|01|

1.4K 110 138
                                    

28,Aug

أنا سعيدٌ جداً اليوم ، و متحمسٌ كذلك ، لدرجة أنني لم أنم طوال الليل .

منذ السادسة صباحاً ذهبت لإيقاظ الهيونغ'ز ، ليس هنالك سبب ، لكن فقط أريد أن أشاركهم فرحتي ، عادةً كانوا ليوبخونني لأنني أيقظتهم بصراخي المزعج ، و طُرقي الحقيرة ، لكنهم اليوم فقط استيقظوا سعداء لأجلي ، و كذلك متحمسون مع أن الوقت مبكرٌ جداً .

" كوك أيها الطفل المزعج، لو أنه كان يوماً آخر ، لكنت فصلت رأسك عن جسدك و علقته على باب غرفتي ".
يونغي هيونغ تمتم و هو يتأفف بعد أن استلقى على الأريكة مانعاً أي أحد من الجلوس بجانبه.
مين يونغي - العبقري النائم خاصتنا ، لاعب كرة سلة محترف و مشهور ، ثاني أكبر الهيونغ'ز

" ماذا قلت أيها القط الغبي؟ هل تهدد طفلي أنا؟ كررها مجدداً و أنا الذي سيفصل رأسك عن جسدك " .
جين هيونغ خرج من المطبخ صارخاً بتهديد ، يحمل ملعقة خشبية كبيرة في يده ، و في يده الأخرى المقلاة الحديدة - التي تلقّى الجميع فيها ضربة فيما عداي- ، اقترب مني جين هيونغ و أعطاني عناقاً جانبياً ، و أنا أنظر بشماتة  نحو يونغي هيونغ الذي أخذ وضعية دفاعيةٍ سريعة.
كيم سوكجين- ماما و بابا خاصتنا ، دكتور فيزياء في الجامعة الوطنية، و طباخٌ ماهر كذلك، أكبرُ هيونغ في المنزل .

" ياااه جين هيونغ، أنت حقاً رجل خارق، أنا الذي كنت بجانبه و لم أسمعه ، كيف فعلت ذلك؟".
قال سوك هيونغ بصوت عالٍ مستغرباً ، و على الفور أجابه جوني هيونغ متململاً و هو يرمق جين هيونغ بنظرات ساخرة
" إنه فقط يسمع ما يريد وقتما يريد ، بمعنى آخر ، هو يسمع فقط المواضيع التي لها علاقة بصغيره المدلل ، أما لو ناديته مئة عام لما ردّ عليك ".
وقف جون هيونغ بسرعة من مكانه و هرب عندما اقترب منه جين هيونع بالمقلاة ، و كاد حقاً يحطم رأسه لولا تدخلي أنا و سوك هيونغ .

جونغ هوسوك و جونغ نامجون - التوأم العجيب خاصتنا ، متناقضان تماماً بالشكل و التصرفات ، لكنهما مع ذلك لا يفترقان أبداً ، و يديران مجموعة شركات جونغ للعقارات ، أغنى إثنان بيننا ، و لذلك هُما بنكي الخاص.
سوك هيونغ ثالث هيونغ و جون الرابع و بينهما دقيقة واحدة .

" شكراً لحمايتي كوكي، سأضاعف مصروفك لهذا "
جون هيونغ صرخ ضاحكاً من أعلى الدرج ، و أنا أرسلتُ له قبلة طائرة ضاحكاً بدوري .

تنهد جين هيونغ بيأس و عاد للمطبخ ، أنهى إعداد الفطور بمساعدتي أنا طبعاً ، رتبت المائدة و ذهبت لأنادي على جميع الهيونغ'ز.

عدت للمطبخ و ورائي يونغي و نامجون و هوسوك هيونغ'ز، جلست على المقعد بجانب مقعد جين هيونغ مطصنعاً الحزن، سألني جين هيونغ عمّا بي ، و لمحت بطرف عيني يونغي هيونغ يصفع جبينه و نامسوك هيونغز يضحكان بخفة .
و أنا بالكاد سيطرت على ضحكتي الخبيثة من الخروج.

M. P. DWhere stories live. Discover now