❤البارت الثالث❤

8.7K 187 17
                                    


《رواية عشق بالإكراه 》
《من سلسلة العاشق المتملك 》
《البارت الثالث》

ولولا الهوي ما ذلّ في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل

توجه أنس و سارة إلي فيلا"مدحت الدمنهوري"كي يصطحبوا ليالي إلي الصعيد إلي مصيير مجهول...
ظنت هي انها تولت زمام الأمور لكنها لم تعلم أن للقدر رأي آخر سيؤدي إلي إرهاق قلبها و دلوف عشقها إلي قلبه عنوة ليلقبه في النهاية ب "عشق بالإكراه "
#رواية_عشق_بالإكراه_بقلمي_منة_الله_نصر❤
صباحا في "كندا"
نجد إحدي أبطالنا مستلقي علي بطنه عاري الصدر بجسده الرياضي الرائع  وخصلات شعرة البنية الكثيفه المبلله وقطرات المياه التي تسير بسلاسه علي جسده العاري جاذمه أنه خارج من المرحاض من دقائق لا يغوص في أعماق كابوس يجاهد الأستيقاظ منه ...
لا كابوس يراوضة يوميا من سنوات مَرّت ...يراوضه منذ ان تركته وذهبت إلي غيره وياليته يعلم أنها بأشد لحظات تحتاجه بها الأن ، أخذ يتحرك بهستيرية ويتصبب العرق من جبينه بغزارة حتي قام هاتفاً بفزع
_صباااااا 
أخذ يتنفس بصوتً مسموع ومازال يستنشق عبيرها ....وكأنها تركته منذ دقائق لا سنوات عديدة قَسي كثيراً وأحاطت هالة من الجليد قلبه ...جعلته غير آبه بشيئ سوي هي وزكرياتِها القليله قط؟!!!!
،همس بخفوت ثم مسح علي وجه ونظر لسقف
وقد أرتسمت علي وجهه بسمه رأئعه عندما رأي صورتها المرسومه بأحترافية في سقف غرفته بأمر منه لأكبر الرسامين ب "كندا"
_صباح الورد يا بيبو، وحشتيني أوي؟!!!!!
صمت لدقائق طويله ثم تنهد بحيرة يفكر في ذلك الكابوس المزعج الذي يراوضه دائما!؟؟
لا يدري هل هي تتألم؟!!!
تعاني بحياتها !؟؟؟
لا يعلم أنها تخطت مراحل الألم طوال تلك السنوات وها هي تعاني....تتألم....قد أُرهقت روحها منذ أن غادرت "مِصر"..!!؟؟
فاق من شروده علي صوت هاتفه فالتقطه بضيق لكن سرعان ما أرتسمت بسمه عاشقه عندما رأي صورتها علي هاتفه عندما قطع الأتصال ، أخذ يمرر عيناه علي ملامحها...عيناها الزرقاء التي تجعله يغوص بها كلما رأها....بشرتها الثلجية الملطخه بالحمره الطبيعيه....خصلاتها الحريرية التي تصل إلى بعد خصرها بقليل.....وشفتيها و آااه من شفتيها يقسم أن تأثيرها عليه أقوي من النبيذ!؟؟؟؟ . بالرغم من أنه لم يتذوق شهدها بعد لكنه عندما يراها يثمل..لا يشعر بما حوله ...كالآن !؟؟ ها هو  يتأمل في ملامحها وكأنها أمامه لا صورة من ضمن مئات الصور والذكريات التي بحوذته.!!!؟
قاطع شروده وهيمانه بها هاتفه الذي عاود رنينه مجددا،فأجاب بحنق بعد ان أطلق سباب لاذع علي المتصل
_أيوة يا إياس عايز إيه علي الصبح!!؟
عقب إياس ببرود يخفي وراءُه حزن دفين علي حاله وحال صديقه
_رُد عدل يا زفت أنت ..، وفَوقلي كدة وسيبك من ست صبا وقوم جهز شنطتك عشان راجعين مِصر النهاردة
زفر جاد بضيق غالقاً بوجهه دون أن يتفوه بكلمه بينما علت ضحكات الآخر علي صديقه وعادته في أغلاق الهاتف بوجهه ثم تنهد بعمق وأراح ظهرة للخلف يفكر بالمشاكسة خاصته "ليالي"....لياليه الطويلة هي؟!! ، يفارق النوم عينيه...يظل شارد بها...تمر الليالي ولا تذهب هي من رأسه ....ظلت عالقه بعقله و .....قلبه منذ أن تركها...تركها باكية علي فراقه و تزوج من أخري؟!!!!!
أفاق من شرود علي صوت تلك المدعوة "زوجته"

رواية عشق بالإكراه "من سلسلة العاشق المتملك " بقلمي منة الله نصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن