الفصل الثامن عشر

7.3K 203 84
                                    

قبل كل شئ صلوا على الحبيب
نسالكم الدعاء على روح الاحبة
حسبي الله ونعم الوكيل
الفصل الثامن عشر
( 18 )
*****
بعد ليلة طويلة من القلق والاسئة المولمة التى تحتل خلايا عقله . وتدمر دقات قلبه . افاق من نومه على صوت رسالة اتية منها ...خطف الهاتف من الكومدينو الموضوع بجوار فراشه ...وفتحه سريعا فى عجالة من امره ... راى الرسالة باسم حبيبته الصغيرة وكانت كالتالى .
( اسفة انى ماردتش عليك امبارح . احب اطمنك انى كويسة ومتقلقش على . هكلمك الساعة خامسة )
بعد ان قرا الرسالة اطمئان قلبه على صغيرته . وهب من على فراشه سريعا . ونظر الى الساعة . كانت وصلت الثانية عشر ظهرا . خرج من غرفته وجد امه . تضع الطعام على طاولة الاكل .
- قالت بابتسامة . اول ما راته امامها . صباح الخير يا احمد . كنت لسى هصحيك ؛ علشان تفطر

اؤما براسه ايجابا ... وجلس على الطاولة بهدوء .

- انا عايزاك تاكل كويس . لانك امبارح ما اتعشتش كويس .

- بخصوص امبارح .

- اه عملت ايه .

- اطمنى وصلت منها رسالة .

- هى كويسة ؟

- اه الحمد لله .

- الحمد لله انك اطمنت وطمنتينى . انا كونت طول الليل بدعيك انك تتطمن وترتاح .

قال احمد باستغراب ، وهو ينظر لها بعدم تصديق .
- لدرجة دى ؟

قالت بصدق ، وهى تنظر له بحنية .
- واكتر مما تخيل انت ابنى ووحيدى وحتة من قلبى

- شكرا .

قالت بطيبة ، وهى تبتسم على كلامه .
- مافيش شكر بين الام وابنها . انا اللى اشكرك انك اديتنى فرصة اصلح غلطى .

- كلنا بنغلط احنا مش ملايكة . يلا ناكل بقي قبل الفطار ما يبرد .

اؤمات براسها ايجابا ، وجلست على الطاولة بسعادة ؛ ليتناولوا وجبة الافطار ...

*******

" مرت الساعات سريعا وصولا الى الرابعة عصرا "
كانت انتهت فيها من دوام عملها . لملمت اشيائها . للذهاب الى بيتها والاسترخاء .
' على الجانب الاخر . كان استيقظ من نومه . ودلف الى المرحاض ؛ لمقابلة صديقه . والاتفاق على مكان اللقاء فى مكان ....
بعد السلامات والقبلات .
- قال أحمد بسعادة . وهما يجلسوا على الطاولة قبالة بعضهما البعض . الف مبروك يا عريس .

- الله يبارك فيك عقبالك .

- قال بتمنى ، وهو يرفع يده بدعاء . يارب دعواتك .

- ربنا يسهل . ايه الاخبار ؟

- الحمد لله . امى رجعت .

قال فارس باستغراب . وهو يهزا راسه بعدم فهم .
- مين اللى رجعت ؟

- امى

- بتهزر .

- حقيقى رجعت

- قال فارس بعدم تصديق ، وسعادة لاجل صديقع . واخيرا الطاهرة رجعت .

أبجدية الخيانة Where stories live. Discover now