Yoraliza :
"أُتركني... أُترك يدي.... س..سأصرخ ،، أبتعد عني"
كان هذا كل ما يحتويه همسي الغاضب لدييجو الذي
أقتحم غرفتي بكل وقاحه وأيقظني وأخذ يجرني من يدي وأنا الأفلات وأفشل في هذاليس وكأن جسمه ضخم.. جسده صغير مثلي ولكن يبدو أنه صاحب أعصاب وأنا لا.
"أنت مجنون سيستيقظون وأمي لن تصمت حتي تطرد من هنا ".. حاولت إيقافه بالكلام ولكن ماذا كان رده.." لن يستيقظ أحد إذا صمتي بالإضافة لقد طلبت منك بأدبٍ ولم تأتي".."لأنني ببساطه لا أريد هذا".. فسرت له سؤاله الغبي
"والآن أُتركني" صرخت بهدوء عندما رأيت أنني في حديقه الأسطبل." هلا أنعمتيني بصمتك قليلاً وسوف ينتهي كل شئ"
ألقى كلامه في وجهي عندما توقفنا أمام باب الأسطبل، فتحه وسبقني للداخل وأشار لي برأسه للدخول. هل يفكر بقذاره أم أنها تخيلاتي فقط؟!أتبعته وأنا هادئه، هو يعرف الأسطبل جيداً بالطبع
واصل المشي للداخل نحو آخر حظيره الأحصنه، لا أتذكر أنني سبق ودخلت لذلك العمق في المكان فحصاني دائماً يكون في الأمام.توقف أمام أحد الأبواب ونظر خلفه حتي يراني ثم أردف بهدوء.. "أقتربي وأفتحي الباب".. نظرت له ثم نظرت لمقبض الباب ومددت يداي لفتحه، أخذت الباب ورجعت للخلف كون أن الباب يفتح بالشد.
جمله 'لخرجت عيناي من مكانهما' كانت قليله على صدمتي بم أري لأن عيناي بالفعل خرجت من مكانهما
وإضافة لذلك قلبي الذي أصابته صاعقه برق لتتسرع نبضاته بهذا الشكل.لقد طال وقوفي بهذه الوضعيه المتفاجئه، شعرت بيديه تلتف حول خصري من الخلف وتشدني أقرب إليه وهبوط ذقنه في جوف عنقي ملسقاً كلا وجهينا معاً بالتجانب.
"لم أستطع أن أري فيها قهوتيكِ ولا أمتلكها، ولأنني ذائب لهما فهي لكي الآن".. كان يلقي كلماته في أذني وأيقن أنه يعلم أنه يرميني بقنابل أرتباك
"متي جلبت هذه المُهره؟؟".. تكلمت بهدوءٍ خافت لكي أنسى أنه يطوقني بيديه ولعلي أيضاً أُخفي أرتجاف قلبي عنه"منذ أن كنت أفكر في حجه لكي آتي هنا".. تكلم بكل صراحه وأنا واصلت تأمل هذه المُهره الصغيره إنها لامعه كالأماس منطفئه بلون عيناي.. أنها طبق الأصل عنهما.
" أتعلمين أن هذه المُهره أجمل أنواع الأحصنه، لمعتها جعلتها خاطفه أنفاس الجميع ولكنها كانت تذكرني بلمعه عيناكِ حين تلاقيني.. كانت تربكني "
كان يواصل إلقاء كلماته علي، هو يعلم كم أنني أهدأ حين يتكلم هكذا.. "أأعجبتك؟!"..
"إنها فاتنه"
"بربك أنتي هي الفاتنة الوحيده هنا"
قال كلماته مندفعاً بضحكه بسيطه فورما أنتهيت من كلماتي ولكنه زاد ضمه على.لقد طال الوقت بهذه الوضعيه.
وضعت يدي على يديه التي كبلت خصري وأخذت أُزيحها ولكنه رفع يديه وأمسك يداي معه والأن أصبحت مكبله فعليا بينه وبين يداه.
أنت تقرأ
الفتاة السَمراء ||Z.M
Fanfiction"يقولون أنكِ مظلمه مثل سماء من دون نجوم. لا يعلمون أن القمر يضئ بداخلك.." Z.m