وبعد ما ذهب اليها وسالها هل انتي مارتينا زوجتي قالت له لا انا ليس مارتينا زوجتك انا بارو وكانت المفاجأة وانصدم صدمة كبيرة وقال لها انا اسف جدآ وانصرف سريعاً وكان يبكي لأنه أحس بالأمل وافتكرها زوجته وكان يبكي بشدة وذهب وهو يبكي وكانت بارو تنظر اليها وقالت في نفسها ما به لماذا يبكي بشدة وذهبت إليه وهو يبكي وقالت له ما بك لماذا تبكي وقال لها كنت ابكي بسبب زوجتي وقالت له وأين هي فقال هي توفت من عدة سنوات ولا أستطيع أن أنساها ابدا فقالت له الذكريات عبارة عن أيام ذهبت ولم تعد فلا تبكي ابدا فانظر اليها بحزن ولم يخبرها أنها شبه زوجته مارتينا المتوفيه فاذهب وذهبت هي أيضاً وهم يذهبون كانو ينظرون لبعض
والغريب أنها كانت تقول كل كلمه كانت بتقولها زوجته مارتينا وبعد ما ذهب لاحظ انها كانت تقول كل شي مثل زوجته حتي حركاتها وطريقة كلامها مثل زوجته وصوتها الرقيق هو أيضاً مثل زوجته وقال ما هذا الشي الغريب هل ممكن أن يوجد شخص مثل شخص آخر في كل شيء حتي في الشكل والصوت وطريقه الكلام فقال في نفسه سأذهب الي الجامعه في اليوم التالي وسادور عليها وأسأل كل الناس عنها ما كان اسمها وتذكر اسمها وقال اسمها هو بارو سأذهب اليها وساتكلم معها مثل ما هي ذهبت آليا وتكلمت معي عن زوجتي وبالفعل ذهب إلى الجامعة في اليوم التالي وسأل عنها ولكن حدث شي غريب وهو أنه لما سأل عنها كان الجميع لا يعرفها ولا يعرف حتى اسمها وفوجئ شيام وقال لهم انا أعرفها انها كانت بنت تدعا بارو وكانت قاعدة عنها علي السلم وانا ذهبت اليها وتحدثت معها وهي أيضاً ذهبت آليا وتحدثت معي ولكن قال له الجميع لا يوجد بنت في الجامعة كلها تدعا بارو ولا يوجد أيضاً بنت كانت قاعدة هنا امبارح فافوجيء شيام من هذا الكلام انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت قولو رأيكم