مقدمة :

118 5 1
                                    

اخرجت مفتاح السيارة و دلفت داخلها و أدارت المحرك لتنطلق لمقر شركة " تي سيرايس " الرسمى بمومباى

أثناء القيادة اهتز هاتفها مستقبلاً اتصال هاتفي من الفتاة التى تحبها حقاً و لم تيأس يوماً من انتظار رؤية ديبيكا سعيدة حقاً ..

فتحت ديبيكا الاتصال ووضعت الهاتف على مبكر الصوت و القته على المقعد المجاور لها ...

" صباح الخير ديبى .. " قالت فتاة بسعادة .. " صباح الخير رينا .. " ردت ديبيكا ببرود كالعادة !! ..
" حسنا اتصل لأخبرك بشئ مهم .. " قالت رينا بنبرة متوقعة غضب ديبيكا ..

" ماذا حدث رينا ؟!!! " سألت ديبيكا مشككة .. " حسنا ألغى التسجيل اليوم !! " قالت رينا خائفة و هى تستعد لاستقبال غضب ديبيكا ..

" ماذا ؟!!!!! هل تمازحونىِ ؟! ما هذا بحق الجحيم ؟!"  قالت ديبيكا غاضبة .. " لا اعلم لكنهم اتصلوا بى الآن فقط !! و هناك شئ اخر !! " قالت رينا بحذر ..

" هيا هيا اخبرينيِ فاليوم من بدايته قد دُمر !! " قالت ديبيكا بغضب ..
" سيتم التسجيل فى لندن!! " قالت رينا بسرعة ..
" ما هذا بحق الجحيم ؟! " قالت ديبيكا بغضب ..

" غداً !! " اكملت رينا بحذر .. " هل أنا طفلة فى نظرهم أم ماذا؟!!! " قالت ديبيكا و قد أحمر وجهها بالكامل غضباً ..

" اهدأى يا فتاة !! لا تأخذى كل شئ على أعصابك " قالت رينا محاولة تهدأتها لكن لا فائدة فكما يقول الجميع عنها أنها ولدت غاضبة!! ..
" لن تهدأ .. أتمزحين ؟! انهم يريدون أن أسافر لندن غداً .. "

" ديبيكا لقد وقعتى عقداً و أن فسختيه سيرفعون عليكِ قضية بالمحكمة و يمكن أن يؤثر هذا على سيرتك المهنية !! " قالت رينا ..
" تباً للسيرة المهنية!! "

ما لا يعرفه أحد عنا | ShahRukhحيث تعيش القصص. اكتشف الآن