°°الفصل الثامن°°

960 134 120
                                    


Yoraliza :

الشمس الحارة تطغي خارج القصر وأشعاتها لا تتوقف عن الترامي على الجميع ولكني أشعر أنني جاذبه لها،، أو أنني لا أشعر بالأرتياح لذلك أصبحت حاره

"أخبرتك أنني سوف أنفذ الرهان هلا توقفت عن الإزعاج، أريد أن أتناول الفطور بسلام"
قولتها لزين وعيناي مليئه بالإنزعاج من كلامه عن كيف أنه سيهلكني في تعلمه الفروسيه،، جدياً ليس لي طاقه لأية حوارات فأنا متوتره بم فيه الكفايه.

قدوم دييجو بشكل صادم أدي إلي تشاجر أمي في الصباح مع أبي حول أن دييجو هنا وسوف يبقى لمده ويتعامل كأنه منا،، ذلك أسوء كوابيس أمي تتحقق وفي النهايه أنتهت المشاجره بأن أمي لن تتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه زنجي وذلك الكلام بالتأكيد موجه لدييجو.

ومن ثم تركت المكان وذهبت
ذهبت حيث تفقد عقلها بأفعال صبيانيه غير مهذبه

أما بالحديث عن دييجو فهو يجلس مقابلاً لي وهذا.. مزعج هو يتحدث مع أبي ناظراً لي، يتحدث مع زين ناظراً أيضا لي ويحاول جذبي لحديث معه،، يالا وقاحته.

"إذاً سيده يوراليزا أأنتي ماهره بالفروسيه؟"
قال واضعاً كلتا يديه أسفل ذقنه، إنه لا يمل يريد الحديث معي.
"ماهره لدرجه لا يمكن لعقلك أن يتخيلها بالتأكيد" رددت عليه وأنا أبتسم بعجرفه
"يوراليزا.. تهذبي" قالها أبي بعصبيه وينظر إليّ بعدما ترك الشوكه والسكين من يديه بعصبيه أيضاً "إعذرني فأنا فخوره بكوني ماهره "
"ليس هناك داعٍ، لم يحدث شيئ" تحدث مبتسماً وكأنني لم أُهينه من لحظات.

أكمل قائلاً بأهتمام.. "إذا أجربتي أمتطاء الأحصنه العربيه إنها الأفضل في السباقات".. لا أعلم لما يتكلم معي ويطول الحديث.."لا أظن ذلك الأحصنه الأمريكية هي الأفضل وذلك معروف " تكلمت بكل ثقه ليس لأنني أريد أن أُهينه ولكنها حقيقه عن تجربتي

" أظن أنكي مخطئه ومن كلامك أتوقع أنكي لم تجربي الأحصنه العربيه،، على كلاً.. لقد جلبت خاصتي إذ أردتي التسابق" قال لي بنبره يتخلخلها التحدي
"لا يمكنك هزيمتي" وضحت له بثبات نبرتي " فلنري ذلك سيدتي" تلك النبر اللعوبه المصحوبه بالأبتسامه الكبيره،، هو بالتأكيد سيفعل شيئاً
" ليس لدي مانع إطلاقاً " وها أنا أعطيته موافقتي على تحديه ولن أقبل بهزيمتي.

" أووه يبدو أنني سوف أُشاهد سباقٍ للخيول بدون الذهاب له" تكلم أبي بحماس كبير والأبتسامه تملأ وجهه،، إن أبي جميل جداً حين يبتسم
" ليس عدلاً لدي أموراً أقوم بها وأنتم علي وشك القيام بالسباق " قال زين بتذمر وضيق قاطعاً فرحه أبي
لم يكاد زين ينتهي من جملته حتي نادت عليه إحدي الخادمات " سيد زين إن جاك بأنتظارك في الباحه الخلفيه للذهاب للمنجم "
" أحب كم أن حظي يقف معي دائماً" علق زين مبتسماً أيتسامه صفراء ووجهه... فقط مضحك
وأنا بالطبع ضحكت علي تعبير وجهه،

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن