°°الفصل العاشر°°

830 127 127
                                    

Geraldine:

لم أستطع أخذ مده كافيه للأستمتاع  بكلام زين الرقيق لي، يبدو أنني مخطئه ليس جميعهم جاك.
فورما ذهب زين أتي رجلاً لكي يُريني ما أفعله " أنظري سوف تأخذي الذهب من هذا الرجل بعدما يحلله من الأتربه التي حوله ثم تضعيه في تلك العربه ذات العجلات فقط"  وذهب فورما أنتهي من حديثه

نظرت لجانبي لرؤيه من سيعمل معي ظننت أنه سيكون شاب ولكنه كان  رجلٌ كهل ذو تجاعيد تحكي عن معاناته المتعبه، إنه عجوز كيف يتجرأون على جعل كهلا مثله يعمل،ألا يستطيعون شراء ٱخر.
نظرت له مبتسمه بشفقه...لا أحد بالطبع يشفق عليه بأي شيء حتى البسمه بالتأكيد.

إن العمل ليس شاقٍ كثيراً...ولكن مع وجود كتف ذو جرح لم يلتئم حتي يجعله متعب حتي الموت، سأتعب كثيراً في هذا
ولكن سأتعب ثمناً لحريتي، ثمناً لخروجي من هنا
ذلك يجب أن ينتهي
كل هذا الأستبداد له وقت إنتهاء.

لم يمر وقتٌ طويل حتي لمحت مجئ جاك من بعيد ووجهه مُهجم ويبدو عليه الغضب، معه كل الحق في العضب لقد أهانه زين بكل بساطه أمامنا جميعاً، ضحكت عندما تذكرت كيف كان يحاول التصرف بطبيعيه بينما تتم إهانته.

تظاهرت أنني أعمل لكي لا يتبلي أنني لا أعمل ويستقوي عليّ بضربه،
"يا زنجيه "..نادي عليّ من تحت أسنانه، أوه إنه في غضبٍ كبير..."نعم سيدي"...كلمته بكل رقه الأطفال وأري أنه رجلٌ ضعيف  سريع التأثر فيما يخص...النساء

لان وجهه كله مرةً واحده ولكنه أعاد الوجه الغاضب ثانياً..."لقد تمت إهانتي بسببك يا سوداء؛ أنتي جالبه للمصائب حيثما ذهبتي..أياً كان ما تفعلينه توقفي لأنه في المره القادمه إذا حدث شيءً لي بسبب  سأجعلك تتمنين الموت يا... عبده "... 

كان يهددني بكل كلمه يقولها بالإضافه إلي إصبعه الموجهه لوجهي لإيضاح تهديده الصريح وماذا كنت أنا بفاعله غير أنني أُريه أنني أصبحت فتاه جيدة

"سيد جاك أنا لا أستطيع فعل شيء لك، فأنت ذو شأن عظيم لدي أأستجرأ أن أعبث معك،بالتأكيد قد أصابني الجنون،  كما أنني تعلمت الدرس"  أكتشفتك جاك أكتشفتك ففوق أنك حقير..فأنت عاهر مولع بالنساء مهما كانو..ضعيف أمام الجنس اللطيف

أبتلع ماء جوفه وقال بهدوء.."فقط لن يكون خيراً لكِ في المره القادمه" قالها وفورا كان قد ذهب...هه لا تحب إظهار ضعفك.

Zayn:

سأحادثها مجدداً لكي أري ما بها كما حدثتها اليوم
بالتأكيد لن تكون المره الأخيرةأليس كذلك؟

كما أظن أن اليوم هو يوم سَعدي.
لقد تكلمنا سوياً وأستطيع القول أن تلك ليست قصبه هوائيه عاديه مثل التي يمتلكها باقي البشر، أنها قصبه سُكر متفرده بها تماماً.

مشينا سوياً أيضاً
حسناً لقد كانت عِدة خطوات ولكنها كافيه لأول مره لنا.
لقد كان بأمكاني الذهاب والعوده ولكني حقاً أفضل الجلوس هنا طويلاً ومشاهدتها عن بعد تعمل بشقاء.
تبا أنا أشعر بالذنب لأجل ذلك.

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن