استقرار في لندن ...

723 11 6
                                    

دقت الساعة لتعلن العاشرة مساءا ..

أبواب المنازل تقفل !

الجميع الآن في منزله !

ربما نيام ! ربما يحتسون بعض الشراب الدافئ !

ملتمسين به الدفئ في تلك الليالي المتجمدة ..

الشوارع فارغة !

تنهدت ايزابيلا بانزعاج !

"يوم سىء ! آه يا الهي جدتي توقفي ! دعينا نستريح قليلا المنزل في فوضى ! ولم اتناول شيء منذ الصباح"

جلست الجدة على الكرسي

" حسنا ! حسنا ! كفي عن التذمر "

ابتسمت هي بانتصار ..

"اذا ناوليني هاتفك جدتي العزيزة "

نظرت لها الجدة لعدة ثواني ..

"ما وراء هذا الوجه البريء ؟ ولماذا الهاتف ؟ "

رمشت ايزابيلا عدت مرات

"اريد طلب بيتزا لنا "

"بيتزا ؟ لا داعي لهذا ! لا تكوني سخيفة ! لا يوجد الكثير من المال ! فقط اذهبي و اصنعي طعام لنا "

عبست بقوة ثم تذمرت بانزعاج

"اليوم فقط انتقلنا لهذا المنزل جدتي ! ولا يوجد طعام ! ارجوكي ،، ارجوكي ،، ارجوك- "

"حسنا حسنا فقط توقفي و خذي الهاتف "

مدت لها هاتفها الخلوي من جيب حقيبتها قديمة الخراز..

"حسنا اذا ،، اين هو دفتر قوائم المطاعم التي جلبتهم ؟"

اشارت الجدة بيدها لدرج خشبي بجانب تلفاز صغير يناسب حالهم المادي

اخرجت الكتاب .. و قلبت بين اوراقه .. و

"حسنا ،، سأختار هذه تبدو لذيذة كما في المسلسلات "

اتصلت

.................

~اهلا؟~

~اهلا وسهلا مطعم بيتزا هت معكم ما هي طلبيتكم ؟ ~

~همم هل لي ببيتزا الببروني المحشوة بالجبنة الحارة ؟~

~بالطبع سيدتي ،، اي شيء اخر ؟ ~

~لا شكرا ~

~اين الموقع سيدتي ؟~

~انه في الشارع العاشر بالقرب من****** ~

..............

انتهت المكالمة و ابتسامة كبيرة باشراق

على محياها .. و اخيرا ستأكل من طعام الافلام

جلست خارجا انتظر طعامي بشغف و صبر لاتلذذ بطعمه

تمددت اتأمل النجوم التي تزين السماو تضئها في العتمة

انها واحدة من تلك النجوم البراقة ..

منذ طفولتها لم تعش يوما بفرح ...

في عمر الخمسة عشر توفي والدها في حادث سير اجهش جميع سكان البلدة ! لقد كان ... مريع !

وامها توفيت بسنتين تقريبا بعد وفاة والدها ! بمرض سرطان !

لم تعد تلك الطفلة المدللـه !

لم تعد تلك الفناة التي تشعر بالنشاط كل يوم لرؤية والديها يتغزلون ببعضهم البعض و اعينهم المليئة بالعشق

لم تعد تلك الفتاة المتفائلة !

بلغت من العمر ١٩ عشر الان ! تححاول نسيان ماضيها المؤلم !

مع .... الفقر !

كونها بلغ- ....

قاطع تفكيرها العميق صوت خشن
"اهلا ؟ "

..............................

اول محاولاتي بالواتباد ..

ابي فزعتكم بليز !

فوت ! كومنت ! شير !

و لوف يو 😿💕

Instagram : xxsultana
Kik : sakoora.albadri
Snapchat : xsamaz

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لمسة من الخوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن