يلا و ذا بارت فيه ١٢٠٠ كلمة زي ما وعدتكم 😉
البارت يا حبايبي طويل مره عشان كذا اقروه وانتو مروقين
Flash back
ابنتي تعالي الي قال قس يتجاوز عمره ال٥٠
اسرعت تلك الفتاه التي تبلغ من العمر ال١٥ للذهاب اليه
"ماذا ابي ؟ "
والدها : ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين ؟
"اريد ان اصبح مغنية مشهور "
قالت الفتاه الصغيره ببرئه غير مدركه لعواقب كلمتها لتتفاجئ بصفع والدها لها بقوه لتنظر اليه بصدمة وهو يشتعل غضباً
والدها : لا احد من عائلة بارك الكاثولكيه سيصبح مغني سأقولها مره اخرى ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين ؟
انزلت عيناها البريئه المليئه بالدموع و صوتها المهزوز
"اريد ان اكون راهبه "
والدها : جيد و ستذهبين لمدرسة مانيا الكاثولكيه
عادت الى غرفتها لتستلقي بسريرها و تذرف الدموع على وسادتها بينما تحتضن دميتها الصغيره تفكر بحلمها الذي تدمر في ثواني و ان عليها ان تتبع خطى والداها من غير ارادتها
End flash back
استيقظت روزي بهلع بينما كانت تتنفس بصعوبه و تنظر حولها
Rose pov:
ذلك الكابوس مجددا
ذهبت الى دورة المياه و فتحت صنبور الماء و اغسل وجهي كي انسى ذلك الكابوس اغلقت صنبور الماء و نظرت الى وجهي و قطرات الماء تتساقط من وجهي
كان حلمك ان تكوني مغنيه و سيضل كذلك بمجرد ان اخرج منها انه ليس محرم في الانجيل لكن والدي اصر ان اتبع خُطه لكنه الان ميت
اتجهت الى الباب و يتزامن مع خروجي دخول جوي
ياللهي جوي افزعتني اعتقدت انك احد الاخوات
جوي وهي تضحك : اسفه ... بالمناسبه لما استيقظتي بهذا الوقت ؟
زفرت بيأس
كابوسي المستمر عاد ليراودني مره اخرى
جوي: ماهو ؟
نظرت اليها بمجرد ان رأيتها اول مره شعرت بالراحه معها لذا لما لا اشاركها هذا الامر انه ليس سراً في النهايه
تعالي معي الى غرفتي
اومئت بالموافقه و اتجهنا الى غرفتي
جلست على السرير بينما هي اكتفت بجلب الكرسي امامي
شرحت لها الماضي الخاص بي و عن حلمي لتنظر الي بحزن
