🙈
-
تُرك بيكهيون في منزل العائلة. بعدما أخبره تشانيول بالطريقة التيّ سوف يُعوض بها عن خسارتهم بِتلك الصفقة
لكنه تُرك لوقتٍ طويل. إكتشف أن منزل العائلة الذي يقطنُ به هو حقًا به مركز دوجو و مكان مجهز بجميع أنواع ساحاتِ التدريب، كان لديه جدول يوميّ لا يتغير
كل يوم من التاسعة إلى الحادية عَشر ظُهرًا دروس التأمل واليوقا
يليها إستراحة الغداء و دروس الدوجو للسيف ساعتين أيضًا، و عِند علم المُدرب المشرف عليه بأنه يعلم الهابكيدو قدّ تم وضع له دروس مُكثفه لها. في نهاية النوم قَبل وقت العشاء دروس حّمل السلاحبيكهيون يبكي كل يوم. ليس فعليًا لكن لأنه مؤخرة كسولة لا تحب التقييد بالروتين المُحدد. يشعر أنه سيقتل نفسه بالسلاح الذيّ يتدرب به. قَد مر شهرين بالفعل و هو هُنا
شَهرين و لمَ يرى بِها الرئيس تشانيول. حبيبه المُهمل
قدّ تم إستخراج له فيزا عَمل فاليابان و أصبحت إقامته بِها قانونية، الياكوزا لديهم صِلات جيدة في هذا. لم يشتكي أبدًا فإنه لا يشتاق لبلاده ابدًا فحياةُ الغِنى هُنا واو فقط واااو
الطعام كان كالقُبلة، جميع ما يطلبه يأتيه، أخبره مُدربه والمسؤول عنه أنه قد أُفتتح له حساب بنكي يوضع بِه مرتب له -بأمر من الرئيس بالطببع~
عبسّ بيكهيون عِندما فكرّ أن تشانيول لم يفكر حتى بأخذه مَعه إلى منزله. كان يريد فعل ذلك لكن سيكون على الفأر ان يتنقل كل يوم من منزل الرئيس حتى هُنا مركز التدريب. فَتخلى عنه
لا يُقابل أحد سوا مُدربه و مُدرب الهابكيدو. الرِجال -الذي إتضح أنهم ليسو خدم. لا يتحدثون معه أبدًا مهما حاول إستفزازهم و رمّي الشتائم والنِكات عليهم
لَم يخفى عليه وجود مُتدربين أخرين. لكن الأخرين يبدون كَرجال ياكوزا و هو يبدو كاليوزوو لا ياكوزا -اليوزو فاكهة يابانية..
ليكون صادقًا. لم يتحدث مع الكثير من قبل و ليس لديه الكثير مِن الاصدقاء لذلك لا يشعر بأنه وحيد هُنا كُليًا، كان شعبيًا في الجامعة لكن لا اصدقاء حقيقيين يستطيع الإشتياق إليهم في مثل هذه الأوقات
تقلبّ في فِراشه. الساعة الأن هي في منتصف الليل، الواحدة ربما؟ لا يهتم هي فقط متأخره لان الجميع نائم هنا