بعد مدة غفى يونغي بجانب سرير ذلك الملاك المسكين ولم تدم دقائق حتى يستيقظ ويجد ذلك الملاك بجانبه وهو يمسك بيده شعر جيمين بقلبه يدق بسرعة ولكن هذه المرة ليس بسبب الألم بل لأن يونغي بجانبه ويعتني ويحاول أن يعوضه بحب الخائن على الأقل هذا ما يفكر به
جيمين في نفسه: "يونغي أشكرك على كل شيء أشكرك على إتعابك معي والإعتناء بي والوقوف بجانبي في أشد الأوقات ألما وحزنا أنا أشعر بشعور نحوك ولكني لا أعرف ماهو "
لم يتردد جيمين في التربيت على رأس يونغي وهو يمسك بتلك الخصلات الشعر بحنان ورقة وكأنه طفل صغير يداعب قطته
قاطعه صوت يونغي الذي إستيقظ بسبب يد جيمين الصغيرة واللطيفة
يونغي: هل أنا مثير لتلك الدرجة؟!
وهنا إحمر جيمين من شدة خجله وأجابه بعبوس وخجل لطيف: أ...أنا لم أقصد لمسك على أي حال ثم نفخ وجنتيه بغضب لطيف
قهقه يونغي للطافة جيمين وأمسك خديه وقال: أنت ألطف كائن رأيته في حياتي
كان سيرد عليه جيمين لولا دخول الطبيب وهو يقول بإبتسامة: أوه سيد بارك جيمين لقد إستيقظة كيف حالك الآن ؟
جيمين بإبتسامة لطيفة: أنا بخير أيها الطبيب شكرا لك
شعر يونغي بغيرة لأن الطبيب يبتسم لجيمين بطريقة لم ترح الأكبر لذلك لم يتردد في الذهاب إليه والقول بنبرة مخيفة: إذا إقتربت من صغيري فلن أتردد في قتلك لذلك من الأفضل أن تسرع وتقول ما تريد قوله
شعر الطبيب بالخوف لذلك أسرع بالقول كلماته: سيد بارك جيمين يجب أن تذهب لمكتبي الآن لأصف لك الدواء حتى نجد لك متبرعا لك
أومأ جيمين لطبيب بنعم ثم غادر الطبيب قبل أن يصبح جثة هامدة من نظرات جيمين المرعبة[في مكتب الطبيب]
حسنا سيد يونغي هذا هو الدواء ومن الأفضل أن يتناوله بنظام حتى لا يتأثر قلبه أكثر
أومأ يونغي وشكر الطبيب ومن ثم سأله بنبرة قلق وخوف: أيها الطبيب لو وجدنا متبرعا كم ستكون نسبة نجاح العملية؟
الطبيب: في الحقيقة عملية القلب خطيرة جدا نسبة نجاحها 49% شعر جيمين بالقلق وبدأ يونغي ينضر له ويمسك بيده ويقول: لا بأس جيمينشي أنضر للجانب المشرق نسبة النجاح كبيرة
جيمين بنبرة هادئة وحزينة وتلك الدموع تتجمع لتأخذ مجراها: ولكن نسبة فشل العملية أكبر من نجاحها
شعر يونغي بالحزن على جيمين لذلك لم يتردد في معانقته
خرج اليونمين وجيمين يبكي بصمت لكي لا يحزن يونغي[في منزل جيمين]
أوصل يونغي جيمين إلى منزله ويا ليته لم يفعل فعندما كان جيمين سينزل من السيارة صرخ فجأة بسبب تلك اليد التي تمسك به شدة وإحكام مما جعله يبكي من الألم نعم إنه ذلك الوحش السيد بارك والد جيمين القاسي الذي لم يرحمه ولم يشفق عليه يوما
السيد بارك بغضب وصراخ: أين كنت أيها العاهر هااا؟!
لم يتمالك يونغي نفسه ليضرب والد جيمين بقوة جعلته يسقط أرضا شعر جيمين بأن يونغي هو الوحيد الذي يقف بجانبه في تلك اللحظة ولكنه يحب والده لذلك أسرع إلى والده الذي يمسك بفكه بنظرة إستهزاء من يونغي لم يكن والده يحبه على أية حال لذلك دفعه بعيدا عنه
السيد بارك بصراخ: لا أحتاج شفقتك أيها العاهر أنا أكرهك على أية حال
شعر جيمين بألم شديد من تلك الكلمة التي قالها له والده الذي يحبه بشدة
شعر يونغي بقلب جيمين المنكسر لذلك قال للسيد بارك دون أن يبالي: لن أدع جيمين في جحيمك سوف يعيش معي!!
السيد بارك: حسنا خذه فأنا لا أحتاجه على أية حال (ملاحظة السيد بارك غني ولديه قصر لذلك لم يطلب المال مقابل إبنه)
شعر جيمين بألمه يزداد فقال بصوت مهزوز يقطع القلب وهو يضع يده على قلبه: ي..يونغي أرجوك لنرحل من هنا!!
نضر يونغي لجيمين ولاحظ أن يده على قلبه فأسرع له: جيمين هل عاد الألم هل أعطيك الدواء!!؟
كان السيد بارك يشعر بالفضول والإستغراب فقال في نفسه: "عن أي ألم وأي دواء يتحدث مهلا لم أهتم بهذا العاهر أصلا "
يونغي: جيمين هيا بنا فإذا بقينا هنا سيزداد الألم وهذا سيؤثر على المرض الذي في قلبك
أومأ له جيمين بنعم ثم وقف ليصعد السيارة وقد غادرو بالفعل أما السيد بارك فقد كان يقول في نفسه: "ماذا؟! مرض في القلب أي مرض يتحدث عنه!؟؟
كانت تلك التساؤلات تجتاح عقل السيد بارك لذلك طلب من أحد حراسه التحقيق في الأمر[في منزل يونغي]
يتبع.....