هي تلك الفتاة المغرورة المدلله اللتي لطالما كانت طلباتها مجابة فورا اجبرت علئ الزواج بذالك الشاب المكافح الذي تحمل مسؤلية اهله بعد وفاة والده لاتعرف عنه شيئا ولاتريد ان تعرف كل ماتريد فعله هو الخلاص من هذا الزفاف وهذا الفستان والهرب فورا ولكن من اجل والدها بالتاكيد لن تفعلها فرغم غرورها وتكبرها علئ الجميع الا انها تكون مع والدها بحقيقتها بدون اقنعه متكبرة وبارده وذلك لانه حنون جدا معها ولطالما ضحى بكل شئ لاجلها صحيح انها غاضبة منه بسبب تزويجها من هذا الشاب اللذي حتى لاتعرف ماهو اسمه الا انها تعلم في قرارة نفسها انه لن يظرها ابدا
اما هو ذالك الشاب الوسيم عريض المنكبين اسمر البشرة يشعر بانه يمتلك الكون حاليا فهي بعد ساعات قليله ستكون زوجته، ملكه، او بالاصح ملكته
لطالما احبها بصمت، لطالما كان ينظر لها بحب من مسافه لم يحتك معها ابدا ولم يتحدث معها ابدا يعلم انها لاتعرف هويته وحتئ لو اخبرها والدها فلن تعرفه لانه وببساطه كان يخفي نفسه منها
لماذا؟
ربما لانه كان يخبر نفسه بانه ليس من مقامها ولا يستطيع توفير ماتحتاجه من مصاريف يوميه اذ انه ذالك المكافح اللذي يصرف على والدته واخواته العازبات ولكن هو يعلم ابنه من هي وكم تبزخ في صرف اموال والدها
لم يكن ينوي يوما الزواج بها ولا تمنى ذلك لكي لايضلمها معه ولكن عندما عرض عليه والدها الزواج لم يستطع الرفض لانه وببساطه حلمه المستحيل اصبح من الممكن تحقيقه وها هو ذا يقف امام مرآة منزله البسيط يعدل بدلته السوداء بعد ان عدل حلق شعره وخفف لحيته واصبح يعد الثواني شوقا لرؤيتها بفستانها الابيض الملائكي ليطلق عليها كما اسماها دائما ملكتي الملاك ••••
انتظرو التحديثات
اتمنى انها تعجبكم
رائيكم بالفكرة؟
