تتدرجُ مقلتيه على ضوء القمر الذي يتوسط نورِه البحر ليضع بريقًا في عينيّ ذلك الفتى يرتشف القليل من قهوته ويُسمع من هاتفه اغنيه دافئه تُشابه الدفئ الذي يشعر بهِ الآن.
-يونقي الفتى ذو الـ 19 الذي يُحب البقاء وحيدًا بعيدًا عن اهله واصدقائه، يجد الطمأنينه مع ذاته.
اكملتُ ما تبقى من قهوتي لأهرع بالذهاب الى شقتي يستوقفني طيفك الذي مرَ امامي رأيتُك تحمل في يداكَ كيس مليء بالمشروبات لم تُفلت عيناي منك كُنت كالملاك
بتلك الليلة القمريه ادركتانالملائكهموجودهبيننا.
كُنت تستنشق الهواء بقوه بديت وكأنك تتدارك دموعك وكم آلمني ايسري على ذلك، اردتُ احتضانك لمَ هذا الملائكي يبكي، من يجرؤ على جعلهِ يبكي.
في تلك اللحظه تخليت عن عُزلتي واتيتك خاطيًا متداركًا مدى تسرُعي وربما انك ستراني متطفل..
اهلاً هل انت بخير؟ بدت على ملامحك الدامعه القليل من الدهشه ، نظرتَ لي مطولاً ثم نطقت اخيرًا انا بخير شكرًا على سؤالك يا...؟
اه -يونقي نعم يونقي وانت؟
اناجيمين واعمل عمل جُزئي بالقرب من هنا، ولن اطيل عليك شكرًا لأهتمامك مُجددًا.
لكن لما بدا لي انه لا يُريدني ، على كُلٍ كان فتىً لطيف اتمنى ان يُصبح بخير.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
