مرحبا أنا أعلم أنك ربوبي.
هل لي أن أسألك عن مشاعرك دون التيقن من رعاية ربانية ؟
كيف تواجه مشاكل الحياة دون الاعتماد على الله ؟
ألا تشعر بالوحدة أن تكون بعد 50 سنة لا ذكر لك ؟
هل أنت متيقّن أن الإسلام باطل ؟ أم تضع احتمالاً أن يكون صحيحاً ؟
عندما تمر معك بعض الأحداث و تكون قد أسأت الظن بشخص أو صديق، ثم يتبيّن لاحقاً أنك كنت على باطل بظنك و حكمك عليه، هل تقرن هذه الأحداث بدعواك عن بطلان الإسلام و تحريف القرآن ؟
و هل تصير تشكّك بنفسك و بأحكامك ؟ ماذا لو كان الإسلام حقاً و كان معظم الناس يفهمونه و يطبّقونه خطأً، هل تعتقد أن الله سيغفر لك و يسامحك ؟ و شكراً لوقتك
و أحب أن أعرف عن حياتك الشخصية إذا كنت متزوجاً، كم ولد عندك، و ما دور الحب في حياتك.
كيف هي علاقتك بوالديك ؟ أحب أن أعرف نقاط ضعفك في الحياة. هل أنت تبكي مثل الناس وحدك ؟
هل تحلم بما لا تملكه أن تتملّكه ؟
و أحب أن أعرف نقاط قوتك. و هل أنّ ترك الإسلام أعطاك القوة و كيف.
و ماذا تعمل في الحياة و هل تعتقد أن دعوتك للمسلمين بترك الإسلام تنفعهم ؟
كيف تفهم التكامل في الحياة، هل هو زيادة في الجاه و المال، أم زيادة في الأخلاق، أم كيف تفهمها كونك ربوبي؟
هل تؤمن بالاتزام بشكل مطلق بالصدق، أم أن حدوده تنتهي عند مصالحك ؟
هل لديك سوسة بشيء ما أم أنك شبه كامل و لا تعلّق لك بالدنيا بشيء، بمعنى أنه قناعاتك قبل أفعالك و مجدداً ماذا تفعل عندما تصادف بالحياة ما يهز قناعاتك.
كيف تواكب الموضوع عاطفياً هل تعتقد أن خلفية تركك للإسلام (الخلفية العاطفية و النفسية أعني) هي خلفية شريفة تماماً أم أنها متعلقة بنسبة ما بمرض نفسي ؟
بالمناسبة، هناك ملحد عنده قناة على اليوتيوب و أنا استفدت منها كثيراً و لعلك تعرفها اسمها
.........و بصراحة هو أكبر داعم للدين من حيث لا يشعر. إن كنت لم تمر عليها، فأتمنى أن تراجعها و حينها ستعرف ما أقصد و أحب أن أعرف أيضاً كيف تضبط نفسك بالأوقات الصعبة.
هل تشعر أحياناً أنّ الأمور على وشك أن تخرج عن السيطرة ثم بطريقة ما تتمالكها ؟
هل تمر عليك أوقات تشعر خلالها بالخوف الشديد ؟
هل تتمنى بهذه اللحظات لو أنّ الله يعينك أنت بشكل خاص ؟
هل تعتبر أنك من دون الإسلام لك قيمة أكبر ؟ و كيف ؟
هل عندك إحساس أنك رجل عظيم و عندك مستقبل باهر ؟
هل تنتابك نوبات غضب عندما يقف شيء بطريقك ؟
هل من أحد يدعمك مادياً ؟
ما هي أشد مخاوفك ؟
هل تحس بضآلتك عندما تصادف بالحياة أشخاصاً أفضل منك ؟ كيف تواكب الأمر نفسياً و من يواسيك ؟
هل تعرًضت بصغرك لمحاولة تحرّش أو أذى من أهلك أو أقاربك أو أصدقائك ؟ هل تعتبر طفولتك كاملة ؟هل عندك تطرّفاً نفسياً بمكان ما ؟ و مجدداً شكراً لوقتك الثمين
أيضاً خطر ببالي سؤال، هل خلال عملك و حياتك اليومية، ألا تحس بمقدّر و مدبّر لشؤونك ؟ كمن يصلك بفلان و يقطعك عن فلان، و من ييسّر لك أمراً و يعسًر لك آخرا ؟ ألا تشعر بحكمة عُلوية، أعلى من مقدار استيعابك و حدود فهمك ؟
ما مفهومك للتكامل الإنساني و الشهوات ؟ هل لديك مفهوم غير مفهوم الإسلام عنه ؟
و أحب أن أضيف. هل أنت تحسد أحداً ؟ و هل تقبل أن يكون أحداً ما يحسد بدرجة أقل منك ؟ هل تعتبر أنّ من يكون كذلك هو أوعى منك و أدرى بحقائق الوجود منك ؟ هل تقبل أن يكون أحد ما خالٍ من الحسد ؟
أود أن أقول، أنك مثل باقي الناس تماماً بدوافعك. و أنّ سعيك للرحمة (بالمعنى الواسع للكلمة) هو الذي دفعك لتأخذ خيارك. و هذا سابق للمنطق أو العقل. يمكننا تزوير المنطق كما نريد و كلنا نلعب هذه اللعبة.
القضية بالدرجة الأولى هي حب، و كره، و وخوف، و مصلحة، ...
و أتمنى أن يهديك ربك للأمان و الاطمئنان في الددنيا و الآخرة...
و خطر على بالي أيضاً سؤال. عندما تشعر بعجز أمام شيء أنت تعرف أنّ ارتكابه مضرّ لك، و لكن ترى نفسك تدمن عليه، فتمارس ما يشبه الضحك على النفس و تخضع أمامه، ما الذي يعينك على الخروج من هذه الحالة ؟ يعني إذا النفس خذلتك و أنت وحيد بالليل و ألحّت عليك نفسك بالخطأ، ماذا تفعل ؟ ألا تشكّك بنفسك حينها ؟ و تشكّك بخياراتك و تشعر بوحدة قاتلة ؟
هل تشعر من وقت لوقت بإطباق نفسي حاد ؟
YOU ARE READING
أسئلة إلى ملحد
Spiritualهذه أسئلة وجّهتها إلى شاب كان مسلماً ثم ارتد. هو يصف نفسه الآن أنه ربوبي (ملحد بشكل خفيف، أو مشكك لكنه يؤمن أن هناك قوة خفية و ما شابه). لحسن الحظ أنه لم يُجب على أسئلتي. لأن الأسئلة التي طرحتها هي من الأمور الفطرية التي لا يصح بها النقاش. لأن النقا...