سيون "الى اللقاء سونقميني واياني"
سونقمين "وداعا" فتح يداه لكي يعانق سيون
سيون "افضل عنااق" تعانقه وسط انظار ايان الغريبة
ايان "هل انتم حقا تتواعدون؟! الجميع في المدرسة يظن ذلك!" ذهب بعد ما جعلهم يفزعون
سيون "ما خطبه لما هو هكذا؟"
سونقمين "امم لا اعلم حقا سأذهب الآن"
سيون "حسنا" ركضت بإتجاه ايان "هيه لما ذهبت اننا جيران ويجب ان نذهب مع بعضنا انسيت؟"
ايان "لديك 'حبيب' لما يجب ان اذهب معك انا؟" قال بِبرود
سيون "انا حقا لا اعلم ما خطبك ولكن لتعلم ليس لدي حبيب سونقمين مجرد صديق! عن إذنك سأذهب بما انك تشعر بالإنزعاج!"
*ايان*
'حسنا لم اقصد ان اجعلها تغضب ولكنها منذ ان اصبحت صديقة لسونقمين لم تعد تعاملني مثل السابق انها تهتم له اكثر وكأنني طرف ثالث؟ لنقل انهم يتواعدون، حسنا لن احتمل وسأبتعد عنها وان كانت صديقتي المقربة، ان هذا يؤذيني تتخلى عني من أجل شخص تحبه'
سيون "يا إللهي لِما هو هَكذا؟ لا أهتم فليذهب للجَحيم!" وأكملَت مَشيها بغضَب وبِسُرعة
----------------
في المساء
سيون "مرحباً سونغمين!" قالت وهي تلوح له
سونغمين "اهلًا، أين ايان؟!" قال بعد ما لاحظ عدم وجوده
سيون "لا أعلم ما به ،في طريق عودتنا للمنزل اخبرته ان ينتظرني وقال أن لدي حبيب وليس عليه أن ينتظرني!" قالت وهي تشعر بالإنزعاج من ايان
سونغمين "إنه غريب جدًا، لا أعلم لما يكرهني لهذه الدرجة!" قال بحزن
سيون "هو لا يكرهك ،ولكنه لم يتقبلك بعد" قالت وهي توضح أمر ايان
سونغمين "ما رأيك أن نذهب لمنزله؟" هو اقترح
سيون "فكرة جيدة!" سحبت سونغمين بسرعة ليغادروا
سونغمين "هل هو موجود؟" قال وهز يطرق الباب
سيون "هو عادة لا يخرج من منزله لذا، نعم" قالت بثقة
ايان "من هـ ... اوه ماذا تريدون؟!" قال وهو يفتح الباب ثم نظر لهم بإنزعاج
سيون " أنت لم تأتي لذا أتينا لك!" قالت وهي تبرر له
ايان "حسنا أدخلوا" فتح الباب وصعد إلى غرفته بدون قول شيءٍ آخر وهم فقط تبعوه.
سيون "هي ايان لما أنت منزعج هكذا؟" قالت بحزن منه
ايان "لست كذلك" قال وهو ينفي
سونغمين "هاي ايان ، أريد ان أعرف فقط لما تكرهني؟" قال وهو يشعر بالإحباط
ايان "لم أقل إني أكرهك!" أجاب بسرعة نافيًا كلام سونغمين
سونغمين "حقًا؟" أمال رأسه قليلًا ليتأكد من كلام ايان
ايان " أجل" اجاب مؤكدًا
سونغمين "شكـ .. أوه ... ماذا؟ ..... حسنَا أنا قادم" قاطع كلام سونغمين رنين هاتفه
سيون "ماذا هناك ميني؟؟" سألت بقلق
سونغمين "أختي تريد مني أن أُقِلها للمنزل آسف رفاق سأذهب الآن وداعًا" تأسف وذهب
سيون " والآن ، ايان لتفهم انا لا أواعد ميني" وضحت
ايان "أمم و'ميني'؟ أيًا يَكُن لا أهتَم" تظاهر بِعدم الإهتمام وإستَقام لِكَي يذهب لِمكتبه
سيون "هيه! ايان! أحبك صديقي!!" وإحتضنته من الخلف
تجمد ايان قليلًا قبل ان يردف "أنا أيضًا أحبك؟ ..... صديقتي" أردف
.....
يَتبَع ....
