يلا قلت انزل لكم بارت لانه اليوم خميس...
راح انزل مرتين او ٣ مرات بكل اسبوع-
المعلمه:
حبيبتي انا ابي مصلحتج، مايصير تسوين كل شي على كيفج ، في قوانين لازم تطبقينها عشان تحميجتدخلت (مينا) قائلةً:
معلمه انزين في وايد قوانين سخيفه الصراحه، يعني شنو ما تقدرين تصبغين اظافرج و تلبسين خواتم او اكسسوارات اصلا هم شكو؟ردت المعلمه:
ليش انتي رايحه عرس عشان حطين خواتم و اكسسوارات و لا بعد تبين تصبغين اظافرج، هاي مدرسه مب حق لعب.قالت (نايون):
اكو قلتي بنفسج معلمه هاذي مدرسه يعني مالهم دخل بشكلنا و ملابسناكملت عليها (ييجي):
انا بمدرستي القديمه كنا نقدر نصبغ اظافرنا و نلبس اكسسوارات على كيفنا و حتى عادي جواتي ملونه.فقالت المعلمه:
والله كل مدرسه و قوانينهاثم قالت (يونا) بصوت عالٍ كما وكانها تحمل المايكروفون:
انزين هاذي حريه شخصيه! مايصير كلشي على كيفهم يعني؟!ردت المعلمه:
يلا أنتي وياها، عطيتكم ويه بزياده كل وحده على كتابها اشوف!قالت (يونا) لصديقتها بصوت منخفض:
هاذي لانها ما عرفت ترد على كلامي ههههههه//
في بيت (ويندي) تحديدا في غرفتها
//
كانت الفتاه تجلس امام المرآة تحدق في وجهها الحزين..
وبدات تلكم نفسها:
لماذا يجد الناس انه التاتأة امر مضحك؟ او يدمعون ضحكا لو رأوا شخصا ما تعثر و سقط ؟ اليس لديهم مشاعر ولو قليله؟ لماذا لا يتخيلون و كما انهم الشخص الذي يتعثر او يتأتأ! لماذا انا؟ لماذا انا هي التي تعيش هذه الحياه البائسه؟ لماذا لا يجود لدي اي اصدقاء؟ هل يمكنني الشفاء؟ هل سيعاملني الجميع بشكل "طبيعي" بعد الشفاء؟
صوتٌ بداخلي يخبرني بان الموت قادمٌ في اي وقت و عندئذ يمكنني واخيرا الاستراحه من العذاب .
احاول ان ارد على إحداهن لكنني اتجمد كالثلج! بل حتى الثلج لا يتجمد مثلي!!
دائما افكر بالانتحار وكأنه الشي الوحيد اللذي يسخفف المي.التفتت لترى الورقه ( خطه الانتحار) و مسكتها وقالت: وضعت خطه مسبقه لكي انتحر و أضع الشبهة على "الوحوش"تريد الانتحار ولكن سرعان ما تسال نفسها: لماذا انتحر؟
تارةً تريد الاختفاء من الوجود و تارةً تجد نفسها قويه و تستطيع هزيمتهم...تحاول ان تتجنب افكارها السوداء فتفشل.
لا تريد الموت فقط لكي تصبح طبيبه و تساعد الآخرين في المستقبل