أحببتها قوية

كان قرار والداي

《Part2》
.
.
.
.
.
.
.
و في الصباح الباكر أثناء خروج جونكوك من المنزل لبيع الحطب كالعادة ، نادته أمه وقالت :
إبني جونكوك ألا تلاحظ أنك إستيقظت باكرا اليوم ؟
جونكوك : أعلم ذلك يا أمي
السيدة كيم : حسنا بالتوفيق إبني لكن إنتظر
جونكوك : نعم أمي
السيدة كيم : قل لي من تكون فتاة الأمس؟ و هل تعرف إسمها وأصلها و أبويها وأين تعيش ؟
جونكوك : لا أعرف عنها أي شئ ، ولا أريد لأنها مزعجة ومتوحشة
(السيدة كيم بضحكة خفيفة ) هههههم😄 ، و هل ستلتقي بها مرة أخرى كالبارحة
جونكوك : أنا لا أعلم ، ربما ذلك
السيدة كيم : حسنا يا ولدي ، إذا إلتقيتها مرة أخرى حاول أن تتعرف عليها و الإندماج معها
جونكوك : إنها لا تعرف ذلك يا أمي وأظن أنها لا تحب هذه الأشياء لأنها تركز كثيرا على عملها و لا تهتم بالتعرف على الأصدقاء ومثل هذه الأمور
السيدة كيم : حسنا ، على راحتها
جونكوك : حسنا أمي ، هل أصبح أبي بخير
السيدة كيم : نعم ، إنه على ما يرام ، و بدأ يتعافى من الزكام والحمة
جونكوك : فرحت كثيرا ، أمي سأذهب الآن مع السلامة
( أب جونكوك مريض بالزكام والحمة لذلك هو لم يعد يعمل مع إبنه في بيع الحطب سويا حتى يتعافى )
( ذهبت السيدة كيم لتتكلم مع زوجها السيد جيون و هو فوق فراش سريره )
السيدة كيم : السيد جيون ، كيف حالك الآن
السيد جيون : أنا بخير وبصحة جيدة
السيدة كيم : أريد التكلم معك بموضوع ضروري وربما سيفرحك أثناء سماعه
........................................................................

كان جونكوك يسير على أقدامه خطوة بخطوة حتى صُدم مرة أخرى بسيلين

جونكوك : أنتي مرة أخرى
سيلين : نعم أنا مرة أخرى ، ألا تعرف أن هذا هو مكاني الذي أبيع فيه كل صباح ؟
جونكوك : حقا ! لم أكن أعلم ذلك ، أين الحليب ؟
سيلين : يا إبني ألم أقل لك أنني كل صباح أبيع سلعة مختلفة ، هذه المرة جلبت معي الصوف
جونكوك : إن أمي موظفة في مصنع الخياطة و تقوم بحيك الصوف على الملابس و الخياطة
سيلين : هذا أمر جيد ، أنا أيضا أحب ذلك ، و أود التعلم له
جونكوك : من الأفضل أن تأتي إلى منزلنا و عند ذلك ستعلمك أمي
.

...................................................................

(سنعود للسيد جيون والسيدة كيم)
ا

لسيد جيون : لقد تحمست كثيرا ، قلي لي ما هو هذا الموضوع ؟

السيدة كيم : ربما وجدت العروسة التي ستناسب إبنك جونكوك
السيد جيون : سررت بسماع هذا الخبر المفرح ، و من أين تعرفين هذه الفتاة
السيدة كيم : لقد رأيتها أمس البارحة تتحذث مع إبني جونكوك فأحببتها كثيرا و حكى لي أنه إلتقاها بالصدفة صباح يوم البارحة
السيد جيون : أريد أن أراها لكي أحكم عليها
السيدة كيم : لدي فكرة
السيد جيون : و ماهي ؟
........................................................................
(نعود لسيلين وجونكوك😁)

سيلين : لا أظن أنني سأعتب باب منزلكم
جونكوك : (ومن قال لك ذلك)
سيلين : أنت ! ألن تذهب لبيع الحطب؟
جونكوك : ما رأيك أن أبيع الحطب بقربك
سيلين : ما الذي تقوله ، لن تتعود على ذلك لأنني سأندمك
جونكوك : أنا قابل لصراخك على وجهي وتصرفاتك تلك
سيلين : من الأفضل أن تبيع بمكان بعيد لأنني لا أريد أن أرى وجهك دائما
جونكوك : لا يا إبنتي لن أذهب إلى أي مكان ، فأنا أحببت هذا المكان بالضبط
سيلين : لكن أحذرك أن لا تكثر الكلام معي والثرثرة بلا فائدة
جونكوك : أنا أصلا لا أحب التكلم مع الفتيات كثيرا
سيلين : هيا هيا قُم بعملك
جونكوك : هفففف، بالمناسبة ....ما إسمك ؟
سيلين : يا إلهي ، ألم أحذرك بعدم التكلم معي كثيرا
جونكوك : لكن بماذا سأناديك وأنا سأعمل بقربك من اليوم فصاعداً ، اممم هل تريدين منادتك بالبقرة المضحكة 😁
سيلين : هيهيهي ، ليس مضحك ، إسمي هو سيلين ، سي...لي..ن ، هل إرتحت الآن
جونكوك : تشرفت بالآنسة سيلين ، إسمك جميل جدا ، وأنا إسمي جيون جونكوك ( مدّ جونكوك يده لسيلين لكي تسلم عليه 😄)
سيلين : حسنا يا سيد جونكوك هل من الممكن إكمال عملك بدون حركات طفولية و كثرة الكلام
( المسكين تركته و هو يمد لها يده 😄 )
جونكوك : وهل تعيشين وحدك أم مع والديك ؟
سيلين : لقد تجاوزت حدوك يا جيون جونكوك سأنتقل لمكان آخر ، إبقى وحدك هنا
جونكوك : لا لا لا تفعلي ، حسنا حسنا سأصمت ، إنه مجرد سؤال بسيط
سيلين : أنا يتيمة الأبوين .......أسكن أنا و عمتي بمنزل صغير ......هي التي قامت بتربيتي منذ أن توفيا والداي أثناء صغري ، هل هذا الكلام الذي كنت تود سماعه هاااا
جونكوك : أنا حقا أسف ، أسف جدا ، ( جونكوك لماذا لا تغلق فمك قليلا ، يا إلهي أنا ما الذي قلته للفتاة)
سيلين : حسنا ، حسنا لا داعي للإعتذار ، حاول أن لا تذكر سيرة هذا الكلام مرة أخرى
جونكوك : سأفعل ذلك
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أوك حبايبي وهنا بنكون خلصنا قراءة هاد البارت
نلتقي بالبارت الجاي وطبعا رح أكمل فيه عن الكلام الي كان بين السيد جيون و السيدة كيم و شو كانت الفكرة الي إقترحت عليه

باي💓💮