ضحكتها
اه منك يا هازان
انا هنا احاول واقاوم واغرق وانتشل نفسي منك ومن التيه فيك وفي تفاصيلك وانتي ماذا!؟
الا يوجد هناك ذرة رحمة لديك تجاه قلبي العاشق… الا تعلمين ماذا تفعل بي اية حركة تأتين بها تجاهي.. انا اصلا لم اخرج من تلك الليلة التي قضيتيها تبكين في حضني على حب ذلك الابله…
والان تعطيني هذه الضحكة… ارحميني هازان… ما الذي سيحصل الان لو انني امسكتك واخذت فمكي الشهي هذا واكلت ضحكتك الحلوة هذه بقبلة… قبلة اصب فيها كل اشتياقي وحبي وولهي… قبلة اثبت لك بها ان كل ما تفوه به فم ذلك الابلة صحيح وانني عاشق وان طرقك كلها تؤدي الي بالفعل…
ولم التفكير هازان ولم التفكير
اخدها وضمها وتذوق من تلك الشفاه المحرمة والممنوعة والبعيدة جدا عنه والتي هي الان تذوب في فمه … اخدها وكان اكثر خطأ صائب قام به في حياته وكانت اجمل خطوة خاطئة خطاها لعلها اصلا اول هدية قيمة يقدمها لنفسه اول شفاه تلمس فمه واول فراشات ترفرف بداخله بتلك السعادة انتي الأولى والأخيرة انت أجمل ما حدث لقلبي… ولكن يا هازان لما لا تتحركين لما لا تصرخي وتضربي وتقاومي وتبتعدي لم لا تزرعين كفك بوجهي كي استيقظ من هذه الجنة لم اشعر بانك تبادليني ماذا يحدث هازان…
ام انك؟ حقاً!
الهي
كيف سابتعد الان
كيف ستأتيني الجسارة لأنفصل عن أجمل ما احسسته طوال عمري… كيف لانفاسك التي تدفئ قلب هذا الثلاجة ان تفارقني كيف ليدك التي حطت على صدري الا تشعر بعاصفة دقاته وكيف للاخرى التي لمست خدي ان تبتعد بعد ما احسستُ بها موطني… لا تبتعدي ارجوك.. لا تنهي سحر هذه اللحظات… ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه…
في لحظة عقل؟! ام هي لحظة خوف او لحظة جبن!
ابتعدتي وابتعدت انصدمتي وارتبكت …
اه يا ربي
اين ذهب كل الكلام الذي تفوهتي به اي ذهب كل اطعام ذلك المعتوه كلامه واتهاماته كلمة كلمة وحرف حرف…
علينا الابتعاد هازان
لا اعرف كيف سمحت لنفسي بهذا كيف اتتني الشجاعة لاقوم باجمل شيء
ولكن يجب ان ابتعد ان اهرب ان اذهب من هنا لانک فعلا مركز الجاذبية ولان كل ما يخطر ببالي حاليا هو ان اكرر ما فعلته ثانية وثالثة والى ما لا نهاية…
نهض ياز من مقعده مرتبك ومصدوم
لتقول له هازان
ما بك ياز كنا نضحك للتو مالذي حدث ووقفت فجأة
ايضحك الان ام يبكي ان ماذا يفعل.. اكل هذا خيال حقا أأجمل ما عاشه في حياته خيال…
بالسلامة ياز ايجيمان
يبدو ان العشق قد مسح اخر ذرة تبقت من عقلك…
استأذن ياز من معشوقته البلهاء التي لا تدرك اصلا في اي عالم كان ذلك الحزين يسرح ليهرب فورا بعد ان اوصاها ان تواصل وضع الثلج على قدمها المتورمة وذهب…
خرج من بيتها ليتنهد بقوة اذا كان كل ما عاشه في تلك اللحظات خيال فما بالك ان حدث في الحقيقة… حتما سيغمى علي من السعادة