16 ديسمبر

1.7K 78 13
                                    

16 ديــسـمـــبـــــــر

حــــين يـــــــضرب لــبرق بــيـــتاً
تـفترق الـعائله بحثـاً عـن مـأوى تـسكـن فــيه

و حــيـن تــجتـمع الكــواكـب امـام شـمـس
أســتعـد لـقـدوم عـــواصــف يــُمكنهــا أن

تـقـلع بــيتـك مــن جــذوره

لا تتــفـاجـئ مـن وصـفي لـروايتي تـذكر اسمهــا

           
               16 ديـــــســـمبــــر

هـــو يــوم واحــد ســــترى لـــــون ســـــماء احــــمـر

و جـــثـــة طـــارحـة علــى لأرض مشــــتعـلــة و سيــارة تــغــزو بنــهار ملتـهبـه ...لا تـــفكـر كــثـيـراً

بقرائتها فهيه ستأخذگ بعيداً عن عـالـمـك الحالي
و تضعك بقطار غريب يقف امام معمل مهجور

تــسمع فيها مــنادات و صــراخ حــريم

توقف لا تستطيع الهروب من هذا المعمل فأنت سكنت
الصحراء!!

و لا يوجد امامك الا المدرسًه حيطانها عااليه
بــطول جبــال الهمالايا ..
مُــغـلفه بـــأشواكً سامه..

و داخــله مــزروعه من سـنابل بيضاء عتنه
و اخـرى خــضراء ..بجانـبه علم يـــرفرف في سمــاء

و فـتــيات واقــفــات اجـــلاً و احــترام ..

هي روايه بــسيــطة تــجعـلك تـسكـن فـي بـيـت قُـرب
سـاحة لـقتال يـطل على نـــافــذتـان كــبـيـرتـان

أقـتـرب و انـظـر من الـنافـذة الاولـى و اخـبـرنـي مــاذا تــرى ...
هـل رأيت ما رئيتُ انا؟! قبلك ..سأخبرك

ستـرى الـعـجائب ست مـن بــعيد راكـبـة فـي
ِقـطار مملوئ بعتادً أسود و يـحمل مـعه كـواكب سماء

و لكل كوكب يـختـلف صـفاته عـن لاخر...

و فـي جه لاخرى مـن النافذة تـطل على شـارعً عـام
سـتـرى سـياره سوداء مـن قـرن تسعين تتحرك ببطئ

و غيوم بدأت تنزل مافي جوفها من أمطار

أرى هُناك بسماء طـفل صـغيراً يـطـير بجـناحـي الصفراء

و لانسى فتاة ذو رداء لأبيض و عينين لونهما غريب لا يشبهان سماء ولا يشبهان لون شجر

لا تندهش يا عزيزي لـن يـحـن الـوقت بـعـد... تأكد

أنك كل هذا ستراه في يوم واحد "16 ديسمبر "

بقلم الكاتبة زهراء الموسوي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

16 ديسمبر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن