مضى على لقاءنا الكثير من الأيام و الأشهر ما يقارب الخمس شهور وحتى على هواتفنا لا نتراسل و انا طفح كيلي من هذا الوضع هل تعرف شعور أن تترك جنتك و الشيء الذي تحبه و تعش لأجله ، أن لا تعرف عن أمره شيء شعور أشبه بخروج الذهن من العالم خروج الروح من الجسد شعور سيء جداً و انا ما عدت أحتمل عدت، إلى المنزل بعد أن انتهى دوامي في الجامعة فأنا معلم اللغة الإنجليزية في أحد أشهر الجامعات في سيؤول
ركبت سيارتي و بسرعة إلى منزلنا قد توجهت منزلي انا وقلبي جونغكوك و ضبت المنزل و نظفته فكما قلت لم ندخله منذ خمس شهور طلبت العشاء فأنا سيء بالطهو أشعلت الشموع الحمراء و الورود نثرتها في كل مكان جهزت نفسي لقد أرتديت فقط روب أبيض حريري و لم أرتدي غيره في الأسفل أشارت الساعة إلى الثامنة ليلاً و أتصلت به الأولى لم يجب و الثانية لم يجب طلبته في الثالثة و لم يرد بعثت له الرسائل ولم يقرأها انه غير متصل صار قلبي يغلي عليه هذه ليست من عاداته
أرتديت ملابسي و أخذت مفاتيح سيارتي و إلى منزله هو انا ذهبت، شعور الاختناق الغصة الألم كل هذا في قلبي أنه مع عائلته هو لديه طفلة بعمر أبني أنهما في الثالثة من العمر طرقت الباب و هي ثواني لتفتح العينة زوجته سألتها عنه و يالهي لقد نفت وجوده قال لها بأنه سوف يبيت في العمل الليلة إذ كان كما يقول في عمله فلما لا يجيب على هاتفه و على رسائله ! هل يمزح الآن
تركتها و غادرت من أمامه فقط أريد أن أعرف أين هو للأسف انا أحمل صفة الشك انا شكاك لحد اللعنة والآن دماغي يعمل و الأسئلة السوداوية بدأت ...هل يعقل مع غيري الآن ...هل هو في بيته لكنه طلب من زوجته طردي بذوق وحجة عدم وجوده ...هل يعقل أصابه مكروه ، لم أهتم لأن أعد إلى منزلي فعدت إلى منزلنا منزل الحب كما نسميه نقطة ألتقاء عاشقين ...لحظة هل هذا هو ! أجل أنه هنا أنه في المنزل لقد نهض عن الأريكة في الصالة و بسرعة قام بمعانقتي بقوة كسر لي عظامي ولكن قلت مسبقاً أعشقه مع عذابه أليس هو الجنة...العالم أغلق عندي تركته والآن أنا بطل قصتي الواقعية انا وحبيبي الوسيم آسر قلبي أنه بين احضاني أو انا بين أحضانه وهذا الأصح ، قبلة شغوفة جامحة نزف دم شفاهي بها منه من دون مقدمات قام بسحبها بين شفتيه الساخنة و بدأ بخلع معطفه الأسود عنه وكما هو معطفه أرض انا أيضاً معطفي و سترتي الصوفية أرض الجو بارد لكن ناره تدفأني شفاهه نشوة بحد ذاتها لم يفصل القبلة و صار يدفع بي نحو غرفتنا التي هي رومنسية انها من أعدادي ، ورود و شموع مع الأنوار المطفأة آآآآآآآآه يا بشر أن كان هذا خطأ انا أريده أن كان محرم انا أقبل به إن كان سوف ينهي حياتي و حياة غيري انا مستعد ....على السرير هو يستعليني يحب فقط أن نغعلها فوق سريرنا الأبيض و الان انا مجرد من الملابس و هو كذلك يمتص كل شيء في جسدي يمتصه بجنون بل هو يعضه وهذا ألم ممتع و شفاء للقلب رواء للروح بعد الجوى و انا الان غارق معه في الهوى هذا يثير لي جنوني أجل أمتص كل شيء بي فكل جزء مني يطالب بك هيا هيا هيا انها الكرة الخامسة و السادسة التي يملئ لي جسدي بسخون حبه بي أكثر من جولة ليلة مجنونة ليلة رومنسية عاصفية و مجنونة تمتلئ بالآهات و الصرخات ورجاء المهد من هذه الدفعات ، كم هو لذيذ لقد تعد شعور النشوة و الجنة الواقع يصبح خيال معه أعشق واقعي الذي فقط يحمل أجساد متلاصقة وهي أجسادنا و قلوبنا
بعد هذه الجولات هو بتأكيد أنهمك ولا يقدر على المزيد و انا بالكاد على قيد الحياة و الان أجمل شيء حين ترتاح أجسادنا و يلامس الهواء البارد بعد لهاث سريع و نبضات هدئت بعد عواصف بين الأفأدة يرمي جسده بأكمله فوقي أنفاسه على عنقي أريد أن أبكي من اني أمتلكه من أنه يستعليني الكثير و الكثير من يتمناه انه رائع
شاعري يسمعني كلمات رائعة و يدندن لي في مسامعي فوق جماله و كماله هو يمتلك صوت عذب في الغناء أحب أن يدندن لي اغنية 2u الصوت الهادىء الحياة المثالية أنها معه لقد سلمنا أجسادنا إلى النوم
بل إلى فترة الموت المؤقتة....ليس بيدي حبه ♥