حافية القدمين تمشي في طرق سيول .... هل صعب أن تكون سعيدة؟ام كتب في سجل حياتها أن يتخلى عنها الجميع...أن تتعذب في صمت بينما توزع ابتساماتها المتصنعة ،تريد فقط حياة طبيعية، ألم تشفق عليها السماء؟..
خرجت ساشا من المقهى بعد ان انهت عملها ،نزعت حذائها واخذت تتمشى بينما انسالت دموعها متذكرة الخبر الذي وردها من قبل صديقتها الوحيدة .......
_فلاش_باك _
ساشاااا أنا هنا....... صاحت يوري راكضة نحو صديقة طفولتها و قد احمرت عيناها منذرة عن تساقط جديد ...
ساشا: يوري ، ايتها الحمقاء ،لم اركي منذ اسبوع لقد اشتقت لكي ..لكن لما طلبتي رؤيتي في هذا الصباح الباكر !
يوري: ساشا أنا......لم تكمل بسبب صديقتها التي صاحت عندما رأت دموعها ،لم تتحمل رؤيتها هكذا فبادرت بعناقها بقوة قائلة :
ششششش، لابأس لنتشارك أحزاننا أخبريني مابك! ..(لطالما كانت يوري خير سند لساشا ،فرغم كل الظروف و كل التنمر و المتاعب الي اعترضت صديقتها لكونها يتيمة الام ،والدها أشبه "بعاهر" فمنذ وفاة زوجته كان يعود لالمنزل متأخرا يتمايل في مشيته من ثمالته و لطالما شتم ساشا و ضربها لذلك قد وجدت الأخيرة حضن يوري خير رفيق لها..)
يوري بعد أن استجمعت انفاسها وهدأت: ساشا لقد اتيت لأودعك !! أنا آسفة حقا ..أنا صديقة سيئة !!
ساشا: مم_ما_ماذا....ماذاتقصدين؟!
حاولت يوري كبت شهقاتها التي تعالت مسببة الرعب داخل تلك المسكينة ..ثم اردفت : أنا حقا آسفة ...لقد ..لقد أجبرني والدي ع_على مغا_مغادرة كوريا..لق..لقد قال.. انني..يجب ان اكمل دراستي...في فرنسا صدقيني انا لا اريد لكنه اجبرني ....
[حان وقت الابتسامة المصطنعة :)...]
اخفت ساشا حزنها ووضعت ابتسامة كاذبة على محياها ووقالت لصديقتها بكل مرح و تشجيع : هذا فعلا جييد و اخيرا ستصبحين طبيبة ثم تعودين لكوريا و تنفقين علي ..تشجعي و ابتسمي هذه فرصتك لماذا البكاء انا فعلا سعيدة لاجلك لا يهم يعد المسافة سنبقى افضل الاصدقاء اليس كذالك ...يوري عزيزتي لا تقلقي علي ..فايتينغ !!!
مسحت يوري دموعها و نظرت لصديقتها بابتسامة طفولية صادقة : حقا!! الست منزعجة ؟؟ احبك ساشا احبك ! آآه واخيرا استطيع الذهاب بفكر مرتاح... سادرس بجد كي اعود اليك و عندئذ لن اتركك ابدا !!
ساشا بكل مرح : أجل و سأتزوجك عندها كي لا نفترق مجددا ..
يوري :هههه ايتها الغبية الفاسقة .............
_فقط صوت ضحكاتهم يملئ المكان و هم يقضون ساعتهم الأخيرة معا..ضحكات يوري الصادقة و ساشا التي استطاعت بكل مهارة ان تخفي حزنها فقط من أجل صديقتها_
_آند فلاش باك _
واخيرا استطيع البكاء الآن ! قالت ساشا صاعدة سلالم العمارة كي تشاهد النجوم و مستعدة لذرف الكثير من الدموع ......
في مكان آخر :
خرج جونغكوك من منزله بعد ان تشاجر مرة اخرى مع عائلته... والده يريده ان يأخذ منصبه في الشركة لكنه رافض فهو يريد ان يكمل دراسته الجامعية.....
آآآه ..تنهد الأخير صاعدا سلالم العمارة كي يشاهد تلك النجوم الاامعة فتلك طريقته في الاسترخاء ...هذه الليلة ستخلف احداثا كثيرة بالفعل :)
_الجميع يمر بوقت عصيب_
ترقبو.....
التقاء جونغكوك وساشا ؟؟
ماذا سيحدث لساشا؟؟
يتبع.
أنت تقرأ
another star..
Romanceهل ستختفي مثلهم؟ لن أسمح بحدوث هذا .... فلنشاهد النجوم! لا تتركني أرجوك......
