير
[واتجهه لغرفته ]
[بينما أنا بمكاني لا أُحرك ساكناً هوسوكاه أتوسل إليك لا تفعل ذالك ]
وقفت بسرعه ونظرت باتجاهه : اجاشي
[ولكن فات الاوآن كان قد أغلق باب غرفته بالفعل ]
[عدت للجلوس ووضعت يداي على وجهي ]
: ماللذي فعلته جونغ هوسوك
الساعة 1:22 بعد مُنتصف الليل
[التقطت هاتفي واتصلت على هيونغ مره ومرتان وثلاثه واربعه ولكنه لم يُجيب يبدو انه خلد للنوم وضعت هاتفي جانباً وقررت انا الخلود للنوم
...........
[ تقلبت للمرة الألف أعجزُ عن النوم نظرت للساعة المُعلقه على الحائط كانت تُشير إلى 4:45 فجراً تنهدت ودفنت وجهي بالوساده ] : ياللهي
[بقيت هكذا حوالي الخمسة دقائق ثم وقفت بنشاط وذهبت لغسل وجهي بدلتُ ملابسي والتقطت هاتفي وسماعاتي وخرجت للركض وضعت السماعات وقُمت بتشغيل أغنيتي المُفضلة وبدأتُ بالركض أُريد تفريغ تلك الطاقة السلبيه وبالفعل بقيت أركض حوالي أربعين دقيقه وبعدها توقفت للاستراحه اخرجت هاتفي لأُطفئ الاغنيه ونظرتُ للسماء أتامل الشُروق أنه جميل للغايه ومنظره على الحقول والمنزل يزيدهُ جمالاً رفعت هاتفي لالتقط صوره وحين ضغطت على زر الالتقاط كان الاجاشي قد خرج للتو ، ابتسمت باتساع عندما رأيت الصوره ، المنزل ، الحقول ، الشروق ، والاجاشي الذي خرج باللحظة المناسبه ، جعلت الصوره مِثاليه جداً ، رفعت نظري عن هاتفي ونظرت إليه وجدته قد عاد للداخل بالفعل وقفت واتجهت للمنزل دخلت وأغلقت الباب خلفي ]
قلت بصوت عالي : صباحُ الخير أجاشي
[ لا أجابه ]
[يبدو أنه عاد لغُرفته اخذتُ بعض الملابس وتوجهت للاستحمام ]
[خرجت ووجدته امامي تراجعت وانا اضع يدي على قلبي ]
: اخفتني
قال بهدوء شديد : اذا انتهيت تعال للمقبرة
[وخرج بدون ان يسمع اجابتي حتى ، تنهدت بثقل ارايت هوسوك؟ انت بيدك قمت بتخريب ما بنيته لما لما اهتزت ثقتك به ]
[بعدما انتهيت ذهبت اليه وجدته يتكئ على احدى الاضرح وينظر للاسفل كان هادئاً للغايه ]
[اقتربت منه بهدوء ] : لقد اتيت
[نظر الي ثم اعتدل بوقفته والتقط المجرفه وسلمها لي ] : هيا ابدا بالحفر
[وبالفعل التقطتها بكل هدوء وبدأتُ بالحفر ]
قلت وانا احفر : اجاشي
[لم يجبني لقد تظاهر وكانه مشغول برؤية مكان القبر ولم يسمعني ]
قال بهدوء : هنا
[حفرت بالجهه الي اشار اليها ]
اكملت حديثي قائلا : هل أُخبرك متى تحققت موهبتي بك؟
[نظرت اليه وكان بالفعل ينظر الي نظرت للقبر واكملت ما افعله ]
: عندما صنعت لي الافطار ذالك اليوم لقد فرحت كثيراً ليس لاجل الطعام بل لاجلك انت لان جعلت موهبتي تتحقق ، مافعلته ذالك اليوم كان كفيلاً بجعلي ابدا بثقتي بك كُنت اعلم مُنذ البدايه ان اي مايقولونه غير صحيح ولا اصدقه لا انُكر انني اشك ولكن بكُل مره ينتابني الشك اجدك امامي تحمي ذالك الشك بلُطفك
[ثُم نظرت اليه ] : اجاشي بقائي معك حتى الان يُثبت ثقتي بك
[كان ينظر الي بهدوء اقسم واقسم واقسم انني استطيع رؤية ذبول ملامحه المخفي ]
ابتسمت بخفه : اجاشي لنُصبح اصدقاء
[لم يُجبني فقط بقي ينظر الي ]
اكملت قائلا : وسأتوقف عن دعوتك باجاشي
[وهُنا رايت ابتسامته الخفيفه ]
ابتسم بخفه وقلب عيناه : تشه
[ثم اعاد بنظره الي بقي ينظر لعدة ثوان ثُم ازاح نظره وقال متجاهلاً حديثي ]
: هيا لم يتبقى سوى القليل
[اكملت الحفر حتى انتهيت التقطت ادوات الحفر واعدتها للبيت الخشبي وعدت اليه ]
قلت له بهدوء : لندخل
اجابني : هيا
[وذهبنا للداخل ]
[ذهبت للاستحمام للمره الثانيه وخرجت ]
: اجاشي اريد مقلم الاظافر اظافري بدات بالنمو
نظر الي للحظات ثم ذهب واحضره الي : خُذ
[اخذته وبدات أُقلم اظافري بكل هدوء ]
: من أين تعرف ذالك الصحفي ؟
[وكالعاده دائما يُفاجئني باسئلته الغير متوقعه ]