كلام عسل

104 5 1
                                    

قررنا انا و الحب أن نذهب في سهرة عشاء معا بعد أن مضى ثلاث أشهر دون ألتقاء أو بعد أن تخطيت انا فراق والدي في هذا اليوم وهو الأخير من شهر مارس زوجاتنا قد ذهبتا كل واحدة منهن إلى منزل عائلتها لقضاء يومين مع الصغار هناك و هذا وقت مناسب كي نقضبه انا و جونغكوكي معا

ألتقينا عند تمام الساعة التاسعة ليلاً في أحد المطاعم الهادئة ذهبنا في هذا الوقت لأن الناس لا يترددون إلى هذا المكان في هذا الوقت ، كان المطعم على سطح بناية شامخة ، الهواء و الليل و نجوم مع القمر هذا حقاً دواء للأعصاب ، جلسنا مقابل بعضنا و الان نحن بدأنا عشائنا

جمال هذا الرجل سوف يقتلني هو كلما يكبر يزداد حلوة و حسن ، كان يرتدي قميص أسود و عليه جكيت جلد أيضاً  أسود مع بنطال أسود لنقل كل شيء أسود بأسود كما أنا أحب و كما هو يفضل ، توقفت عن الطعام و هو لاحظ هذا ليرى بأنني أحدق به " تاي لما لا تأكل؟ "  سألني و شعرت بأن قلبي هو من أجاب " وهل حسنك يجعل أحد حتى يرمش ؟ جونغكوك. .. أنت فتنة ..فتنة بحق، لست بشراً تجعلني مجنون مجنون بشكل مجنون ، بحضورك قلبي أشعر به وصل السماء ، عيناك مجرة تأخذ عقلي إلى المجهول شفتاك عبير لاذع يحرق لي جوفي في التحامها مع خاصتي نبرة صوتك تدخل مسامعي لتتراقص فوق فؤادي حضنك عالم آخر حتى عذابك هو بمثابة شفاء
لي .... أتعلم مضى وقت علي كنت أبكي فيه لأنك أنت ملكي أو لأنك تبادلني ما هو داخلي ... لما فعلت هذا بي ... لما جعلت من سعادتي و فرحتي بيدك حزني  و ألمي في بعدك ، قتلي مع غيرتي عليك ...أجب
ما هو تفسير تصرف مجنون مني بقتل كل من حولي لأجل ألا يناظرك أحد هل تفسيره جنون أم هوس وهل حبي بك تعد الهوس ... أنه تعد حدود الهجس "

لا أعلم حين أردفت له هذا أصبح هناك حرارة تحوم حولنا مع توتر ظهر عليه يالهي هذه أول مرة أرى جونغكوك وهو خجل مني لا و وجهه محمر انه لطيف جداً 

لقد لعق شفاهه و ألقى بنظراته في كل الأماكن من حولنا ثم نظر لي و قال " ما بك لست من عادتك أن تكون هكذا تتكلم بكلام معسول "

" العسل لا يليق به إلا العسل و انت هو العسل
و تحمل سيد جونغكوك عض النحل لسرقة العسل "

" تاي لما لا نعد إلى المنزل أشعر بأنني أريدك "
لحظة ماذا قال في آخر كلامه " أريدك داخلي "
هذا أنا ما أقوله فقط " ماذا تقصد ؟ "

" تاي دللني ... الليلة "

أقسم قال هذا و انتصبت بسرعة اول شيء فعلته هو بأني ألقيت الحساب على الطاولة و من يده انا سحبته خارج المطعم و إلى منزلنا نحن ذهبنا ثواني بعد دخولنا ملابسنا صارت أرض من جنوني ، هو لم يصدق هذا مني
و انا لم أصدق بأنني سوف أكون المتحكم في هذه الليلة هو دوماً ما يفعلها لكن الآن ... يمي كم هو لذيذ هذا الشعور ... كانت ليلة عسل بيننا لقد تبادلنا الأدوار ، رائع سوف نبقى هكذا دائماً

لكن .... أن يكون هو المسيطر هذا أفضل فلا أملك ما يملك هو ♥         

واقعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن