الروايه جريئه وبها الفاظ لاتناسب الجميع لذلك اللي مايحب هالنوع لا يدخل بالاضافه انه اتمنئ التعليقات والانتقادات مبنية علئ انتقادات تصليحيه وليس اسقاطيهواقفه امامه مترنحه رغم تحذيراته السابقه لها الا انها احبت ان تتمرد عليه وعلئ احكامه ولو لمره واحدة لو يحرك ساكنها وهو يتمعن بنظره لها يدخن بشراهة نظراته ثاقبة كنظرات اسد جائع يتأهب للانقضاض علئ فريسته كادت ان تسقط الا ان رصاصه تحذيريه مرت بجانبها حذرتها من حدوث ذلك لتستقيم مره اخرئ مجاهدة للوقوف اكثر فكثرة شربها لم يساعد قدماها علئ حمل وزنها لمدة اكبر
-الم احذرك مسبقا من شرب الكحول؟
اتى صوته باردا كالصقيع ارتعشت منه بوضوح فهي تعلم هذه النبرة ماذا تليها هذه هي النبره التحذيريه هل تخضع وتستسلم له ككل مره ،،لا،، بما انها تمردت مره فلتكمل تمردها لليله! ليله فقط، لتشعر بكيان وجودها ارادت الرد عليه ولكنه لم يعطها الفرصه لذلك انزل قدمه المرفوعه بسطح المكتب
- عندما اختفيتي من انظار الحراس اين ذهبت
وما كان ينقصها بهذه اللحظه هو هذا النبره لم تكن بارده ابدا بل كانت ناريه جحيميه كيف يمكن ان يكون متناقضا هكذا بلحظه تشعر بالصقيع بينما بلحظه اخرئ يذيبهذه الصقيع ويحرقها؟ ؟
-ولم ترسل خلفي حراسا اغبياء الا تظن اني كبرت علئ ان تخاف علي!
حرك رأسه للجهتين بينما وجه نظرته لعيناها اللتي تحوي كثيرا من المشاعر لايصعب عليه اكتشافها لم يرد عليها بل سالها
-مع من كنتِ
-ولم تسأل لقد بلغت السن القانوني منذ ست سنوات ابـــي
وشددت علئ كلمه ابي لم يضهر بوجهه اي تعبير سوئ رمشة عين باردة- مع من كنتِ
ازداد عنادها وتمردها اكثر لتردف بعصبيه
- لقد ضقت ذرعا باستجوابك الدائم لمع من كنت كل يوم الا ترى ان هذه حياتي ويمكنني ان اقضيها مع من اريد واقيم علاقه وانام مع من اريدلم تعرف كيف نطقت بتلك الحروف ولم تعرف باعراض كلماتها سوى عندما وجدت ذلك العرق اللذي نبض بجبينه استقام بجلسته علئ كرسيه الجلد الفخم المزخرف برسم ثعبان اعلاه رادفا: اخلعي قميصك
رمشت عده مرات تستوعب كلامه تعلم انه لن يعيد امره ولن يخبرها لماذا لذلك خلعته بايدي مرتجفه بسبب ترنحها فالخوف من عقابه لا ياتيها فخوفها عاده ياتي من انقلاباته وصوته اما عن عقاباته فاكبرها كانت رصاصه او ان تكون حبيسه القبو بين تلك الحشرات لمده لاتقل عن اربعه ايام بدون طعام او ماء ولكن مالم يكن يعلم به ان عمتها سارة كانت تزودها سرا بالطعام ،،ما ان انتهت من خلع قميصها حتئ امرها مجددا "اقتربي" وهذا ما فعلته فهي منتشية مترنحه ولا يهم ان ماسيحصل
امرها مجددا وهو يربت علئ فخذه:" اجلسي" ازداد نفسها سرعه وهي تنفذ امره شعرت هنا بالخــوف بالخوف الحقيقي خوف لم تشعر به من قبل يجب ان تسجل فيها هذه اللحظه بتاريخها لونــاالبارده تشعر بالخوف فعلا رغم عشقها له الا ان اقترابها منه لهذه الدرجة يرعبها رائحته ترعبها نظراته الثاقبه ترعبها وشوم جسده البارزة من قميصه المفتوح ترعبها ذقنه ترعبها فمه القاسي يرعبهالحظه! !!!!!
ربما اخطئت بالفهم قد لا تكون ترعبها ربما تعشقها
هههههه نعم نعم تعشق كل تلك التفاصيل
ربما تلك الرعشه وتسارع انفاسها ونبضاته هي تاثير عشقها له وليس خوفهاتوقفت عن التفكير ما ان امرها مجددا " قبليني" هنا توقف نبضها للحظه رفعت نظرها له لتجد تلك النظره السوداء العتمة تملؤها الرغبه وليس هنالك غير الرغبه فيها هل ستتمسك بكرامته وتبتعد؟ بالتاكيد لا هذه هي اللحظه اللتي لطالما رغبت بها وحلمت بها ولم تتوقع ان تتحقق اقتربت منه ببطئ حتئ اختلطت انفاسهما ظلت ثانيه متردده قبل ان تفصل تلك المسافة وتمزج شفتاها الطريه المنتفخه بشفتاه القاسيه حاولت ان تشده اليها ويبادلها ولكنه كان ثابتا ولم يهتز له شعرة عندما اوشكت علئ الياس منه وعدم شعوره بها كادت ان تبتعد ولكنه انقظ عليها وعندما اقول انقظ فهو انقظ تماما عليها حيث ان كان يلتهمها لا يقبلها شعرت ببعض الدماء تنفجر من شفتيها ولم تكن تكترث فقط قربه هو المهم كان الوقت توقف بهم وكانها الوحيدين الموجودين هنا بهذا العالم ليس هنالك اصوات سوى صوت انينها المكتوم ابتعد عنها ماان شعر بها تختنق شهقت تستقبل اكبر قدر من الاكسجين بينما هو انقض عليها مجددا وهو يتلمس جسدها بحريه لتتقلص تحت يديه وتقشعر بينما هو سالها وهو يقبل عنقها " هل لمسك العاهر" "لا" وكان جوابها تحت تخدير لمساته ليبعدها عنه قائلا بقسوة " ارتدي قميصك واذهبي للنوم " لم تستفيق بعد من تأثيره ليدفعها عنه واقفه ارتدت قميصها وكادت ان تخرج ولكن دخول عمتها ساره اوقفها
- هل انت بخير ابنتي، ،قالتها وهي تتلمس شفتها المدميه من الزاويه والتفتت بنظرها للقابع ببرود بكرسيه " هل ضربتها مجددا " قهقه ببرود ليشير للورا بيده للانصراف
اتجهت لغرفتها نزعت ثيابها كاملة ووقفت تحت الماء البارد لعله يفيقها وينسيها اياهاستوووووووووووووووووووب
رائيكم بالبارت