🙈
-
لا يزالُ منتصف مايو
و موسم أزهار الساكورا في أوجّ ذروتهبيكهيون كان مستلقي على بّطنه أمام التلفاز بجانب الحديقة يرى حول المكان أشجار أزهار ساكورا عادية متوسطة الحجم. ذات لونٍ ورديّ مُريح
لكنه رأى في الأنمي الأزهار تملئ حدائق عامة كبيرة و ممتلئة بالأشخاص و العائلات و الأحباء
الأحباء..
تعّكرت ملامحه بعبوس شديد يركل أحد الوسائد الموضوعة للجلوس بقدمه القّزمة، لو كان لا يزال هو و تشانيول أحباء كان سيجبره على الذهاب في موعد إلى أحد الحدائق و عمل فوتوشوت أسفل الأزهار و إرغامه على قول
" حبيبي انت أجمل من الزهور"نّظر إلى التلفاز الذيّ كان يعرض مهرجان في خندق تشيدرو-يقافوتشي لموسم الزّهور، كان هُناك قوارب صينية طّويلة يجلس بِها ثُنائيات مع شخصٍ مُجدف في الخّلف
كانت أنوار الزينة تنعكس على المياه و الأشجار المُزينة بالأضواء الصغيرة و كان فقط مكان خلابًا للذهاب إليه
ماكان سوف يحصل للعالم إن كان تشانيول فقط حبيبه و ذهبوا سويًا ؟
وقفّ يتجه إلى غرفته و في طريقه بدأ في خلع ملابسه يرميها حتى وصوله، فقط لتوفير الوقت
وقفّ أمام حزانته يخرج بنطال أبيض و قميص بذات اللون، يُخرج أيضًا كيمونو باللون الأبيض بنقوش أزهار باللونين الورديّ و الذهبيّ من الأسفل وتتلاشى حتى الوسط، وضعه على جسده بإهمال يُهمل إحدى الذراعين لا يرتديها، أخذ حزام الكيمونو الذهبيّ يضعه على خصره يجعل بذلك الكيمونو ثابتًا على جسده بشكل عشوائي
جلسّ أمام المرآه. يضع فقط مرطبًا و بعض التنّت الذي لا يُفارق شفتيه نع وجنتيه. هو اشترى مثل عشرةُ قطع من الحجم الكبير من بينفت بمال تشانيول
نظّر أخيرًا إلى وجهه بالمرآه " سحقًا لك يا تشانيورو-قمامة. كيف لك أن لا تقع بحب هذا الجمال !؟!؟!؟ "
طبطبّ على وجنتيه بإنتعاش. انه حقًا فأر خارق الجمال يارجل
الحرسُ أخبروه سابقًا أن الرئيس تشانيول مشغول في أعماله و يعود لِمنزله في هذا الوقت. وقت مابعد الظهيرة
لذلك بيكهيون سوف يذهب إليه في منزله و يتصرف كالصديق الذيّ يريد قضاء وقت فقط