الفصل الثامن عشر

758 23 0
                                    

**********الفصل الثامن عشر *************

فى صباح اليوم التالى

ملك نزلت علشان تروح الجامعه وكانت فاكره ان هتلاقى فادى مستنيها تحت زى عادته
ركبت تاكسى بيأس وكانت بتقول فى نفسها : كان بيلعب بمشاعرى يعنى فعلا أنا مينفعش أعرف حاجه اسمها حب تانى بس مش عارفه ليه قلبها مقبوض وهى مش عارفه السبب
ودعت ربنا ان ميكنش حد من عيلتها

فى شركه نصار

زياد كان صوته عالى جدا ووشه كان لايبشر بالخير أبدا وموجه كلامه ل أميره السكرتيره
زياد بعصبيه : ازاى ورق زى ده يتسرق من مكتب عمر ازااااى
أميره بخوف من صوته العالى : والله ماعرف يازياد بيه عمر بيه كان سايبه فى مكان محدد وقالى عليه جيت أجيبه من المكان ملقتهوش
زياد بعصبيه أكتر : ده عمر لو عرف كده ممكن يطين عشيتنا كلنا دى ورق مشروع كان ممكن يكسب الشركه ملايين
أميره من كتر خوفها ابتدت تعيط ودموعها نزلت
زياد حس ان زودها معاها أووى وهى مالهاش ذنب
زياد بندم : أنا أسف ياأنسه أميره أنا بس متعصب من ال حصل ده انتى مالكيش ذنب
أميره وهى تمسح دموعها : مفيش حاجه ياأستاذ زياد أنا لو وصلت لحاجه هبلغك
زياد بضيق : تمام ودخل علشان يبلغ عمر
مراد خرج بره الشركه يتكلم فى الفون
مراد : ههههههههههه كله تمام ياباشا أخدت الورق والمشروع هيقع عقبال الشركه كلها
الشخص : ههههههه برافوا عليك يامراد ابقى بلغنى بالى هيحصل
مراد : تمام ياباشا
فى مكتب زياد طلع هاتفه ورن على عمر ال حس ان ممكن يولع فى الشركه وفيه هو كمان
زياد : الو ازيك ياعمر
عمر باستغراب : ايه يلا فى ايه لحقت أوحشك انا لسه مكلمك امبارح
زياد : ها اه واحشتنى
عمر بحذر : زياد انطق فى ايه جنا حصلها حاجه
زياد بارتباك : ل ل لاء جنا كويسه تمام الموضوع يخص المشروع الجديد
عمر باستغراب : ماله !!
زياد واستمد شوية قوه : الصراحه بقا ورق المشروع اتسرق
عمر بعصبيه : نععععممم مين ال سرقه
زياد بتوتر : ماعرفش ياعمر حد دخل مكتبك وأخدهم
عمر بعصبيه أكتر : والزفته أميره كانت فين
زياد : هى مالهاش دعوه ياعمر ده اتسرق بليل
عمر بحده : متعملش أى حاجه أنا راجع مصر فى أول طياره
زياد بتساؤل : طب والصفقه ال هناك مسمعش رد علشان عمر كان قفل الفون
زياد : استر يارب عمر مش هيعديها على خير

فى كلية الهندسه

ملك واقفه مع ميرا وشارده
ميرا : يابنتى ردى عليا تعبتينى ال واخد عقلك
ملك بشرود : مفيش ياميرا بس مرهقه شويه
ميرا بخبث : ياشيخه يعنى مش عايزه تسالى على حد كده ولا كده
ملك بتوتر : ها لاء انتى قصدك ايه
ميرا بمكر : مش قصدى أنا بس بسال
وفجأه فونها رن برقم فادى
ميرا : ألو يافدوووش مجتش ليه
ملك قلبها أول لما قالت اسمه وكان عندها فضول تعرف هو فين بس فاقت على صوت ميرا وهى بتقول
ميرا باستغراب : مين حضرتك
الشخص : حضرتك الرقم ده يقربلك ايه
ميرا وقلبها قد يكاد يتوقف : أخويا هو ماله
الشخص : انا لقيته مضروب فى طريق وفاقد الوعى واحنا دلوقتى فى مستشفى ......"
ميرا بصدمه قفلت الفون : فادى
ملك بخوف : ماله فادى ياميرا
ميرا وهى بتجرى فادى فى المستشفى ياملك
ملك جريت وراها وركبوا تاكسى وذهبوا على عنوان المستشفى وصلوا ونزلوا يجروا الاتنين دخلوا سالوا على مكان غرفته وصلوا عندها لقوا الشخص ال كلم ميرا
ميرا بلهفه : فين أخويا
الشخص : متخافيش ياأنسه هما بيكشفوا عليه جوا ايه ده مش انتى ملك أخت مروان ! بتعملى ايه هنا
ملك : ها جايه مع ميرا صديقتى ازيك ياحسام
حسام : أنا تمام الحمد لله واللحظه دى الدكتور خرج كلهم جريوا عليه
ميرا : خير يادكتور فادى كويس
الدكتور : هو بس عنده كسر فى دراعه اليمين ورجله الشمال وبعض الكدمات فى جسمه
ملك وميرا بشهقه
ملك ودموعها نزلت : طب وده أثر حادثه ولا ايه يادكتور
الدكتور : ده أثر ضرب وللأسف لازم نبلغ النيابه علشان دى قضيه
ميرا : طب ممكن نشوفه يادكتور
الدكتور : أه بس لما يفوق
حسام : طب شكرا يادكتور تعبناك معانا
الدكتور : العفو ده واجبى وسابهم ومشى
حسام : احم طب عن إذنكم بقا هامشى أنا علشان ورايا تدريب واتفضلوا رقمى أهو لو عوزتوا أى حاجه كلمونى على الرقم ده ومشى وسابهم
ميرا كانت بتعيط
ملك تحاول تهدئتها بس هى من جواها بتتقطع
ملك : اهدى ياميرا متخافيش هيبقى كويس
ميرا بدموع : أنا مبتحملش حاجه وحشه على أخواتى ياملك دول حياتى كلها
ملك : ان شاء الله هيبقى كويس قولى يارب
ميرا بدموع : ياارب وبتساؤل هو مين ده ياملك يعرفك منين
ملك : ده صاحب مروان فى الجامعه
ميرا : اممممم

جنه احلامىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن