سمع نامجون امر الأمير يونغي بإحضار اخيه مربوا بالحبال معصوب العينين أراد أن ينفذ حكم اعدامه بيده لقتله الرجل العجوز ذاك... عار على الأمير شوجا فقد قتل احدهم...
"سيدي انت لم تفعل شئ
" بنظر يونغي انا قاتل و الآن يحق له قتلي بلا نزال
"ان خرجت من المنزل سيقبض عليك
" لا تقلق هوسوك سأتصرف..فتح شوجا الباب متجاهلا كلمة هوسوك و كاد ان يخرج اصطدم بصدر نامجون..
" سيد يونغي امر بإحضارك مربوطا معصوبا و انا أتيت لاجعلك تترك هذه المدينه قبل أن يرتكب يونغي تلك الجريمه...
" لن اهرب سأواجه و لنجعل تلك المشكله سبب تسريع نزالنا
بالجانب الاخر عند يونغي يتحدث مع أمه التي تترجاه الا يقتل أخاه... لكنه قال ما قال شوجا
"لن أتراجع سأجعل من تلك المشكله تسريع لنزالنا و من من الاحق!
لنعد لشوجا وعنده أمام ابن الوزير و الذي هو نفسه نامجون...
" اقبض علي نامجون... خذني اليه
"جننت؟ فالنفترض انه لم يوافق على فكرتك سيعدمك بلحظتها انتما ولدا مين و تفهمان رأسي بعضكما
" ولانني أفهمه أخبرك بأن تأخذني له...لفه نامجون بالحبال مقيدا كتفيه و رابطا رسغيه ساحبا تلك الحبال خلفه و قد قام هوسوك بعصب عينيه...
"لا اريد فعل هذا
" على اي حال أحدنا سيموت اربطها هوسوك..في الجانب الاخر يونجي تقوم بتجهيز يونغي مع امها تحت أنظار والدهم...
البسته تاجه و ردائه الامبراطوري و السيف بيده أرادت إخفاء ندبة وجهه الا انه اوقفها...
" هذه ليست ندبة بوجهي تلك الندبه ندبة بروحي "
نهض متقدما لقاعة عرشه في نفس لحظة نهوض شوجا المتجه للقصر لنيل عقابه وقف بالشرف المقبله على مكان تنفيذ الحكم و رأه وهو يتقدم ونامجون يجره خلفه... ابتسم هو فأعتقد الجميع انه فرح بقتل اخوه و لكنه يبتسم على إنهاء النزاع الذي يضر بقلبيهما اولا ثم سيضر بالبلاد ثانيا... لمح يونغي ابتسامة شوجا كذلك فأختفت ابتسامته و فهم انه يستخف بموقعه الان...
أشار يونغي بجعل شوجا يجثي على ركبتيه و بالفعل أجبره نامجون على ذلك و ازاح عصبة عيناه فكان اول ما نظر له هو يونغي المتقدم و الشرار يتطاير من عيناه
أنت تقرأ
ندبه!
Actionالحاكم و المحكوم في الميدان لا فرق بينهما و لكن ان يكون الحاكم كبير إخوته و المحكوم تؤامه الأمر محتوم بينهما اما ان يموتا معا او يرق قلب أحدهما كيف وصلت الأمور لما هي عليه الآن؟ أين وصيهما؟ ولدا مين من ستسير كلمته من بينهما