طريق النجاح
جلست تفكر في تحقيق ذلك الحلم البعيد الذي ظنت انه لن يتحقق،ارادت تنساه لكن قلبها عجز عن نسيان ذلك الحلم الذي سعى لتحقيقه منذ سنوات. أحست بالضياع، كان قلبها ينازع الخوف من الفشل الذي اعتراها وسلب منها الايمان بقدرتها، ارادت ان تتخلص من كل هذا الافكار التي تمتلكها...
كانت بحاجةة الى يد بيضاء تنتشلها من الضياع،وتنقذها من بحيرة الحيرة هذةة ...
التفت حولها باحثةة عن حل لكل هذا الضياع...
كان كل من حولها عادي بالنسبةة اليها...
عدا تلك الطفلةة التي كانت تراقب بقيةة الاطفال يتزحلقون في زلاقةة عاليةة..
كانت خائفةة ، اطالت الطفلةة النظر إلى الزلاقةة حاولت ركوبها اكثر من مرة ، لكنها كلما اقتربت منها خطوة تملكها الخوف وعادت إدراجها خائبةة.
ادارت المراة وجهها وظنت ان الطفلةة قد استسلمت لذلك الخوف من الأماكن العاليةة ...
بعد فترةة قصيرةة نظرت المراة إلى الطفلةة مرة ثانيةة ،فرت الطفلةة عند باب الحديقةة تريد الخروج لكنها وقفت قليلًا ثم عادت الى الحديقةة....لكنها عادت طفلةة ثانيةة يعرف من قسمات وجهها العزم والاصرار على مواجهةة ذلك الخوف....
توجهت نحو الزلاقةة بنفس واثقةة وهمه عاليةة....
ركبت الزلاقةة بشجاعةة وسعادة توحي لكل من يراها بانها قد ركبتها من قبل ،لكن الحقيقةة عي عكس ذلك،تعجبت المراة مما رأت....
وادركت ان النجاح طريق لا يسلكه إلا الواثق بنفسه ولا يتخطى صعابه الا صاحب الإرادة والعزم على تحقيق الهدف الذي لن يتخلى عنه مهما حصل ،ان فشل مرةة يحاول الف مرة ومن جديد،وان تملكه الخوف طرده بالشجاعةة الحقيقية...
تبسمت المراة ابتسامه امل...ابتسامه تمسح كل دموع اليأس والفشل ..شعرت ان الثقةة عادت إلى قلبها من جديد....لتبدا أولى خطواتها نحو النجاح....