١.

37.9K 470 54
                                    

هاااي🌱🥛 يَرب يعجبكُم الونشوت
🎀🦋لا تنسوا الفوت❕🌼.

"تَيتي لَطيفي ، تَعال بِسرعة لِقد وضَعت الغداء علىٰ الطاولِة" صَدح صُوتٌ فِي أرجاءِ المَنزلِ الكَبيرِ ، لِيسمعهُ ذلك الفتىٰ اللطيف القابِع في غُرفتهِ ويلعب ألعاب الفَيديو ، ليصرخَ بينما مازال مُركزاً في هاتفه "أناا قادم أوماه" ، وبعد ذلك أنهىٰ لُعبتهٌ وأغلق هاتفهُ ثم نهض وفتح باب غُرفتهِ ونزلَ من السُلم الىٰ المَطبخ لِيجلسَ علىٰ طاولةّ الطعام ويتناول طعامهُ مع عائلتهِ ، أمُه وأباه وأخَتٌ صغيرةٌ تُدعىٰ إينا، بعد الأنتهاء وحينما أراد تايهيونق النهُوض والذهاب لغُرفته أردفت أمهُ بِسرعه " تيتي عَزيزي ، اليوم سُوف نذهب الىٰ مكانٍ بعيد لنتزه ، فقط أردتُ أن أعُلمكَ لَطيفي " ليَردُف تايهيونق بأستغرابٍ وتشوقّ " الىٰ اين الىٰ أين ؟" لتنطقَ أمهُ " اممم لا أعلم لكني سَمعتُ مِن اباكَ اننا سَنخيمُ هُناك لعدةِ أيام" لتبتسم نهاية كلامها فيردف تايهيونق بحماس لطيف " اوماه انا حقاً سعيدٌ جداً  كم هُو رائعٌ أن نقوم بنزهه وأنتي تعلمين كم احب النُزه العائلية " لتقول امه وهي تُمسك وجنتيه اللطيفه "لو كنتُ استطيع لِكنتُ أكلتكَ وبلعتكَ يا لطيفي ".

ليضحك تايهيونق بلطف وخجل بعضَ الشيء وهو يقول " ااء اماه لا تبالغي انا لست طفلاً صغيراً ، انا عمري الآن ١٨ سنه هيا كُفي عن هذا ارجوكِ " لتضحك امهُ وتتركهُ ليذهب لغرفتهِ فتقول في نفسها " مهما كَبرت ستبقىٰ طفلاً صغيراً لطيفاً في نظري " ، أما تايهيونق فقد عاد لغرفته وهو مليئٌ بالحماس فهو يحب الرحلات والنهزات جداً ولكنهُ لم يكن علىٰ علمٍ بما سيحدثُ لاحقاً .
حل الليل وأنقضىٰ النهار وعائلةُ تايهيونق قد جهزوا أمتعتهم فالنهزهه هذهِ المَره ستكَونُ ليلية وسَيخيمونَ هُناك، .
"هل أخذتي كُل شيء؟"
"نعم لقد فَعلتُ وأخذتُ كَمية مُضاعفة مِن الطعام أيضاً "
"جَيد وماذا بعد.."
كان والدا تايهيونق يتكلمان مع بعضهُما بأمور النُزهةِ والاشياء التي يجبُ اخذها اما بالنسبةِ لتايهيونق فقد جَهز كُل شَيءٍ يُريدهُ من ملابس وأشيائهِ الخاصة وأيضاً هاتفه فهو لن ينساهُ ابداً ، واختهُ الصغيرة والتي تبلغ ٥ سنواتٍ فقط فأمها هي من أهتمت بها و جهزت لها كل شيء ..
وبعد الأنتهاء وتجهيز كُل شيء قررت العائلة الذهاب في نزهة علىٰ ضوء القمر ..
"هيا لنذهب " أردفَ الأب ليومئ الجميع وتايهيونق كان في أشد حماسهِ وفرحتهِ ...

خرجوا جميعاً من منزلهم وأغلق والد تايهيونق باب المَنزل وذَهبوا يَتمشون بهدوء ..

نظر والد تايهيونق الى ساعتهِ اليدوية ليجد ان الوقت يُشير الىٰ الساعةِ العاشرةِ والنَصف .. هذا الوقَتُ لِيس مُتأخرِاً كَثيراً بالنِسبةِ لوالدِ تايهيونق فَهو يُحب السهَر ويَسهرُ لساعاتٍ مُتأخرة ويعتبر هذا الوقت مُبكراً ، الشارعُ كان فارغاً من الناس وضُوءُ القمر الساطع كان يُنيرهُ .. الأشجارُ ذُو ازهارِ الساكورا علىٰ جوانِب الطريق تتلاعبُ نَسائمُ الرياحٍ اللطيفة بها وتُحركها بِهدوء ، وخُصلاتُ شعر تايهيونغ الناعمةِ تَتحركُ بأنسيابٍ مع النسيم .. كان الكُل مُستمتعاً بالرحلة .. بَقوا يمشون الىٰ أن اصبحّوا بعيدين عن منزلهم ووصَلوا الى المكانِ المُحدد للنُزهة والتخييم .. كان عبارةّ عن حَديقةٍ كَبيرةٍ جداً فيها بَعضُ الأشجارِ ، وقد كان هُناك بعض الاشخاص جالسين يَتسامرون ويتكلمون .. نَظر والدُ تايهيونق الىٰ عائلتهِ وقال : هيا بِنا .. 
لتومئ العائلةّ بأكملها، دخلوا الىٰ الحديقةِ الكبيرةِ وبدأوا يَمشون فيها ليجدوا مَكاناً يخيمون فيه .. وبعد أتخَاذهم للمكان قامَ الجمّيع بَنصبِ خَيمهم ، والدا تايهيونق بخيمةٍ كبيرة ، تايهيونق بخيمة ، واختهُ الصغيرة ذُو الخمسِ أعوام بخيمة ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حَقق لي الأمُنيةّ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن