نظرة شوجا ليونغي لم تكن لها معنى اخر غير إنهاء ما بينهما كما بدأ....
"لا تنظرا لبعضكم هكذا... انا من أخطأ بالاهتمام ليونغي لاجعله حاكما من بعدي و لم أكن اهتم بشوجا ولا أرى تقدمه فقط لأن يونغي كبيري فحسب... لا تتقاتلا على خطأ فعله والدكما و الأوان قد فات لاختيار الحاكم ارجوك شوجا تقبل الامر
نظر شوجا لوالده و عقد حاجبيه..
" اذا نفذ حكم إعدامي يونغي لن أحيا و انا بلا اهميه
" انت لم تقتل لتعدمرد عليه والده بلهفة الاب على ابنه و لكن رد شوجا كان حاسما و يونغي لم يرد الموافقه لانه يرى ألم والده على ما يحدث بينهما...
"أمام البلاد و بعد تصريح الإمبراطور انا قاتل صحيح سيادة الإمبراطور مين يونغي..
" عفوت عنك مين شوجا لن يتم اعدامككان عليهما رفع والدهما على الكرسي خاصته.. نظر شوجا ليونغي و قال بحده
"دع يده..
" لن اترك ابي شوجا
"لن اؤذي ابي يونغينظر اوجست ليونغي و قد رفع يده عن ابيه بخفه و بلا اي مقدمات رفعه شوجا وحده صاعدا به درجات القصر إلى غرفته و اوجست ينظر لابنه الذي اهمله يحمله كما لو انه اخف من ريشه...
" شوجا... انا
"اسف على مقاطعتك سيادة الإمبراطور دي... لا داعي للحديث بشئ...هذا رد شوجا القاطع على والده... الذي ينظر لوجه ابنه الذي يشبهه تماما و يلعن ضعفه الان و شلله لانه لا يقدر على فعل شئ... وضعه على السرير الخاص به و غطاه حتى خصره و كاد ان يذهب تحركت يد ابيه لتوقفه... و لم يستطع رد يده... على اي حال هو يدعي الصلابه أمام ابيه و يريده ان يرى انه مثله مثل أخيه ليس أضعف او قد يتأثر بأي كلمه او قرار الا ان كلمة والده مزقته و ليست المره الأولى الذي يمزقه ابوه فيها
"شوجا... انا أخطأت لكن لا تؤذي يونغي
" كل ما يهمك يونغي ابي كل ما يهمك هو فحسب انا لا أكره اخي انا لا اكرهه انا احبه و لا احتمل ان ارى جرحه والمه لكن اريد إثبات نفسي لكما للبلاد لنفسي... و انت تقول يونغي...من كان يسمع هو يونغي و الذي اعتقد ان أخاه محض طامع بالعرش و انه فقط يريد أملاك و ليس إثبات نفسه اعتقد انها غيرة إخوه و لكن الأمر توسع منه إلى البقاء للاقوى... صعد خلفه مسرعا لانه خاف ان يقتل اباه لأجل تلك التفرقه لكنه كان حنونا عليه و مطيعا له...
دخل يونغي و القى سيفه بعيدا بعدما اقسم على قتل شوجا اذا مس والده بسوء و لو بكلمه...
" لم اذا ترينا انك طامع وغد وانت لا تريد سوى اثبات نفسك و اللعنه
" و ماذا أفعل غير هذا لترى انني على قيد الحياه لترى ان لي حق كما أنت
" ومن انكر حقك
" انتما... كلاكما انكره و انكر وجوي انا أحد حصون ابي كما قال لنا انتما حصناي... واين انا؟ هد حصني و اقامك...
" تخلى عن ذلك الهراء الان يكفي غيره اخويه ستودي بنا لحرب لا نهاية لها لأن واللعنه ولدا الإمبراطور يتقاتلان
" لديه فتى واحد... و هو انت...هذا ما قاله شوجا و كاد ان يغادر فأمسك يونغي بيده ليوقفه...
"اسمع شوجا هذه ليست لعبة أطفال سنتشاجر عليها
" لا اريد التشاجر بشأن شئ اريد ان اثبت نفسي انني أيضا استحق...
" انت تستحق بلا إثبات انت وهو واحدصاح بها والدهما و قد وقف بالمنتصف... هل للتو اثمرت تلك العقاقير و شفي من شلله ام ان عزيمة الاب شفته...
وضع يده على كتف يونغي و اليد الأخرى على كتف شوجا يستند عليهما... و قد قال ما تمنيا سماعه... رضى والدهما و اعترافه بهما...
"انتما سندي كما الان يميني يونغي و الذي استخدمه بكل شئ و يساري شوجا و الذي لا غنى عنه... أحدكما عقلي و أحدكما قوتي... كلاكما يملك نفس المقومات لحاكم عظيم كلاكما يستحق...
عندما تتواجد نفس المواصفات و المقومات و الأهداف... عندما يتواجد نفس العبقرية و العقل و التفكير و القوه... عندما يكون عليك الاختيار بين نفسك و غيرك و كلا منكما تملكان نفس كل شئ... لا يهم من الحاكم و من المحكوم لا يهم من يقود الميدان و من في الهجوم لا يهم من معه قلم يرسم الخطط ومن بيده سيف يقاتل العدى
المنصب السلطه النفوذ اسماء اخترعت لأجل التسلط و التحكم لكن أين الحكم و الحكمه أين التعاون و الهدف... كونك تفكر بنفسك و انت من يستحق و الباقي يسحق هذه الفكره هي من تدمر الروابط... و لا يمكنكما تدميرها... انتما حدا السيف حد يحمي حتى لا يجرح صاحبه و حد يقتل من يقترب من صاحبه كلاكما حمايه و كلاكما حكام...
و يجب على الاجيال القادمه تعلم هذا معنى أن يكون هناك تعاون عمل جماعي ترك الانانيه و إثبات من أفضل و هو يدرك ان فكره على فكر غيره سيجعل الجميع ينهض....
هذه كلمات والدهما و هو يفض النزاع... و كل كلمه قالها بها شئ من الحكمه... لعل و عسى تفهمها الاجيال القادمه
لقد جعل الجرح بينهما ندبه... و لكن تلك الندبه لا بد و ان تبقى ليتذكرا ما مضى و ما سيفعلاه بالمستقبل
في النهايه كان يجب أن تحدث تلك
الندبه
أنت تقرأ
ندبه!
Actionالحاكم و المحكوم في الميدان لا فرق بينهما و لكن ان يكون الحاكم كبير إخوته و المحكوم تؤامه الأمر محتوم بينهما اما ان يموتا معا او يرق قلب أحدهما كيف وصلت الأمور لما هي عليه الآن؟ أين وصيهما؟ ولدا مين من ستسير كلمته من بينهما