لعبة القدر

Chapter pt1

لكل من سيبدأ في قراءة روايتي هذه ادعموا روايتي الجديدة ليلة مشؤومة

____________

في احدى المدن تعيش عائلتين منازلهم بجانب بعض تلك تذهب لتلك وتلك تأتي لتلك كانت العائلتين شريكتان في العمل وفي القدر كان ربحهم واحد وعملهم واحد
رامي جمال مجرد صانع فخار  يعمل مع صديقه العزيز وجارة الوفي سنان في صنع وبيع الزخارف والفخار الجميل 
كان رامي يملك عائلة صغيرة مكونة  منه وزوجتة وثلاث بنات وولد
وكن بناته رفيف 17 عاما فتاة ذكية سريعه البديهة حلمها أن تصبح محاميه مرموقة وتعيل وتساعد عائلتها
رهف 15 عاما فتاة بريئة لطيفة محبوبة تحب كل الناس ولا تبغظ احد
رندة 12 عاما عبقرية العائلة يطلقون عليها لقب الداهية فهي ورغم صغر سنها لا يفوتها شي هي كالجن تظهر في كل مكان وتعرف كل شئ صغيرة العائلة ومدللتها
والابن الوحيد رائد 20 عاما فتى لطيف يعشق اخواته لكنه سريع الغضب
اما سنان فكانت عائلتة مكونة من سته اولاد وبنت واحده لن نذكر غير ابنته و أحد اولادة الذين سيكونون محور في القصة
وهم سامي 20 عاما صديق رائد ولكنه عكسه فهو فتى خبيث يحب المال كثيرا
سمر 15 عاما صديقة رهف فتاة غبية يسهل استعمالها والضحك عليها

كانت عائلة رامي هي المسؤولة عن صنع الفخار والزين الجميلة بينما عائلة سنان كانت مسؤولة عن عرضها وبيعها في الاسواق ثم كانوا يتقاسمون الارباح بالنصف بينهم
كانت زوجة سنان امرأة طماعة وخبيثة فقد وسوست لزوجها ضعيف النفس ان يضحك على صديقة وان لا يعطيه المبلغ كامل ويأخذ منها قليلا قبل قسمها ....
رفض زوجها فكرتها ولكنه وافق في النهاية بسبب طمعه ايضا
وسارت العادة على هذا فقبل الاقتسام وقبل ان يصل المبلغ ليد رامي كان سنان يأخذ منه ثم يعطيه لرامي ليقسمه بينهم
بسبب هذا كانت عائلة سنان تعيش في راحة واستقرار بينما عائلة رامي يعيشون في فقر وديون لا يستطيعون دفعها لأن النقود لا تكفي إلا لمعيشتهم فكانت رفيف تتعجب من الامر
ويبدأ حس المحامه عندها والتحقيق فقد كانت تقول ان كنا نتقاسم النقود بالنصف لما حياتهم افضل من حياتنا رغم انهم اكثر عددا منا هذا السؤال كان يشغل عقلها ليل نهار

اخبرت اختها رهف لتسأل سمر لعلها تعطيها الاجابة ولكن سمر كانت موصاة من امها ان تخبرهن انها لا تعلم شيئا ومرت اشهر وهم على هذا الحال حتى بدأت زوجة سنان تنزعج من إلحاح رفيف على معرفة الحقيقة لذا اخبرت زوجها انه يجب عليهم التخلص من رفيف وإسكاتها الى الابد وإلا فأنها سوف تكون عائق عليهم وتفسد كل خططهم وبعد تفكير عميق بينها وبين زوجها قررا ان يزوجا رفيف لأبنهما سامي وبعد ان اخبراه فقد وافق ظنا منه انه سيستطيع ترويضها وجعلها تتوقف ...وقد جرى الامر حيث ذهبوا لطلب يد رفيف من والدها الذي سعد بتزويج ابنته الغالية لأبن صديقة العزيز لكن الامر كان العكس بالنسبة لرفيف واخواتها فقد جن جنونها ورفضت الامر ولكن والدها قد اسكتها واغلق عليها في غرفتها حتى تغير رأيها او لن يسمح لها بالخروج رأى رائد حال اخته التي انقطعت عن الاكل والشرب فذهب للطلب من سامي ان يتراجع عن الامر لكن سامي رفض بحجة انه يحبها وان هذا طلب من والدية توسل رائد لوالدة بأن يرفض الامر ولكن والده صفعه ورفض الامر وهو مصر على ان لا يرد طلب صديقة