هاي صبايا كيفكن جيت بالبارت الثامن ❤ ان شاء الله يعجبكن وحبيت سرع بالأحداث ❤💙
ريان التي بدأت ترمي كلامها على فرات وريان هي دائما متسارعة في نطق الكلام
وتصوير الأحداث لقد جرحت فرات بقولها كنت تعلم أنك اخي ومع ذلك ساعدتهم في القضاء علي ، انظر أنا لا اريدك ولا اريد اخوتك ولا تأتي وتضحك علي بورقة كاذبة ..ريان التي لا تعلم ماذا ستقول ..انها تندم في كل مرة على قول شيء ..
ميران الذي يعانقها من الخلف ويحاول أن يجعلها تصمت ..
فرات امسك ... راسه ..ريان أنا عندما كنت بجانبك في محطة القطار ... اعتبرتك زوجة الرجل الذي اعتبره كأخي ..وبعدها قلت أنك اختي ..
لم يكن همي سوا .. ان تكوني بخير .. ريان أنا اترك لك حق التصرف بهذه الأخوة ..
فرات يستدير ليخرج ويترك نصف روحه ..وراءه ..
ريان التي كرهت الفراق... لحقت به ... اها سيد فرات وانت اتركني وراءك وارحل اسرع في رحيلك هيا ..
كلماتها المؤلمة ..وصوتها الضعيف ..استنادها على الجدران الهشة أتعبها ...
ميران يمسك بيديها .. ريان صدقيني كلماتي تقف خائنة ..ميتة ناقصة لا اعلم ماذا اقول لك ..
ريان وهي تنظر لميران ..
ميران هذا كثير علي ..والله لا استطيع التحمل ..لقد غادر لم يرغب بي أليس كذلك ..
لا لا لا لا تعرفي كم قهر ..من أجلك انه ي
قتل روحه ..لا يعلم ماذا يفعل ..
لنرتاح الأن ونفكر..انه أخاكي ..عليكما أن تكونا معا ..ربما يظهر والدك ..
انظري لدي مفاجإة لك ..ميران دون شعور دون اي فكرة في ذهنه فقط أراد أن يفرحها ..
لقد دعيت عائلتك للعشاء واذا اردتي يأتي فرات ايضا ..
كل ما تريديه يحصل ..
ريان تنظر إليه بعيون دامعة هل ستجلس مع والدي على نفس الطاولة يا ميران ..
أجل من اجل عيناكي فقط .. ريان اخبر فرات أن يأتي ..
ميران الذي علت الضحكة وجه ..حسنا هيا لنذهب ..
صعدا في السيارة وارسل لهزار رسالة في المساء احضر جول وتعال للفندق هنالك أمر طارئ وريان مبعثرة
هزار الذي خانته دموعه وهو يقرأ ..ابني الحبيب كيف سأفعل ذلك ..آاااه ديلشاه ٣٠ سنة دون رائحته دون احتضانه دون رؤية عينيه كل يوم دون سماع صوته ..لم ارى خطوته الأولى ..لم أستيقظ على كوابيسه وخوفه .
لم ادفئه يوما ..
نظر الى زهرة قائلا ساراه وارى ما بها ريان .. واعود اليكي ..
..هزار بيه كن هادئا فالأمر في غاية الخطورة ..
قال هزار بثقة هكذا ستتوقف عزيزة ..ستتوقف وسترى مني شيء آخر ..
ريان التي استعدت للخروج .وميران الذي كان ينتظرها في ذلك الوقت كانت جونول بالفناء ..
ريان التي ترى حالتها كل يوم تأخذ الفناء ايابا وذهابا وحالتها يرثى لها ..
وليس ذلك فحسب شحب ووجهها وأصبحت هزيلة أكثر ..
نظرت اليها ريان ..
وقالت جونول ..نحنا سنخرج للعشاء ليس ذلك فحسب فهنالك شيء اريد أن اخبرك به ..ستعرفون جميعا الحقيقة .
جونول التي تذكرت اخاها وقالت حسنا ..ياريان ما شأني بحقيقتك ..
قالت انها تخص فرات ايضا ..
يمكنك المجيء
جونول التي تغلبت على حب ميران ..وكل ما تريده هو أخاها ..
والعيش بسلام مع امها التي تحترق كل يوم ..
جلس الجميع ..ريان بجانب ميران ويواجههما هزار
فرات المسكين الذي يرتجف كالورقة جاء وسحب كرسيه بعيدا عن وجه ريان ..
ألم قلب ريان قد زاد ..امسكت بيد ميران بقوة
هزار الذي ينظر بضعف في عيني ابنه ..جول التي تنادي جونول بالأميرة ..جلست بقربها وتأكل بوظى
ة الشوكولا ..
ريان بنبرة قوية غير منكسرة ..ان اكبر صدمة في حياتي هي أخي ..أن أكون يوما أملك أخا يزيدني بثلاث اعوام ..
وانا قد ظننت نفسي الأخت الأكبر لدى ابي الذي ..لم يكن ابي ..
انها حياة معقدة ..رسمتها عزيزة في كل تفصيل في حياتنا سرقت مننا كل شيء
هنالك اب متخفي يعبث ايضا في حياتنا ... عينا ريان بدت كاللؤلؤ ..وهي تنظر لفرات قائلة ...
لاعرفكم أخي فرات من الأب .
جونول بصدمة أوهااااا ريان أنت تكذبين ..
ميران بنظرة غضب واستنكار ..
جونول التي تنظر لفرات علها تجد تكذيبا لهذا ..
فرات الذي يمسك وجهه بكلتا يديه ..لم يبدي أي ردة فعل ..
ريان التي تنظر الى والدها ..المقهر أكثر ..وبدأت دموعه بخلط وجنتيه ..
ريان ابنتي ماالذي تقوليه ..
ميران ينظر باستغراب الى وجه هزار ..المثقل بالهموم ..
سرد ميران كل ما حصل ...جونول التي تود لو أحدا مايجد اخاها ..هزار الذي يريد فقط لو يحضن ابنه ..
ريان التي تريد أن تعرف الحقيقة الكبرى من والد فرات ووالدها ..ستكشف الحقائق ..كلها
ميران الذي دعا أسماء الى العشاء لتخبرهم الحقيقة بدأت بكل شيء من تفصيل الزواج الى وفاة والد فرات ..
وقالت لا اعلم بعلاقته بالسيدة زهرة اي شيء ..هزار الذي ..قال أنا اعلم هل والد فرات اسمه أحمد تامينال ٠٠ اسماء قالت اجل ..ولكن قتلته عزيزة وأمه تركت كل شيء ورحلت امه تكون ايفسون أخت زوج عزيزة ...جونول فتحت فاهها بقوة ريان انت من عائلة اصلان بيه أنت من عائلتنا ..لا لا لا يعقل ..
جونول التي أكلها تأنيب الضمير سابقا لو اخبرت ريان لو منعت ريان لقد طعنو باحد من روحهم لقد كانت ستقتلها ..
لا احد يمكنه أن يمحي صلة القرابة ... الألم يأكل الجميع الصغير قبل الكبير ..
نهضت ريان باتجاه فرات وقالت له ..بحروف ترتجف..أخي فرات ليشهد الله أني سامحتك حتى انني سامحت جونول أريد قضاء بقية عمري بقربك ..سافرح في زفافك يوما ما ..وسأفتخر أنك أخي ..
ريان التي بطبعا ..حلت كل شيء وغمرت المكان بحبها ..
ميران الذي لم ينحي بصره عن هزار المتألم ..الذي يضع يده على صدره ..
وجونول التي تاكل نفسها ..واسماء التي تنظر الى فرات بألم لقد عاش شيئا سيئا للغاية ..
هزار الذي سئم من كل شيء وأراد رمي ورقته الأخيرة نادى ميران الى الخارج وطلب من فرات ان يأخذ ريان والبقية للقصر .. ..فتح الرسالة وقدمها لميران ..
لم يكن الوقت مناسب ولكن أي اب يستطيع الابتعاد عن ابنه ..
ميران الذي عرف فورا ان الرسالة من امه فتحها باستعجال وقرأ حروفها بألم انه لم يعش ألما كهذاانه ثمرة حب
دفن في تراب الانتقام .. ..لا يمكن لأي شخص أن يقرأ هذه الرسالة ..ويرتمي في أحضان ذلك الرجل الذي كان بلسما وحبا ودواء ..❤