بعد ان هربت سيرين من قصر الملك عادت للسفينه و اتجهو للبحر منتظرين هجوم الجنود او بدأ حرب بين القراصه و جنود الملك لك لم يحدث شيء و مضى يومان و الهدوء يخيم على البحر حتى اصيب الطاقم بالملل ف اتت ليز ل تقول ل سيرين كابتن انا احتاج ل المزيد من الحبر و بعض الكتب ايضا كما انني لم اخذ ملابس جديده منذ ان التقينا نظرت سيرين إليها لتقول انتي محقه ثم علينا ان نشتري بعض الطعام فقد احرقت كلارى نصف الطعام وهي تحاول تعلم الطبخ بعد ان انهت كلامها شعرت ب نظرات كلارى لها ف قالت وهي تضحك الست محقه في ما قلت لتقول كلارى بلا مبالها انا مصاصه دماء و لا اكل كثيرا كونو شاكرين انني اتعب نفسي لأجلكم نظر رين و ليز ل سيرين و قالو في الوقت نفسه انها محقه سنموت جوعا بدونها قررت سيرين الاتجاه إلى مدينة التجار ل يشترو ما يحتاجون لم تكن سيرين تعرف انها س تلتقي ب والدها وجها لوجه وصلت السفينه للمدينه ف نزل الجميع و اتجه كل واحد للبحث عن ما ينقصه بينما ذهبت سيرين مع رين فهي تريد معرفه كل شيء عن القراصنه الذين واجههم قبل ان ينضم لها حتى تتعلم كيف تواجه القراصنة الآخرين في المستقبل ولكن لم يكن رين يجيب سوى ب انه يقضي عليهم ب ضربه خاطفه ف انزعجت و ابتعدت عنه لتجد نفسها في مكان يبيع اسلحه القتله ف ارادت الخروج وهي منزعجه لانها تكره كل ما يذكرها بكونها من عائله الشياطين لكنها اصطدمت ب احد و سقطت ارضا لم تنظر لمن اصطدمت به بل خرجت وهي تشعر بالغثيان من المكان ف رأت ليز و قبل ان تناديها وضع احد يده على فمها ف نظرت ب طرف عينها ل تصدم و تحاول الافلات و هي تشعر بالخوف ف من امسكها هو والدها لم يتركها والدها حتى ابتعدت ليز من المكان و عندما افلتها وقعت على الارض وهي ترتجف و تزحف للخلف فقد مرت كل لحظات حياتها السيئة امام عينيها بينما كان والدها ينظر لها غير مصدق انها نفس الفتاه التي قتلت نصف طلاب مدرسته.
لورينس : هل هذه هي الفتاة التي قتلت فصلها بالكامل مستحيل انها ترتجف من الخوف.
جوزيف : لقد قلت لك يا ابي ان هناك من يتحكم ب جسدها.
مد جوزيف يده ل يساعد سيرين على الوقوف لكنها كانت تتراجع كلما اقترب منها.
جوزيف : هيا تعالي اعدك لن اوذيك.
سيرين : ل لا لاريد س يقتلني. (كانت سيرين تقول هذا و هي تنظر ل والدها ب اعين خائفه)
جوزيف : ابي هل يمكنك الذهاب الان إنها خائفه منك.
رحل لورينس من المكان ف التفت جوزيف للمكان الذي كانت فيه سيرين ف لم يجدها فقد سحبها فتى ذا شعر احمر و تركها في مكان اشبه ب القصر و قد كان مستغربا من ارتجافها و خوفها الشديد بينما كانت هي تردد لما انا خائفه لما انا خائفه بعد ان هدأت عاد الفتى ذو الشعر الاحمر وفي يده كوب شاي و اعطاه لها مبتسما دون ان ينطق ب حرف بل لم يسأل حتى عن سبب خوفها كل ما قاله هل تريدين مني ان اقتله.